شط بحر الهوى
.
شعر هارون ببعض التجاوب بنظرة عينه فأخذ نفس عميق و قال انا أكيد عارف انت متضايق منى أزاى بس انا كمان كنت فى دوامه و مش شايف قدامى كل حاجه كانت بتأكد أنك بتحاول قټلى مخى وقف و حسيت پصدمه انت لو مكانى بردو ماكنتش هتسمى عليا يعنى.
ة أيضا لم يجد رد من عمه فقال طيب ياعمى انا عايز اقولك أنى زى مالبستك القضيه خلعتك منها وجبت واحد شالها عنك وأنا إلى جبتك هنا تتعالج كمان كل الأسهم بتاعتك الى كانت لسه ملكك و الى كنت شاريهم منك كل ده ملكك ولو عايز كمان تنفصل بيهم وتاخد التمن الى تطلبه أنا تحت أمرك.
لم يجد الرد مجددا من عمه و الصمت هو النتيجه.
فخطى بحزن للخارج ليجد أشجان امامه كأنها كانت تبحث عنه و وجدته ففبضت على تلابيبه تعود به للداخل وهى تصرخ فيه تعالااااااالى تعالى يا حلو يا مقطط إنت وقعت و لا الهوا الى رماااك.
رفعت حاجبها بغيظ تردد لا حلوه ياد حلوه بس أنت لو حلو فاحنا كمان حلوين.
تركته تشمر عن ساعديها وهو تردد تعالى بقا أوريك أشجان لما بتحلو.
حاول تهدئتها و هو يشيح بيديه مرددا بس بس هتعملى اييه.
أشار لها على ذلك الممد فوق الفراش خلفه يردد طب احترمينى قدام عمى.
أشاحت بعيناها عنه تنظر لذلك الممد على الفراش تردد بشفه مرتفعه سالخير ياعم الحاج.
أجفل على صوت ضحكه فلتت من عمه ليرى بعينه بريق كان يصدح من أعين كاظم القديم زير النساء.
ليبتسم بإتساع مهمها ثم ينظر لأشجان و يقول لا ده حتى مش راضى ياكل خالص.
التف غامزا بعينه لكاظم ثم نظر لها يقول ماتعملى له فرخه شامورت
عيونها سمراء كحيله حادة النظرات كإنعكاس قوى ينم عن حدة و قوة شخصية صاحبتهما.
التوى ثغره يبتسم بإعجاب و عينه تصعد لعند شعرها الغجرى تردد فى أذنه على التو صوت العندليب يردد و الشعر الغجرى المچنون يسافر فى كل الدنيا
ابتسم بإتساع فقد كان ذاك هو الوصف الكامل المتكامل لها .
و امام تلك النظرات انسحب هارون على أطراف اصابعه بخفه و هدوء تاركا أشجان تنظر لكاظم ملاحظه پغضب نظراته الوقحه و اخذت تردد پحده و هى تشيح له بيديها جرى إيه يا راجل بتبص عليا كده و انت عينك يندب فيها ړصاصه.
شهقه نزقه صدحت عنها و هى تردد العيله كلها عايزه قلع عينها صحيح على الأصل دور
تزامنا مع دخول الطبيب الذى اتى لفصحه يراه و قد بدأ يتحرك مرددا لأ لأ عال عال انت بتتحسن بصورة كويسه جدا وإن شاء الله كمان مع العلاج و التغذيه هتسترجع كل قوتك و كمان ياريت ترجع تتكلم تانى .
__________سوما العربى
دلف لعندها ثانيه يغلق الباب جيدا و هو يستعد للقفز على الفراش غير عابئ او مهتم باتساع عيناها الجميله و لا صړختها تنذره انت رايح فين .
صعد الفراش يرفعها برفق قليلا دون كلام و جعلها تستقر فوق صدره يردد بلهفه ششش أنا خلصت من أشجان.
اجفلت من كلمته ترفع رأسها من على صدره تضع يدها على فمها و هى تشهق پصدمه مردده قټلتها
ضحك مستغربا ينظر لها باستهجان و ردد بينما يزيح عنها حجابها و أخذ يمسح على شعراتها إيه يا روحى الفكره الزفت الى وخداها عنى دى محسسانى انك متجوزة دراكولا ليه دى كلمه مجازا يعنى.
أخذت أنفاسها بهدوء تشعر بتخدر بعدما سحبت جزء كبير من عبق رائحته و تغلغلت لرئتيها.
وجوده لجوارها و تكراره لكلمة زوجك العائده عليه تجعلها فى حاله من الخدر و الثماله بهما الكثير و الكثير من اللذه.
تتقافز دقات صدرها و يقشعر بدنها و هى تشعر بيداه تجذبها لعنده بدلا من النظر له لأن تتوسد صدره .
و ما أن لامست وجنتها صدره الصلب حتى أغمضت عيناها بوله تخرج نفس حار متخبط بين مشاعرها
تتسلل يداها رغما عنها الى شفيتها التى قبلها منذ دقائق تتحسسها تهز كتفيها بعدما صدحت عنها ضحكه خجله غير مصدقه ما حدث معها .
فتحت عيناها على صوت آاااااهه حاره صدرت