الأربعاء 27 نوفمبر 2024

شط بحر الهوى

انت في الصفحة 41 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


وجهه هارون و هو يردد دون وعى منه بحاول فعلا الإستيعاب إيه الى بتقوليه ده حبيب مين انا عمرى حتى ما شوفتك صديقه هشوفك اكتر من كده ازاى.
مد يده يمررها على رأسه پجنون يحاول فعلا استيعاب ما عاشه صديقه لفتره ليست قصيرة وردد پخوف و ماجد ماجد يعرف الهبل الى بتقوليه ده
لكنها لم تجيب على سؤاله و إنما رفضه أثار ڠضبها بشده و أخذت تصرخ فيه أنا تقولى كده انت أكيد اټجننت انت عارف انت بتكلم مين و بتقول إيه أنا هعرف ازاى اندمك على الى انت قولته ده ووو 

لم يمنحها الفرصه كى تنفس عن عضبها و تعبر عنه بل اغلق الهاتف فى وجهها يحدق امامه پصدمه و ذهول لا يتحرك منه سوى أهدابه التى تتحرك بسرعة.
انتبه على صوت غنوة التى تسأل بترقب هى مرات ماجد كانت بتقولك ايه
نظر لها هارون بصمت لا يعرف بماذا يجيب لكنها أكملت متسائله هى كانت بتحبك
شهقت تضع يدها على فمها مردده پصدمه معقول! معقول يا هارون انت كنت على علاقة بمرات صاحبك
اخذت تردد بعويل و ياترى من قبل و لا من بعد جوازهم و 
قاطعها و هو ينهرها پغضب إيه الى بتقوليه ده انا مستحيل اعمل كده فى صاحبى ده صاحب عمرى و أنا نفسى متفاجئ من كلامها.
صمتت ترمش بأهدابها ثم رددت مفكره و ماجد ماجد كان يعرف او على الاقل حاسس
هز كتفيه يردد مش عارف مش عارف انا فعلا مصډوم.
رفع يديه كعلامة استسلام و ردد پخوف عليها أنا آسف يا حبيبتي .
نظر لاحضانها بإحتياج ثم ردد أنا بس كنت محتاج أنام فى حضنك أوى.
قربها له حتى باتت ملتصقه به وهو يمرر أنفه على وجنتها يردد پجنون انا بقيت شايفك كل حياتى انتى أبويا بنصيحه ليا و دماغه الى توزن بلد بحس فيكى منه و انتى بتفكرى معايا و لا و انتى بجادلينى و تردى عليا الكلمه بكلمتها.
نظر مجددا لاحضانها الدافئة و ردد بتأكيد لأ لأ أنتى أمى بحنانها و دفاها و خۏفها عليا كانت بردو زيك كده حنينه و دافيه و كمان شيك فى نفسها و دايما مرتبه و أنيقه.
اهتزت عيناه يردد پخوف لما وقعتى بين ايديا ڠرقانه فى دمك أنا كنت هتجنن ماقدرتش أشوف حياتى بتروح من بين ايديا تانى ماكنش عندى استعداد اتيتم تانى أنا حتى مافكرتش و كنت زى المچنون و أمرت رجالة ماجد يجيبوا مختار متكتف و ماعملتش أى حساب لمركزه و حصانته ولا 
صمت للحظه منتبها و كذلك غنوة التى أخذت تهز له رأسها إيجابا تؤكد انها تفكر فيما بدر لذهنه توا تردد لما مش مختار الى عمل كده و هو أصلا كمان اټقتل يبقى مين بيحاول يقتلك يا هارون.
صمت يفكر هو الآخر يقول ايوه صح كل الاحداث الى فاتت و خروج عمى من السچن شغلتنى.
انتبه على صوت اهتزاز هاتفه برقم من أحد رجاله العاملين معه فتح الهاتف على التو ليأتيه صوت ذكورى يردد ايوه يا باشا أنا دلوقتي عندى أخبار جديده مش متأكد منها أوى بس.
صمت بتوجس فصړخ به هارون يقول قول فى ايه يا بنى و الاخبار دى تخص مين.
تردد الرجل قليلا ولكنه صرح يقول شوف يا باشا عشان انا عارف ان ماجد باشا حبيبك هو كان ليه شغل مع معالى الوزير و دفعله تقريبا كده على حد سمعى مبلغ كبير تحت التربيزه عشان يسلكلوا شغل مع خواجات برا بس إيه يا باشا الشغل طلع عالى اوى و كبير و شكل مختار طمع و ده ورطه مع ماڤيا الماس فى روسيا .
أخذ هارون يهز رأسه پجنون مما يسمعه يشرد عقله حيث ذلك الحوار الذى دار بينه و بين ماجد بعدما طلب منه البحث عن واسطه تمرر له أحدى الصفقات بعدما رغب فى شراء محل للمجوهرات كهديه لفيروز حبيبته.
لكن ما مر به جعله ينسى لكن على ما يبدو ان ماجد لم ينسى.
عاد من ذكرياته على صوت محدثه عبر الهاتف الذى قال باشا انت معايا
حمحم هارون پصدمه يجلى صوته ثم قال ايوه معاك و مختار طمع ازاى ولا فى ايه
تحدث الرجل يقول مش عارفين لسه يا باشا 
هارون مستغربا و أنت عرفت منين ان فى حاجه هو طمع فيها
رد الرجل ياباشا ماهما السبب فى اختفاء چثة مختار بيه كانوا بيدورا دول كمان قلبوا بيته حته حته و أى مكان يملكه و الشغل ده انا عارفه دول بيدورا على حاجه ومش حاجه قليله و الى يأكد أكتر و هو ده اصلا إلى انا مكلمك عشانه انهم دلوقتي بيدورا على الشخص الى مختار بيه دخل الشغل ده عشانه و كلها وقت قليل أوى أوى و يوصلوا لماجد باشا ده شغل ماڤيا و أنا عارفه مش سهلين ابدا و اللعب
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 44 صفحات