الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

الشيطان شاهين ل ياسمين الجزأين

انت في الصفحة 25 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

الحديقة باحثا عن والدته للاطمئنان عليها 
هبة پبكاء بابا طردني من البيت انا معادش ليا عيلة انا خسرتهم خسړت كل حاجة عشان غلطت 
قاطعها عمر بصرامة و هو يبعدها عنه قليلا ليصبح وجهها مقابلا لوجهه أوعي تقولي كده إحنا مغلطناش في حاجة هو اللي كان رافض حبنا من غير سبب مقنع و كان عاوز يجوزك لواحد ثاني إحنا عملنا الصح و تجوزنا على سنة الله و رسوله
ومعملناش حاجة غلط فأوعي تقولي الكلام داه مرة ثانية انا إخترتك و إنت إخترتيني عشان بنحب بعضم فيش مخلوق في الدنيا دي حيقدر يفرقنا بكرة حيقتنع اكيد لما يلاقيكي مبسوطةو سعيدة معايا يلا بقى إمسحي دموعك بلاش العينين الحلوة دي ټتأذي و انا حنزل أجيبلك حاجة تاكليها عشان تنامي شوية و ترتاحي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندما قال بشقاوة هبة إنت نمتي يا حبيبتي طب إوعي ټعيطي تاني لحسن تبوزيلي القميص داه غالي و انا راجل على وش جواز و بحوش 
دفعته هبة برفق و هي تجيبه بغيظ إوعي كده يا بخيل 
فتح شاهين باب غرفته بهدوء ثم دلف بخطوات غير مسموعه جال بعينيه داخل الغرفة ذات الاضواء
الخاڤتة ليبتسم بخبث عندما لمح كاميليا مستلقية على السرير و تغط في نوم عميق
أنت كاميليا بصوت خاڤت تعبيرا عن إنزعاجها غير واعية بذلك الذي جن جنونه يكاد يفقد السيطرة على آخر ذرة من ذرات عقله كيف تغير حاله إلى هذه الدرجة قلبه المېت
بدأ يحيا من جديد على يدي هذه الغيرة التي أصبح لا يجد راحته سوى في وهو البارد القاسې الذي أسقاها من عڈابه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كؤوسا بات يسعى إلى وصالها ليلا نهارا 
فمجيئه بهذه الطريقة يعني فقط شيئا واحدا و
هو عقاپ جديد 
تمالكت كاميليا نفسها بصعوبة لتجد حلا فوريا يساعدها على التخلص من براثنه الخۏف و الاستسلام ليسا حلا إذا أرادت أن تنجو منه فجأة تذكرت كلمات فتحية في الصباح عندما أخبرتها
بضرورة بإستعمال الأسلحة القديمة لأي إمرأة 
عضت وجنتيها من الداخل بخجل على هذه الفكرة الجريئة التي لم تتخيل يوما أنها سوف تلتجئ لها خاصة مع ملك الجليد زوجها 
متمتمة بين شهقاتها بصوت متقطع بصعوبة فهمه انا انا اااسفففة اااسفة ممش قصد 
إستدرك شاهين نفسه ليربت على ظهرها بحركات
لطيفة غير متوقعة منه و هو لايزال غير مستوعب لما تفعله 
أبعدها عنه بصعوبة بسبب تشبثها به
و رفضها تركه مخافة مواجهة ردة فعله إرتخت ذراعاها تدريجيا و هدأ خۏفها قليلا لترفع عينيها الدامعتين بتردد
ترمقه بنظرات مستعطفة كجرو صغير أتلف غرضا ثمينا لصاحبه 
أخفى إرتباكه ببراعة و هو لا يكاد يصدق ما يحصل معه هل شاهين الألفي من يرتبك من نظرات أنثى بعد كل تجاربها التي لا تحصى و لا تعد مع النساء 
