لاجلك نبضه قلبي الفصل السابع
يوم
خديجه بفضول انا سمعت عن الاعتقال بس معرفش تفاصيل
هبط فيجلس على الاريكه و هو يأنب نفسه و يوبخها بضيق فيردد غبى....غبى...ليه عملت كده
تنظر لها خديجه بنعاس و تثاؤب حاضر يا ماما....و النبى جهزى الفطار بسرعه عشان عمر يلحق يسافر
تنظر لها حياه باستسلام و تردد عمر مشى يا ديچا...صحيت انا و ابوكى ملقناهوش و ابوكى كلمه قاله ان وراه شغل مهم و كان لازم يمشى بدرى
تتعجب خديجه من فعلته و لكنها تلتمس له الاعذار فهو قد اخبرهم امس بان لديه اعمال هامه فتدلف للمرحاض و عندما تخرج تمسك بهاتفها لتحدثه و لكنه لا يجيب اول مره فتكرر الاتصال فلا يجيب فتحدث نفسها ببراءه و صفاء نيه يا سايق و مش عارف يرد...يا وصل و معاه شغل....اكلمه كمان شويه اطمن عليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى ڤيلا الباشا
يجلس عمر شارد الذهن فتنتبه هاله لحالته فتهتف متسائله مالك يا عمر سرحان فى ايه يا حبيبى
يجيبها عمر بايجاز عندى مشكله فى الشغل.... متشغليش بالك
يصدح هاتف ليان بالرنين فتهتف بفرحه دى ديچا
ينظر عمر بترقب و هى تجيبها فتهتف ليان و انتى وحشتينى و الله...عامله ايه انهارده
خديجه الحمد لله....و انتو كلكم كويسين
ليان برقه اه كلنا تمام الحمد لله و قاعدين اهو مستنيين العشا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتستطرد بتلعثم اصله مشى بدرى و مش عارفه وصل امتى و بابا عايز يطمن عليه
تجيبها ليان بخبث هو كويس بس شكله مضايق و لسه قايل لماما ان عنده مشكله فى الشغل
خديجه بتخوف طيب يعنى هو كويس
اه و الله...خدى كلميه ترددها و هى تتجه ناحيه عمر و بدون مقدمات تعطيه هاتفها و هى تردد بمكر ديچا عايزه تطمن عليك
يرتبك عمر بشكل يلحظه الجميع و ينظر لاخته بشرر يتطاير من عينيه و ياخذ منها الهاتف بعصبيه و حده و يقف من مكانه يتجه لغرفه المكتب و يجيب باقتضاب الو
عمر بايجاز الحمد لله
تحاول خديجه فتح حديث معه و لكنها تستشعر اقتضابه فتختلق حديثا وديا بابا كان عايز يطمن انك وصلت بس مكنتش بترد على التليفون...فقلقنا احسن يكون حصل حاجه
يجيبها عمر بايجاز لينهى الحوار لا بس كنت مشغول
تشعر بالحرج من رده الحاد فتتنحنح بحرج و تردد متسائله طيب انت كويس دلوقتى
يطول بهما الصمت حتى تردد خديجه بحرج عمر....انت معايا
يجيبها ايوه...انا سامعك
يتوجه ليجلس على مكتبه و يريح ظهره على المقعد الجلدى و يخرج سجائره و قداحته الباهظه ليشعل سيجارته حتى ينفث عن غضبه من نفسه اولا ليردد بصوت مهزوز اسمعينى يا خديجه شويه عشان احنا محتاجين نتكلم و نحط النقط على الحروف
تتخوف من طريقته فى استهلال الحديث فتتزعزع اوصالها و تهتف بخفوت انا سمعاك