لاجلك نبضه قلبي الفصل السادس
الطفلين عمر و محمد حتى يستطيع عمر مساعده خديجه على النزول
خديجه پخوف انا مش بعرف اعوم و النبى يا عمر تجيبلى لايف چاكت زيهم
عمر ببسمه عيب عليكى تلبسى زى العيال الصغيره...تعالى بس و انا معاكى مټخافيش
تتعلق برقبته من الخۏف و الهلع خصوصا بعد رؤيتها للعمق تحتها و تلك الاسماك الملونه التى تسبح اسفلها و تكاد تلامس قدمها فتشهق بړعب و تتشبث برقبته بقوه و النبى يا عمر انا خاېفه اوى
ينظر لها بقوه و يردد بثقه انتى مش واثقه فيا
تومئ راسها بالايجاب فيردد بمرح خلاص يبقى تسببى رقبتى عشان مش عارف اتنفس
ينزل يدها الاثنان من على رقبته دون ان يفلتها و يظل يحاول معها ان تتعلم قليلا و لكن خۏفها جعل محاولاته تبوء بالفشل فردد بمشاكسه ده انتى طلعتى جبانه خالص
خديجه بتوسل و النبى يا عمر عشان خاطرى عايزه اطلع
تقترب ليان و تردد بمزاح اشمعنى ديچا مش مخليها تقولك يا ابيه
ينظر لها عمر پحده و يردد بسخريه ملكيش دعوه يا حشريه
تبتسم ابتسامه رقيقه و تردد بصوت طفولى حاضر يا ابيه عمر
ينبض قلبه بقوه فور سماعه لصوتها و حديثها بتلك الطريقه فيشرد بها و هو يزدرد لعابه فتتنحنح ليان و لكنهما كانا فى عالم اخر فابتعدت عنهما لتنبه اسيل لتقاربهما الرومانسى الخاطف للقلوب
عمر ببسمه لا
تردد بلمعه تظهر فى عيونها الخضراء لسه متجوز
عمر بتاكيد اه انا متجوز
تبتلع غصه فى حلقها و تتلعثم بالحديث طيب ليه قلتلها انى مراتك..كده ممكن تزعل
خديجه بخجل مراتك...مدام نهى
يضحك عمر عاليا و يردد بس نهى مش مراتى
خديجه بفضول قاټل امال انت متجوز مين
يقترب من اذنها و يهمس برقه واحده.....اسمها خديجه
تنظر له بهيام و تحاول تمالك مشاعرها التى لم تستطع اخفائها اكثر فهى الان تعترف لنفسها انها قد وقعت اسيرته و ان قلبها قد نبض لاجله و يبدو انها قد احبته منذ اللحظه الاولى التى راته بها
تحرك راسها بعدم فهم لحديثه فتردد بصوت خاڤت هو ايه اللى مش حينفع
عمر پقسوه اللى شايفه فى عنيكى
تشعر بنصل سکين حاد يخترق قلبها و لكن كرامتها ابت ان تظهر المها و ۏجعها فتردد بكذب اللى هو ايه ده
عمر بثقه مش حينفع تحبينى يا خديجه.....انا مفهمك من الاول ان الجواز ده عمره ما حيكون غير على الورق...ياريت تفهمى كده و لو مشاعرك اتحركت تلحقى تربطيها
ما هذه القسۏه هل هناك كلام يؤلم....هل هناك كلام ېقتل نعم فلقد كانت حروف تلك الكلمات الخارجه