نظر إلى عيناها الزرقاء بتمعن قبل أن يزفر پغضب من نفسه فما كان يخشاه منذ سنوات و حاول بشتى الطرق تجنبه قد حصل ان يضعف أمام إمرأة من جديد 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دفعها بلطف مرة أخرى من جديد لتتمدد على
الفراش ثم مد يده ليجذب الغطاء و يدثرها به و هو يتحاشى بصعوبة النظر إليها 
إلتفت إلى الجهة الأخرى إستعدادا للمغادرة لكن يدها الرقيقة التي حطت فوق كتفيه فجأة منعته لتصلب مكانه خاصة بعد أن سمع صوتها الرقيق و هي تسأله بارتباكإنت زعلت مني 
كان صوتها ناعما مرتعشا كسنفونية موسيقية حزينة ود لو انه باستطاعته الاستدارة إليها و أخذها في و طمئنتها بأن لا علاقة لها بما يشعر به من تخبط و ضياع هل يتبع قلبه مرة أخرى و
يستسلم لمشاعر الحب ام يستمع إلى صوت عقله الذي يحذر من جديد من الوقوع في الفخ 
قفز من فوق السرير كمن لدغه عقرب و هو يتمتم بصوت حاد كملي نومك انا حطلع أطمن على عمر 
دخل غرفة الملابس ليلتقط قميصا مماثلا للون البنطال ثم خرج دون أن يلتفت إليها 
تبعته كاميليا بعينيها و هو يغلق باب الغرفة وراءه لتردد بانتصار و هي تعقد قبضتيها على شكل لكمة و ترفع ذراعيها إلى الأعلى
مسحت دموعها و هي ترسم إبتسامة مرحة
على وجهها قبل أن تذكر آخر كلامه لتتمتم عمر عمر داه يكونش عمر بتاع هبة انا أنزل اشوف فتحية إذاعة الفيلا اكيد عندها آخر الأخبار 
تعثرت بالاغطية لتقع على السرير مرة
تمشي على اطراف أصابها صلت إلى المطبخ لتجد فتحية و زينب تجلسان حول الطاولة تعدان أطباق السلطة للعشاء فيما كانت خديجة بجانب الموقد 
ضيقت عينيها بطريقة شبيهة للمخبرين قبل أن تقترب من الفتاتين التين كانتا تتهامسان بخفوت 
جلست على الكرسي بجانبهما فجأة لتتصرخا بفزع من رؤيتها 
زينب و هي تضع يدها على قلبهاإيه يا كاميليا هانم
خضيتينا في إيه جاية تتسحبي زي الحرامية 
مدت كاميليا يدها لتأخذ قطعة طماطم و تأكلها و هي تتكلمكملوا كلامكم يلا 
ظاهرت فتحية بالانشغال بعملها و هي تجيبها بتلعثم كلام إيه يا هانم إحنا مكناش بنقول حاجة
كنا بنتكلم على العشا بس 
همهمت كاميليا بعدم إقتناع و هي توجه نحوهما السکين بطريقة مسرحية إيه حكاية الضيوف اللي كنتوا بتتكلموا عليهم دول 
حاولت الفتاتين التملص من سؤالها لكنها كانت مصرة حتى تعرف 
فتحية بيأس داه البشمهندس عمر صاحب
شاهين بيه بيقولوا جايب معاه بنت كده الظاهر إنها مهمة جدا بالنسبة له عشان نزل خدلها الاكل و كمان شنطة هدومها الظاهر إنها حتطول هنا 
تضع ساقها على الكرسي ثم قالتحتطول هنا طب إنتم مش عارفين إسمها إيه و شكلها إزاي 
زينب بنفيلا يا هانم محدش شاف وشها أصل عمر بيه كان حاصنها جامد و مغطي شكلها كله 
حكت كاميليا رأسها بتفكير و قد شغلها معرفة هوية هذه الفتاة التي أحضرها حبيب صديقتها إلى الفيلا 
قاطع إجتماعهم المهم دخول شاهين المطبخ كثور هائج عيناه حمراء پغضب و هو يجوب المطبخ يبحث عن شيئ ما 
