شط بحر الهوى
عنه و هو يزيد من ضمھا له يريد إلصاقها به ربما تشعر بتلك النيران التى تؤججها هى ببراعه و دون أدنى مجهود منها .
فتحركت رأسها الى أيسره حيث مستقر قلبه تدقق الاستماع الى نبضاته الصارخه.
و هو كان يبتسم على فعلتها يشعر بالانتشاء بعدما لاحظ بجانب عينه تحسسها بأناملها لشفتيها التى قبلها منذ قليل.
يزيد من ضمھا له و هو يراها تقترب من موضع قلبه تضع رأسها عليه.
ابتعلت رمقها بصعوبه تبلل شفتيها بتلبك ثم حمحت تردد مش شايف إننا اتسرعنا فى علاقتنا يا هارون
شملها بعينه ينظر لها باستهجان ثم ردد بعدم رضا اتسرعنا ازاى يعنى مش فاهم
ظل يستمع لها بصمت يرتفع حاجبه الأيسر لا إراديا يسمعها و هى تكمل دون تردد و أنا من دنيا تانيه خالص.
كان المقابل هو الصمت و كأنها توافقه الرأى ثم رددت ايوه بصراحه هى بنت هايله و ماتستاهلش إبدا الى إحنا عملنا فيها.
مد يده يحك إذنه من الداخل يأخذ نفس عميق و علامات الضيق و الڠضب باديه على وجهه يكمل و هو يغمز له بإحدى عيناه مدمدما بشړ لا سيبك بس من الكلام ده و قوليلى أنا لايق لى لمى اكتر و أنتى بقا يا حبيبتي لايق لك مييييين
رفرفت بأهدابها تردد پخوف و توجس إيه بس مالك يا هارون
عض على شفته السفلى بغيظ و أكمل من بين أسنانه مرددا ماتقولى يا روح قلب هارون من جوا مين الى لايك عليكى اكتر من هارون الصواف
عاد للخلف انشين فتحدثت و هى تفرك اصابعها ببعض بحرج ثم قالت انا قصدي إن إن يعنى أنا و انت كل واحد فينا من دنيا و أنا مش من نفس مستواك انت حقك تتجوز هانم ملكة تليق فعلا بهارون الصواف.
شمل جسدها المضموم له يردد بحراره و نفاذ صبر أنا ماعدتش قادر.
زادت وتيرة انفاسها تردد بتلعثم تليفونك بيرن.
لم يهتم كثيرا و قال سيبك منه ده رقم غريب و قوليلى ايه رأيك فى الى بقولو.
ابتعلت رمقها بصعوبه تردد ايوه بس انا أمنية حياتى انى اكتب كتابى فى بيت بابا و أطلع عروسه منه .
لكن إندلاع صوت رنين هاتفه من جديد بنفس الرقم انقذها بدلا عن أشجان فنظرت للهاتف تشير عليه و هى تعاد ابتلاع رمقها مردده طط طب رررد يمكن فى حاجه خطيره و لا حاجة.
قلب عيناه بملل ثم قال بضيق هرد عشان يبطل زن و اعرف افضالك براحتى.
قال الاخيره يتبعها بغمزه عابثه من عينه تزامن مع ابتلاعها للعابها پخوف من إنذاره بينما هو مد يده يفتح الهاتف ويرد مرددا الو.
اندلع فى أذنه صوت انثوى يقول بعزم شديد الو ايوه يا هارون.
كان مازال ممررا يديه خلف ظهر غنوته يضمها له وهو يردد بتسائل مستغربا ندى! ندى مين!
استمع لصوت زفره حاده صادره عن الطرف الآخر ثم نفس الصوت يردد بعزم ندى عزازى يا هارون.
اعتدل مجفلا يردد ندى عزازى ! مرات ماجد !
انتبهت كل اذهان غنوة له و هى وتراه صامت يستمع للطرف الآخر حين قالت قصدك طليقته انا و ماجد خلاص اتطلقنا يا هارون.
اخذ يهز رأسه تحت انظار غنوة المراقبه لأدق تفاصيله اتطلقتوا! انتى و ماجد.
رفرف بأهدابه فقط يستوعب ثم قال ده أزاى وليه كمان ليه ما قالش.
اخذت نفس عميق تردد بصوت رفيع مغوى دى حكايه طويله اوى ممكن أشوفك عشان احكيها لك أنا محتاجه الفتره دى اوى اتكلم مع حد و أكيد مافيش احسن من صديقى القديم.
قالت الأخيره بصوت مختلف تقصد من خلفه معانى متعدده التقطت بعضها بوضوح ثم قال تحت مسامع غنوة صديق مين القديم يا ندى انا عمرى ما اعتبرتك صديقتى.
تهلل صوتها تردد سريعا بلهفه ولا أنا ولا انا يا هارون انا كمان طول عمرى شايفاك حبيبى.
رأت غنوة الصدمه جليه على