لاجلك نبضه قلبي الفصل السادس
عمر يشغل نفسه باعمال الفندق فاقتربت هاله من حياه تهتف بمرحالخطه بتبوظ يا حياه.. لازم نعمل حاجه
حياه بحيره ايه اللى ممكن نعمله
هاله بعد تفكير بس لقيتها...... شويه شطه
تضحك هاله بمرح و تردد و الله انتى نكته....شطه ايه انتى جعانه
هاله بمكر افهمى بس........
فى المساء فى الحفل المقام للترفيه عن النزلاء تجلس خديجه وسط عائلتها تستمتع بفقرات الحفل و لكنها تتالم من جانبها و تحاول اخفاء الامر فتجلس بعيدا قليلا عن عائلتها تنطوى على حالها فيقترب منها شاب وسيم ينحنى ناحيتها ليدعوها للرقص و لكنها ترفض بادب
يجيبه صوت عمر الحاد دى مراتى يا استاذ رائف
يعتذر الشاب بادب و يغادر على الفور فيجلس عمر بجوارها فتهتف بحنق هو انت رايح جاى تقول للناس انى مراتك ليه طيب فهمت انك بتحاول تغيظ ام ابنك لكن دلوقتى ايه السبب يا ترى
خديجه بذهول يعنى ايه مش ابنك
عمر عمر يبقى ابن صاحبى الله يرحمه و انا بساعد امه انها تربيه عشان اوفى دين ابوه اللى فدانى بحياته
تنظر له باعجاب و تردد برقه انت انسان كويس يا عمر بس بتحاول تبين انك وحش باسلوبك الجاف
تنظر له و الانكسار ظاهر بعينها و تردد بخفوت و متاكده ان الانسانه اللى حتتجوزها حتكون محظوظه بيك...ده لو محاولتش تبين نفسك قاسى و متحجر
يشعر عمر بانكسارها فيتمزع قلبه من انكسارها و يردد بمزاح كنتى ادخلى طب نفسى احسن من السياحه
خديجه كنت ادبى
اجابها بايجاز نعم انا
السائحه هل تعمل هنا
عمر لا...امتلك الفندق فحسب
تنظر له بانبهار و تردد بميوعه امم اذن ذلك الوسيم الذى احاول التودد اليه هو مالك للفندق
السائحه بغزل الا تنظر للمرآه ابدا
عمر بغرور اممم....اذا فهى وسامتى
السائحه وسامتك اولا...و الان نقودك عزيزى
يضحك عاليا و يردد بنبره ساحره افهم كيفيه الاستفاده من وسامتى و لكن لا اتخيل كيف تستطيعين الاستفاده من نقودى
السائحه بجرآه ليس من السيئ ان تكون على علاقه بشاب وسيم و ثرى
السائحه اوافق
عمر حسنا...ما رقم غرفتك
السائحه الن تسال على اسمى
عمر لم تسالى عن اسمى انتى ايضا...هيا فالتخبرينى رقم غرفتك لازورك الليله
السائحه غرفتى بها رفيقاتى...الا يمكن ان نذهب لغرفتك
يفكر قليلا و يسحبها من يدها يتحرك بها صوب غرفته و فور دخولها تهتف متعجبه تملك الفندق و تمضى وقتك فى غرفه صغيره و اقل من العاديه
عمر نعم ان لا احب التباهى...و انتظرى قليلا فاذا سبب تواجدك هو امتلاكى للفندق فانصحك بالمغادره الان
السائحه بلهفه لا بالطبع...سبب تواجدى هو وسامتك و شخصيتك و....
عمر بخبث و هو يتفحص جسدها و ماذا
تهتف بجرأه و جسدك المشدود و المنحوت من اله الرومان
تجلس خديجه فى غرفتها تتالم بشده فقد عاود الالم بضربها و لكن تلك المره بقوه لا يحتملها بشړ فظلت تعافر و تعافر حتى