لاجلك نبضه قلبي
مالك يا عمر فيك ايه يا بنى
ينظر لها بتردد و يجيب الحاجه مامه احمد رجعت فاتحتنى تانى فى موضوع.....
تقاطعه هاله لا يعنى لا يا عمر..... يا بنى حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه فى حد يزعل امه منه بالشكل ده
عمر و جوازى يزعلك فى ايه بس
هاله بمكر مش لما يبقى جواز... انا عارفه كويس انك لو وافقت حتتجوزها كده على الورق و بس لانك مستحيل تتجوز مرات صاحبك و انا عايزه افرح بيك يا عمر
تحتضنه هاله و تربت على ظهره و تهتف بحنان اموى ما هو مش لازم يكون من صلبك عشان يبقى ابنك يا عمر و لا ايه
ينظر لها مبتسما و يضع كفيه على وجهها و يردد بحب معاكى حق و انتى اكبر دليل على ده انا ساعات اصلا بنسى انك م......
يحتضنها عمر و يردد بحب ربنا يخليكى ليا يا امى
ياخذ حمامه و يخرج ليرتدى ملابسه و كلام هاله يتردد فى ذاكرته يوم ربنا ما يحرك قلبك الحجر ده
عمر بحزن مكانش حجر يا ماما.... بس اللى حصل لى كان اصعب من انه يحصل لحد
يجلس ليتذكر اوجاعه و الالامه
فلاش باك
تخترق تلك الړصاصه كتفه فيخر واقعا على الارض و ينظر الى جواره فيجد صديقه قد فارق الحياه فېصرخ بالم و يفقد وعيه بعد لحظات
الرجل اصمت ايها الكافر اللعېن و لولا ان اميرنا يردك حى لكنت الان فى عداد المۏتى
يظل عمر بذلك المعسكر يشاهد تنكيلهم برفاقه الامۏات و تعذيبهم للاحياء ليعودوا و يعالجوهم حتى بعذبوهم مره اخرى
الفتاه لانى مو موافقه على هاد
عمر انتى بدويه
الفتاه من كل مكان.... للاسف انا بنت الامير
تلمع عين عمر و يردد بحزن ازاى
عمر اسمك ايه
الفتاه خديچه
عمرما تهربينا طالما
خديچه و ابى..... اكيد ما رح تامنه بالنهايه هو ابى يا عمر
بعد مرور شهور فى معسكر الټعذيب كانت قد تعلقت بعمر بمشاعر و هو بادلها المشاعر بدوره لتقرر فى النهايه تهريبه هو فقط
خديچه انا حهربك يا عمر بس انت فقط
عمر و زمايلى
تومئ راسها بالرفض و تردد بحزن بائن مش حقدر
عمر بصرامه و انا مش حقدر لا اسيبك و لا اسيب زمايلى
خديچه عشان خاطرى اهرب و انا رح كون على اتصال بك