الخميس 21 نوفمبر 2024

لاجلك نبضه قلبي الفصل السابع

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


دوب سواد الليل
تحاول زوجته اقناعه بعد ان تخوفت من تدهور حالته فتردد بتوسل روح انت يا عبده عشان محمد حرام و انا هنا مع خديجه 
ينصاع لرجائها بالنهايه فيذهب الجميع للفندق و تظل هاله و حياه و عمر فقط فيجلسوا جميعا معها فى الغرفه و خديجه تستريح على الفراش فيقترب منها عمر و ينظر لها بتساؤل انتى كويسه دلوقتى و لا فى حاجه بټوجعك
تحرك راسها بالرفض دون التحدث فتنظر هاله لعمر و تستشعر توترا ملحوظا فتهمس لحياه مردده ما تيجى نشرب حاجه فى الكافيتريا
حياه بحزن و مين له نفس فى حاجه يا هاله 
هاله بتوسل معلش...تعالى بس نسيبهم شويه مع بعض يا حياه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توافق حياه فتخرجا و تتركهما بمفردهما فينتهز عمر الفرصه و يقرب المقعد من فراشها و يجلس بجوارها و اخذ ينظر لها و لكن الصمت طال اكثر من اللازم فقطعه بعد ان سعل سعله صغيره ليزيل حشرجه صوته هاتفا خديجه.....ممكن تبصيلى
تنظر له فيرى الحزن بعيونها فيردد باسى مكنتش احب تشوفينى فى الوضع ده...انا بجد اسف  
تجيبه خديجه بصوت متعب انت حر فى حياتك يا عمر 
يتعجب من ردها و لكنه لا ييأس فيقترب اكثر و يمسك كف يدها بين يديه و يحدثها بهدوء انا عمرى ما اعتذرت لحد قبل كده...فاعرفى قيمه الاعتذار ده 
متعجرف....مغرور....انانى... حاد و ماذا ايضا اخذت تتصارع افكارها بداخلها و فى النهايه تحسم امرها بان تعامله بجفاء فتردد موضحه بص يا عمر...لما اتكلمنا مع بعض قلتلى لو فى حد فى حياتك احب اعرف و انا قلتلك مفيش و مش ناويه طول ما انا المفروض انى مراتك حتى لو كان على الورق فلازم احترمك....و على العكس تماما انا حتى مسالتش اذا انت فى حد فى حياتك او لا لانه ببساطه ميهمنيش بس اللى يهمنى انك تحترمنى و لو بالكذب يعنى لو عايز تعمل الحاجات دى يبقى يا ريت متعملهاش قدامى غير كده انت حر 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يومئ راسه بالايجاب بعد ان شعر بالحرج من حديثها و لكن طريقتها قد آلامته الهذا الحد لا يؤثر وجوده فى حياتها من عدمه و لكن لحظه الم يكن ذلك ما تريده ايها المغرور اذا لما انت متضايق لهذا الحد....اما تريدها او لا....لماذ تتخبط بافكارك و مشاعرك... فلتمحى تلك اللعنه التى تشعر بها تجاهها منذ ان رايتها اول مره فهى تستحق افضل منك
يظل جالسا تتضارب افكاره داخل عقله ليعود الصمت يسود تواجدهما مع بعضهما و فى المقهى الخاص بالمشفى تحاول هاله اخراج حياه من حاله الحزن فتردد مازحه خطه الشطه باظت 
حياه ببسمه رقيقه الولد اللى اتفقتى معاه ملحقش يعمل حاجه بس انا قلتلك من الاول ان بنتى مش بتاعه صحوبيه و الكلام الفاضى ده 
هاله الحكايه مكانتش عايزه اكتر من انه يقعد معاها خمس دقايق بس شوفتى عمر جرى ناحيتها على طول ازاى و الله انا حاسه ان فى حاجه بس الموضوع محتاج زقه صغيره كمان
حياه برجاء معلش يا هاله...سيبى الحكايه تمشى براحتها بلاش احنا نتدخل اكتر من كده بدل ما تبوظ خالص  
هاله بخبث و تخطيط اخر خطه حعملها و بعد كده حسيبهم مع نفسهم 
يقطع حديثها رنين هاتفها فتجيب على المتصل فهو زوجها ايوه يا طه وصلتم الفندق  
يجيبها بحنق و ڠضب شديد تستشعره هى من صوته وصلنا
هاله بتخوف مالك حاجه حصلت 
طه پغضب ابنك فين اديهولى مش بيرد عليا  
هاله بقلق
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات