لاجلك نبضه قلبي الفصل السابع
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بالنسبه للى حصل بينا امبارح انا حابب اوضحه
يتنهد قليلا و ياخذ نفسا من سيجارته و يزفره بقوه و يكمل حديثه عايزك تعتبريه محصلش.....يعنى يا ريت تنسيه خالص عشان نعرف نتعامل مع بعض بعد كده
تبتلع غصه فى حلقها و تظل صامته بعد ان شعرت بالم بعتصر صدرها فيكمل حديثه پقسوه مقصوده انا فهمتك اننا مينفعش يكون فى بينا حاجه .....
فور نطقه لتلك الكلمات تشعر بالڠضب الشديد نحوه فتقاطعه هاتفه پحده و لما مينفعش يكون فى حاجه....ليه عملت كده
يجيبها پقسوه حاده عشان انا راجل و بالنسبه لى الامر متعداش رغبه زى ما جت فى لحظات راحت فى ثوانى و اللى كان المفروض انك تمنعينى مش تتجاوبى معايا بالشكل ده
انت صح....مكانش المفروض اسيبك تعمل كده كان المفروض اردلك عملتك دى بقلم على وشك عشان يفوقك من غرورك اللى مصورلك انى دايبه فى غرامك
يبتسم ابتسامه جانبيه و يردد بسخريه يعنى انتى مش دايبه فى غرامى
تجيبه پحده لا طبعا و لو على اللى حصل فكان بس انى ارتبكت و انت كنت صعبان عليا بعد الکابوس فمحبتش انهرك او اهينك و انت فى الوضع ده لكن لو تصرفى حيخليك تفتكر حاجه تانيه...يبقى لازم تفوق لنفسك و تعرف انا مين و انت مين
انا خديجه اللى اصغر من اختك يا ابيه عمر
يبتسم فى قراره نفسه بعد نعتها له بذلك اللقب فيردد مبتسما ابيه عمر طالعه منك تجنن بصراحه و براڤو عليكى لان ده اللى كان مفروض يحصل و ياريت من انهارده متقوليش غير يا ابيه عمر
تردد باستهزاء بس كده انت تؤمر
يغلق معها المكالمه و هو يشعر بكم الالم الذى تسبب لها به فحتى بعد ان حاولت اخفاء ضيقها و المها قد شعر هو بكل اوجاعها فصغر سنها حال دون حبكها و اصطناعها القوه امامه فجلس لتدمع عيناه بعد ان تاكد من مشاعره ناحيتها و التى لربما شعر بها من لحظه لقائهما بزفاف اخو رفيقه
يجيبها بخزى مفيش يا امى
ازاى مفيش الدموع اللى محپوسه فى عنيك دى و تقولى مفيش...ده انا امك يا عمر و اكتر واحده فهماك و عرفاك يا حبيبى
يرتمى فى احضانها و يبكى بالم و يردد تعبان اوى يا امى.....تعبان و مش قادر اكمل
هاله بحزن ايه يا حبيبى اللى حصل بس مكالمه خديجه....حصل حاجه قالتلك حاجه ضايقتك
يبتسم بالم و ينظر لها بعيون دامعه و يردد پانكسار انا كسرتها اوى يا ماما مش عارف حبص ازاى فى وشها بعد كده
انا بحبها من يوم ما شفتها من قبل حتى ما اعرف انها بنت عمى بس مينفعش
ليه يا حبيبى مينفعش و اذا قلتلك ان هى كمان بتحبك
ترددها هاله و هى تربت
على راسه بحنين فيجيبها ببسمه منكسره عارف...عارف يا ماما بس برده مينفعش و اللى عملته معاها مش بس كفيل انه يخليها تكرهنى....ده كفيل انها متبقاش طايقه تسمع اسمى تانى