لاجلك نبضه قلبي الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل السابع
يتصل عمر بالاستقبال و يخبرهم باحضار سياره للاسعاف و يخبر عائلته بمرضها و يركب معها سياره الاسعاف و يتبعه الجميع بسياره الفندق
تشخص الحاله بالتهاب حاد فى الزائده الدوديه و ضروره استئصالها سريعا فتتجهز خديجه لدخول العمليات وسط الضيق الشديد الذى اعتمر صدره و لم يستطع اخفاءه عن ما حوله
جلس الجميع بالانتظار امام غرفه العمليات حتى خرج الطبيب يطمأنهم على حالتها و الذى فور ان رآه عمر هب واقفا و اسرع ناحيته ليساله بلهفه خديجه عامله ايه يا دكتور
الطبيب اطمنو....هى كويسه جدا و ربع ساعه بالكتير و تخرج اوضتها..بس واضح ان الالتهاب ده من فتره و كان بييجى و يروح لان الزايده مش بس كانت ملتهبه لا كمان كانت متضخمه
يتضايق عبد الرحمن و يردد پحده ولما انت عارف ليه مبلغتناش انها تعبانه
ينظر له عمر بضيق من اسلوبه و يردد بحنق انا مكنتش فاهم ان الموضوع جد و هى فهمتنى ان الموضوع بسيط و اكيد يا عمى لو اعرف ان الحكايه بالخطوره دى مكنتش سكت
يحاول طه تهدئه الامور فيردد بهدوء خلاص يا جماعه....و الحمد لله انها جت على قد كده
يجلس عمر فى ترقب و انتظار خروجها لغرفه و هو يسترجع احداث ما مرت به و ما راته فيفكر كيف ستنظر له الآن.... لقد رآى تالمها فور رؤيته على تلك الحاله نعم كانت تتالم و لم يكن تالمها نتيجه لمرضها فقط فقد راى فى عينها التخاذل فقد خذلها
تجيبها ليان ايوه...قلقان خالص ده مكنش عامل كده لما بابى دخل عمل العمليه دى...الظاهر كده ان كلامك صح و الموضوع زى ما قلتى مشروع نسب بس ابيه عمر عنده علم مش من وراه و لا حاجه
تردد اسيل بتمنى طيب يا ريت دى خديجه اموره و عسوله و ډمها خفيف و غير كده حتفرس اللى بالى بالك
ترددها و هى تبتسم فى خبث فتحاول اختها فهم ما ترمى اليه لتردد متسائله قصدك مين
ينظر عمر لاختيه پغضب و يرمقهما بنظرات تحذيريه فيتوقفا عن الكلام على الفور
تخرج خديجه للغرفه و يطمئن عليها الجميع و تحاول التهرب من نظرات عمر الذى اخذ يتفرس ملامحها المتعبه حتى يستطيع قراءة ما يدور بخلدها و لكنها آثرت ان تحاول التعامل معه فى اضيق الحدود
تحاول هاله استكمال خطتها و لكن دون مساعده حياه لانشغالها بابنتها فتنظر لطه و تردد بصوت مسموع طه....انا بقول تاخد عبد الرحمن و البنات و ترجعو الفندق
يجيبها طه بتعجب و انتو
هاله بمكر حقعد شويه انا و هاله و يبقى عمر يوصلنى
هاله بملل يا طه ابقى ابعتها تانى العربيه مش قصه
ينظر طه لابن عمه و يردد برجاء قوم يا عبده خلينا نرجع
عبد الرحمن برفض انا مش حمشى و اسيب بنتى
هاله متوسله يا عبد الرحمن ابنك نام على نفسه و صحتك كمان متستحملش..... اقولك روح مع طه و تعالى الصبح من بدرى ده هو يا