وقفت الفتيات بفزع من أماكنهن ليقفن مكانهن و هن يحنين رؤوسهن بطاعة 
كانت كاميليا متسمرة في مكانها على الكرسي و هي تشاهد ما سيحصل بعينين فزعتين و هي تتسائل عن سبب غضبه المفاجئ فهي منذ دقائق قد تركته بمزاج جيد 
رمق شاهين فتحية بنظرات قاټلة قبل أن يشير إليها بإصبعه قائلا بغطرسةإنت ورايا على المكتب 
حول نظراته إلى كاميليا التي كانت تحدق بعينيها كالبلهاء
ليشير إليها هي الأخرى و إنت إطلعي فوق 
تستمر القصة أدناه
اومأت له برأسها عدة مرات قبل أن تقفز من الكرسي بخفة و تتوجه إلى الخارج هربا منه 
داخل المكتب 
دخلت فتحية المكتب بخطوات متعثرة و
قلبها يكاد يسقط مكانه من شدة
الړعب 
طوال الطريق من المطبخ إلى المكتب
و هي تتسائل مالذي فعلته حتى تثير غضبه
بهذا الشكل فتحت الباب و دخلت ثم أغلقته ورائها 
و هي ترفع رأيها ببطء تبحث عن رب عملها
بخفية صړخت بقوة ثم إنحنت برأسها بسرعة بعد
أن تفاجأت بشيئ أسود يطير ناحيتها ليترتطم
بالحائط و يسقط أرضا ليتهشم إلى مئات القطع 
دققت النظر لتجد بقايا حاسوب مهشم
كان قد رماه شاهين
ناحيتها في إحدى نوبات غضبه 
و هو ېصرخ انا كام مرة نبهت عليكي
عشان تمسكي لسانك و تبطلي كلام في اللي ملكيش
فيه ها 
كام مرة قالها بصياح أعلى ثم أكمل بقى حتة خدامة زيك حتدخل نفسها
في شؤون أسيادها 
إنكمشت فتحية على نفسها خوفا من هيئته
المرعبة قبل أن تتمتم برجاء يا بيه انا مش فاهمة
إنت بتتكلم على إيه 
ضړب شاهين سطح مكتبه لتصمت
فتحية و هي تراقب ما يفعله بصمت
عندما فتح الدرج و جذب حاسوبا آخر ليفتحه
و 
أزراره عدة مرات قبل أن يوجهه لها لتظهر صورتها مع كاميليا تتحدثان صباحا 
شهقت المسكينة بفزع بعد أن فهمت
ما يرمي إليه لتبدأ بتلاوة الشهادتين في سرها 
ابعد الجهاز من أمامه ثم جلس و
هو يأخذ عدة أنفاس
متلاحقة قبل
أن يردف بسخريةبقى إنت بتنصحي مراتي إنها تغريني عشان توصل للي هي عاوزاه و تتحكم فيا 
أجابته و هي تبتلع ريقها بصعوبة 
خمس سنين طب كويس يعني عارفة إني بعاقب أي حد يغلط فيا 
قالها ببرود و هو يقلب بعض الأوراق في يديه 
يا بيه و الله مش قصدي إحنا بس كنا بندردش و الله مكانش قصدي حاجة
أجابته بتلعثم 
نظر لها قليلا قبل أن يتكلم و هو يستدير من حول المكتب و يجلس على الاريكة بأريحية 
و إنت بقى مين عشان تدردشي مع
الهانم ها إنت بتشتغلي هتا يعني
مهمتك تعملي شغلك و بس مش تقعدي
تدردشي و على فكرة دي مش
أول مرة و انا نبهت عليكي كثير بس إنت الظاهر من النوع اللي بيفهم بالكلام 
إنحنت فتحية تحت قدميه و هي
تشهق بالبكاء و تستعطفه ارجوك يا بيه و سامحني المرة دي آخر مرة 
أشار لها بأن تقف لتبتعد فتحية و
هي ترجو داخلها ان يسامحها فهي ضعيفة و غير قادرة على مجابهة غضبه 
أشعل شاهين إحدى سجائره الفاخرة ثم
بدأ بتدخينها بتلذذ تحت أنظار فتحية التي
كانت تقف مكانها بصعوبة يكاد يغمى عليها من الخۏف 
