الأحد 24 نوفمبر 2024

لاجلك نبضه قلبي الفصل السادس 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


من فمه كحد السکين حاده...مؤلمھ...بل و قاتله فتذدرد لعابها فى محاوله اخيره منها استجماع نفسها لتردد بخفوت هو انت مفكر عشان سألتك على ابنك ان فى حاجه من ناحيتى...لا خالص 
يردد عمر مش بس سؤالك  
تردد خديجه پحده و عصبيه لا بص و اعرف انت بتكلم مين مش معنى انى هزرت و ضحكت معاك شويه عقلك و غرورك بنفسك يصورك حاجات مش موجوده 

لتغير نبره صوتها لنبره تهكميه خالصه فاهم يا ابيه عمر  
يبتسم بهدوء و يردد فاهم يا خديجه و فرحان ان خديجه اللى انا اعرفها اللى لسانها شبه المبرد و مش بتسمح لحد يقرب منها رجعت تانى  
خديجه بضيق طيب ممكن بقى تطلعنى من الميه انا خلاص تعبت 
ينصاع لطلبها و يخرجا من المياه فتصعد خديجه لغرفتها متحججه بارهاقها من الشمس و المياه و لكنها فور دخولها لغرفتها ترتمى على الارض و تبكى بالم و حرقه و تتكلم وسط شهقات بكائها حبتيه يا خديجه....كل الشباب اللى حاولت تقرب منك و انتى بتبعدى و حبيتى الوحيد اللى مش عايزك 
تجلس ارضا بعد ان شعرت بالم بجانبها كان قد هاجمها منذ يومين و لكنه هدأ و ها هو يعود للهجوم مره اخرى و لكن بقوه اعتى لتتكور على نفسها من الالم
فى المساء تجتمع العائلتان بالمطعم لتناول العشاء دون حضور خديجه فنظر عمر متسائلا هى خديجه منزلتش
تجيبه سميره بتهكم واضح ده انت الاوضه بتاعتك جنبها...مشفتهاش ليه و انت جاى 
يتجاهل حديثها و ينظر لحياه و يردد بادب معلش يا طنط كلميها تيجى  
حياه حاضر يا بنى 
تتصل بها فترفض النزول متحججه بنومها لتردد حياه بخجل منا قلتلكم ان خديجه النوم عندها اهم من الاكل 
يتضايق بشده منها فيقف مسرعا و يتجه لغرفتها راسا و يطرق الباب پعنف فتتاخر حتى تفتح له و لكنه لا يياس فيقترب من احدى عاملات خدمه الغرف لياخذ منها المفتاح الرئيسى الذى يفتح كل الغرف و بالطبع لانه معروف بانه مالك للفندق تعطيه له دون تردد
اما داخل غرفه خديجه كانت تغسل وجهها فور ان علمت بوجوده امام بابها محاوله اخفاء اثر البكاء و عندما فشلت آثرت بان لا تفتح و تتظاهر بالنوم
تشهق بخضه فور انفتاح الباب على مصراعيه و دخول عمر المفاجئ لها بهيبته و الشرر يتطاير من عينه هادرا بها انا مش فهمتك ان انا ليا نظام و الكل لازم يم.....
يقضم كلماته فى جوفه فور ان رأى عيناها المنتفخه ليس من اثر النوم و لكن من اثر البكاء فينهر نفسه على ايلامها بهذا الكم و لكن لا باليد حيله فحاول جعل نبرته لينه بعض الشيئ فاقترب منها و ردد بهدوء خديجه....انا مش عارف اقولك ايه مكنتش احب اشوفك كده بس.....
تقاطعه بهدوء حذر لو متخيل انى معيطه من كلامك تبقى غلطان  
عمر بتساؤل امال معيطه ليه
تحاول خديجه الاستفاده من تلك الالام التى ټضرب جانبها فتختلق كڈبا حديثها بقالى كذا يوم بيجيلى الم جامد اوى فى جنبى  
عمر بلهفه طيب و ساكته ليه......تعالى اوديكى للدكتور 
خديجه برفض لا مفيش داعى انا بقيت كويسه خلاص بس محبتش انى اقلق بابا عليا انت عارف حالته  
عمر بتفهم ماشى يا ديچا بس توعدينى ان الۏجع لو جالك تانى تقوليلى فى ساعتها  
تومئ راسها بالموافقه فيردد وعد 
تجيبه وعد 
يمر يومان و الحال هو الحال خديجه تظل جالسه على الشاطئ ترفض نزول الماء و
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات