لاجلك نبضه قلبي
و لكنها بالنهايه فاكهه محرمه و هى من اخرجت آدم من الجنه
السائحه بدلال هل تلك طريقتك المتبعه لاستماله الچنس الاخر
عد بمكر الا تجدى نفعا
السائحه بلى..... تجدى استمر و قد ادعوك لزياره غرفتى الليله لربما اتاكد من تلك الشائعات
عدى بكبرياء اولا انتى لا تدعوننى لغرفتك و لكن تاتين لجناحى الخاص فانا امتلك هذا الفندق... و ثانيا عن اى شائعات تتحدثين
يضحك عدى عاليا و ينظر لها بخبث و يردد هذا اقل ما يقال عن السلاله المصريه... فلتجربى بنفسك و لتخبريننى بعدها عن صدق تلك الشائعات
فى ڤيلا الباشا
يجلس الجميع بغرفه المعيشه يشاهدون التلفاز فى انتظار حضور عمر لتناول وجبه العشاء... كانت من ضمن اوامر عمر الصارمه و تحكماته العسكريه لمن يقطن معه بالمنزل هو اجتماع العائله على اهم وجبتين اساسيتين الافطار و العشاء نظرا لعدم استطاعتهم التواجد لتناول وجبه الغداء سويا بسبب الاعمال و ذلك رغبه منه فى ربط وثاق العائله اكثر ببعهضا البعض فقد عانى كثيرا من فرقه العائله و ابتعاده عنهم
ليجلس و يقبل اختاه من وجنتيهما و لكنه يطيل من تقبيلهما حتى تتضايق ليان اخته الاصغر منه و تدفعه بعيدا و تردد بضيق بس بقى يا عدى ايه الزهق ده
تنظر له الاخت الصغرى او ما تعرف بآخر العنقود و تدعى اسيل و تهتف بمرح و الله انت فايق
هاله اقعد و اسكت مش عايزه صداع و سيبنى مركزه فى اخر مشهد
تقولها و هى تنظر للتلفاز تشاهد احدى حلقات مسلسها التركى فيردد بضيق و ضجر يووه... هو التركى ده ورايا ورايا
العمه سميره بتذمر ذنب علينا يا بنى كل يوم حلقه ساعتين نتفرج عليها عشان امك و اخواتك يتبسطو
طه بضجر ما خلاص بقى انتو الاتنين.... انتو ايه ضراير
ينظر عدى بطرف عينه و يحدث اخته ليان امال ابو لهب فين
ليان ببسمه ساخره و الله انت ما حترتاح غير لما يسمعك مره بتقول عليه كده و يعلقك من قفاك
ليان بضجر بطل بقى.. عموما مامى لسه مكلماه و جاى فى الطريق
يزفر عدى فى ضيق ادينى جيت قبله اهو عشان ميتكلمش معايا تانى
ليان يا بنى بطل بقى ده اخوك الكبير
ليان الباشا هى الاخت الوسطى فتصغر عدى بعامان 22 عاما و هى ما زالت بالسنه الثانيه بكليه التجاره و ذلك لرسوبها الدائم بالجامعه الامريكيه حتى اخرجها منها عمر و ادخلها احدى الجامعات الخاصه لتدرس التجاره باللغه الانجليزيه
هاله بموده و عليكم السلام يا حبيبى.... اطلع غير هدومك على ما السفره تجهز
عمر حاضر
يتوجه للصعود لغرفته و لكنه يتوقف لحظه و ينظر لهاله و يردد ماما... تعالى انا عايزك شويه
تقف بسرعه و تتبعه بلهفه فينظر لها عدى بغيره و يردد فى نفسه اجرى يا ختى اجرى عشان تنولى رضاه حاجه تقرف
يدلفا غرفته فتنظر له بتخوف و تهتف متسائله