لاجلك نبضه قلبي
و اول ما اتاكد ان ابى مو بالمعسكر حبلغك تچيب قوات و تنقذ رفاقك.... بالنهايه هو ابوى يا عمر ارجوك توافق
يرضخ لها و لطلبها و لكنه توعد فى داخله ان يحضر قوات فور خروجه لاقټحام المكان على الفور و محاوله تامينها
تفك رباطه و تخرجه و تبدء بالسير معه بعد ان ارتدى احد ازياءهم و لكن الحرس يستطيعون معرفه هروبه و يطاردوهما معا
عمر برفض لا مش حسيبك تعالى معايا هم كده عرفو انك هربتينى
خديچه ده ابوى مش حياذينى لكن لو
يجلس يتالم من داخله لتنزل عبره من عينه دون ان ينتبه فيمسحها على الفور و يغير ملابسه و ينزل لتناول العشاء مع عائلته
فى منزل خديجه بالمنصوره
يجلس الجميع على مائده الطعام
خديجه الف هنا و شفا يا حبيبى
حياه خلاص مبقاش ليا لزوم و لا بقيت بدخل المطبخ
الصغير محمد و دى حاجه تزعل.... ابله خديجه بتعمل بدالك يا ماما
عبد الرحمن بجديه اسمعونى شويه عشان فى كام حاجه عايز اكلمكم فيها
ينتبه الجميع لحديث رب الاسره فيستطرد عبد الرحمن انا تعبان شويه و مسافر الصبح القاهره عشان اعمل شويه اشعه و تحاليل
عبد الرحمن لما تطلع النتايج حعرف و ارجوكم محدش يقاطعنى عشان بنسى كنت عايز اقول ايه
حياه كمل يا عبده
عبد الرحمن دلوقتى الاعمار بيد الله و كلنا محدش فينا عارف اجله امتى .... و انا دايما بفكر حعرف ازاى احميكم من طمع عمامكم و كأن اللى اخدوه مكانش كفايه بس........
ينظر لخديجه و يردد باسى اوعى فى يوم من الايام تحسى انك ملكيش ظهر و سند لا و انا عايش و لا و انا مېت
عبد الرحمن اسمعونى بس.... انتو اكيد تعرفو طه الباشا كبير العيله
حياه ايوه يا عبده
خديجه باستفسار مش ده ابن عمك يا بابا اللى عايش بره
عبد الرحمن ما هو رجع من سنين يا بنتى و دلوقتى ما شاء الله ربنا فتحها عليه و بقى راجل كباره اوى فى القاهره ده غير انه عضو مجلس الشعب عن بلدنا و كمان كبير العيله و كلمته مسموعه على الكبير و الصغير
عبد الرحمن ده موضوع يطول شرحه بس المهم دلوقتى تحطو فى بالكم ان لو جرالى حاجه اول واحد تكلموه هو طه قبل حتى ما تكلمو اخواتى.... فاهمين
خديجه بعد الشړ عليك يا بابا
عبد الرحمن يا بنتى المۏت علينا حق و انا بنبه عليكم بس للمستقبل...... و فى حاجه كمان لو ربنا استرد امانته قبل ما تكملو السن القانونى تخلوه هو الوصى عليكم فاهمه يا حياه تتنازلى عن الوصايه له هو
عبد الرحمن هم مستحيل يسيبو الوصايه فى ايدك و حيعملو المستحيل عشان ياخدوها منك و مش حتقدرى عليهم انما لو لقوها فى ايد كبيرهم محدش حيقدر يتكلم معاكم
خديجه بضيق كفايه كلام من ده بقى الله يخليك انا بطنى وجعتنى من السيره دى... ربنا يخليك لينا و ما نحتاجش لحد ابدا
تنظر له بدلال و تردد