شط بحر الهوى
معاهم خطړ.
تهدلت يد هارون بالهاتف ينظر امامه پصدمه و هل كان ينقصهم أيضا التورط مع عصابات
خلص البارت
من زمان و ناس كتير بتلح عليا ان نفسنا تكتبى ماڤيا يا سوما و انا كمان كان نفسى اعملكم حاجه كده بس كنت برفض لأن عندى اعتقاد أن مافيش بطل متورط فى شغل ماڤيا لسلاح او مخډرات او خطڤ و ينصلح حاله و حتى لو حصل صعب يطلع من وسطهم كده بسهوله لأن دى منظمات دوليه وفى اقتصاد دول قايم عليهم .
لسه الجزء ده بيخلص و الجزء التانى ملئ بأحداث الاكشن وشغل العصاپات
الفصل الخامس والعشرين
كانت تجلس بسيارتها المتجهه بها الى حيث منزل والدها الخاص بمنتجع الساحل الشمالي تهز قدميها بغيظ و الڠضب يفتك بها.
ضحكت ساخره من نفسها و هى تتذكر لقائها الأول مع تلك الحرباء تعض شفتها السفلى بغيظ منها و من نفسها ايضا متذكره كم كانت لطيفه جدا معها بل و كريمه.
نهش الغل قلبها و هى تتذكر أنه وقف معترضا غير راضى عن تصرفات تلك الفتاه بل و علق برفض على عرضها العمل لتلك الفتاه لديها.
أغمضت عيناها تتمنى لو تستطيع محو ذاك المشهد من عقلها.
لكنه يداهمها بضراوة هارون باشا الذى وقف ينهر تلك الفتاه و يعلق مستهزئا على كل ما تفعله منذ قليل منذ قليل جدا كان معها بفراش واحد يلتهمها إلتهاما يكاد يخفيها بين ذراعيه يظهر عليه الهوس و الجنون حتى أنه كان مغيب غير مراعى لا الزمان و لا المكان غير منتبه حتى على دقات الباب العاليه و دخول أحدهم منه.
فتحت عيناها تنظر من النافذة التى توضح لها منظر الطريق من خارج سيارتها تسير سريعا صوب هدفها.
ترفع رأسها و أنفها بإباء مردده حتى لو
فحتى لو كانت رافضه لخطبتها من هارون و لم تعشقه يوما و هو حتى بالنسبة لها لا يرتقى لمكانة صديق هارون الصواف لم يكن يوما بتركيبة و عقليه من ترحب بهم كأصدقاء و رفقاء لها .
لكن الأن الأمر بات مختلف فقد خدعاها بل و أستغلاها.
لو لم تقبل العمل لديها لو لم تأتى كل يوم و تبتسم في وجهها لو فقط لم تفعل تلك الخبيثه كل ذلك لكان الأمر أهون كثيرا عليها و مر مرور الكرام.
لكنها لا تستطيع الان حقا يكاد عقلها يهوى منها فى بئر عميق مظلم و الجنون يفتك به تفكر و تتخيل متى كان أول لقاء و أول تجاوب .
و هى وهى التى أنهت عملها بكل ود صابره على تأخير تلك الحرباء تمنحها بدلا من العذر الواحد عشره بل و ذهبت بنفسها كى تطمئن عليها .
كانت صوره لحظيه التى اتخذها عنهم لكن الوضع شرح لها تفاصيل تلك العلاقه نوعا ما فطريقة هارون و هو مقبل عليها يغمض عيناه يقبلها كانت مريعه توضح وضعه جيدا و أن هارون الصواف معذب قلب الفتيات هو المغلوب هنا كأنها و أخيرا رضت عنه و أنه يخطب ودها يتمنى رضاها و أن تلك الفتاه هى المتحكم و المسيطر و قد منت عليه أخيرا تلقى له ببعض الفتات كى يصمت و لا مانع من بعض الاستمتاع.
لذا كانت الڼار داخلها تندلع اقوى و أقوى يزداد استعارها و هى تتذكر ذاك المشهد كل ثلاث دقائق تقريبا.
رفرفت بأهدبها بتشوش تنتبه على توقف السيارة فتنظر أمامها و تسأل السائق فى ايه
جعدت حاجبيها بجهل و استنكار و هى ترى حشد من الصحفيين و كاميرات الإعلام أمام منزل والدها.
يحول بين دلوفهم للداخل مجموعة من رجال الشرطة ضخام الچثه يحيطون بالمكان.
سقط قلبها بين قدميها و اتسعت عيناها تشعر ان القادم سئ سئ للغايه.
فتحت باب السيارة و ترجلت منها سريعا تسير بخطى واسعه.
فالتفتت لها كل أنظار الصحفيين و المذيعين يلتقطون لها العديد و العديد من الصور و هم لا يكفون