لاجلك نبضه قلبي الفصل السابع
دوب سواد الليل
تحاول زوجته اقناعه بعد ان تخوفت من تدهور حالته فتردد بتوسل روح انت يا عبده عشان محمد حرام و انا هنا مع خديجه
ينصاع لرجائها بالنهايه فيذهب الجميع للفندق و تظل هاله و حياه و عمر فقط فيجلسوا جميعا معها فى الغرفه و خديجه تستريح على الفراش فيقترب منها عمر و ينظر لها بتساؤل انتى كويسه دلوقتى و لا فى حاجه بټوجعك
تحرك راسها بالرفض دون التحدث فتنظر هاله لعمر و تستشعر توترا ملحوظا فتهمس لحياه مردده ما تيجى نشرب حاجه فى الكافيتريا
حياه بحزن و مين له نفس فى حاجه يا هاله
هاله بتوسل معلش...تعالى بس نسيبهم شويه مع بعض يا حياه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنظر له فيرى الحزن بعيونها فيردد باسى مكنتش احب تشوفينى فى الوضع ده...انا بجد اسف
تجيبه خديجه بصوت متعب انت حر فى حياتك يا عمر
يتعجب من ردها و لكنه لا ييأس فيقترب اكثر و يمسك كف يدها بين يديه و يحدثها بهدوء انا عمرى ما اعتذرت لحد قبل كده...فاعرفى قيمه الاعتذار ده
متعجرف....مغرور....انانى... حاد و ماذا ايضا اخذت تتصارع افكارها بداخلها و فى النهايه تحسم امرها بان تعامله بجفاء فتردد موضحه بص يا عمر...لما اتكلمنا مع بعض قلتلى لو فى حد فى حياتك احب اعرف و انا قلتلك مفيش و مش ناويه طول ما انا المفروض انى مراتك حتى لو كان على الورق فلازم احترمك....و على العكس تماما انا حتى مسالتش اذا انت فى حد فى حياتك او لا لانه ببساطه ميهمنيش بس اللى يهمنى انك تحترمنى و لو بالكذب يعنى لو عايز تعمل الحاجات دى يبقى يا ريت متعملهاش قدامى غير كده انت حر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يظل جالسا تتضارب افكاره داخل عقله ليعود الصمت يسود تواجدهما مع بعضهما و فى المقهى الخاص بالمشفى تحاول هاله اخراج حياه من حاله الحزن فتردد مازحه خطه الشطه باظت
حياه ببسمه رقيقه الولد اللى اتفقتى معاه ملحقش يعمل حاجه بس انا قلتلك من الاول ان بنتى مش بتاعه صحوبيه و الكلام الفاضى ده
حياه برجاء معلش يا هاله...سيبى الحكايه تمشى براحتها بلاش احنا نتدخل اكتر من كده بدل ما تبوظ خالص
هاله بخبث و تخطيط اخر خطه حعملها و بعد كده حسيبهم مع نفسهم
يقطع حديثها رنين هاتفها فتجيب على المتصل فهو زوجها ايوه يا طه وصلتم الفندق
يجيبها بحنق و ڠضب شديد تستشعره هى من صوته وصلنا
هاله بتخوف مالك حاجه حصلت
طه پغضب ابنك فين اديهولى مش بيرد عليا
هاله بقلق