نظر إليها أخيرا برهة من الزمن و كأنه يفكر في شيئ ما قبل أن يتحدث عاوزاني أسامحك و أديكي فرصة ثانية 
اومأت له الأخرى و هي تمسح دموعها بيديها ليتابع يبقى تعملي كل اللي بقلك عليه بالحرف الواحد و إياكي تغلطي او تنسي كلمة من اللي انا حقلك عليه 
أشار لها بسبابته بتحذير و هو يقف من مكانه مكملا و متنسيش إننا حكون بتفرج عليكي يعني حبقى عارف كل اللي إنت بتعمليه 
اومأت المسكينة بطاعة مرة أخرى و هي لاتكاد تصدق نجاتها حمدت الله في سرها قبل أن تستعيد تركيزها لتفهم ما يقوله لها 
في الغرفة الأخرى 
إستلقت هبة بتعب على السرير
و هي تسترجع أحداث اليوم الصعب الذي مر عليها لتنهمر دموعها بصمت إنتبهت لدخول
عمر الذي توجه مباشرة إلى الخزانة الكبيرة ليخرج بعض من ملابسه 
مسحت هبه دموعها بسرعة ثم تنحنحت
حتى ينتبه لها و بالفعل ترك عمر الملابس من يده ثم إلتفت
إليها و
علي وجهه إبتسامة مرحة
ليقول إنت لسه صاحية إفتكرتك نمتي 
تجلست هبة مكانها و هي تضع يدها على رأسها پألم قائلة عندي صداع و مقدرتش أنام 
سارع إليها عمر و هو يتفحصها بلهفة 
وضع يده على جبينها ليتأكد من
حرارتها قبل أن يقول بنبرة عتابمفيش حرارة الحمد لله مصدعة عشان عيطتي كثير انا حجيبلك مسكن
و حتبقي كويسة 
أمسكته هبة من يده تمنعه من الوقوف و
عليكي يا حبيبتي إنت مش عارفة انا ببقى عامل إزاي و انا شايفك حزينة كده انا لسه لحد
دلوقتي بلوم نفسي إني سكتت و معملتش حاجة لما ابوكي مد إيده عليكي و ضړبك و نادم
كمان عشان مخطفتكيش من زمان من سبع سنين انا كل مرة بقعد لوحدي و بفكر في العڈاب
اللي إنت عشتيه بسببي بكره نفسي و دلوقتي عاوز
أعمل كل حاجة عشان اكفر عن ذنبي داه 
رفعت هبة عينيها الدامعتين نحوه ترمقه
بنظرات خائڤة و هي تقول يعني
إنت
تجوزتني عشان كده عشان حاسس بالذنب 
فلتت من بين شفتيه ضحكة مرحة على
مظهرها الطفولي بوجهها الأحمر و عينيها الدامعتين
و هي تنظر له بوداعة هكذا ليمسك عمر نفسه بصعوبة على إلتهامها 
انا تجوزتك عشان بحبك و محبتش
غيرك في حياتي لا قبلك و لا بعدك المعلومة
دي خزنيها كويس في دماغك الحلوة دي
و حتى لو مخزنتيهاش انا حفضل اقولهالك
تستمر القصة أدناه
دنظر لها و هو يلاعب حاجبيه بتسلية لتنزل
بقوة غير مصدق لوجودها معه 
تنهد طويلا قبل أن يباشر في الحديث و هو
مازال يحتفظ بها عارفة الأوضة
دي بتاعتي لما بتضايق من البيت أو اتشد في
الشغل مع شاهين ببات هنا كنت بحلم بيكي
كل ليلة و انت معايا و في و بتخيلك بتحكيلي عملتي إيه في المدرسة 
نظر لها قليلا ثم إستأنف حديثه مجدداعارفة انا
اللي السنة اللي فاتت كنت فاكرك لسه في المدرسة 
إبتسمت هبة ثم إبتعدت عنه قليلا قائلة طيب ليه
مدورتش عليا قبل كده يعني اقصد انه لو
متقابلناش صدفة هنا انت مكنتش حتلاقيني 
عمر بنفيانا رجعت مصر بقالي شهور قليلة بس
كنت ناوي فعلا ادور عليكي و في نفس الوقت كنت
متردد كنت خاېف الاقيكي تجوزتي مكنتش حتقبل
داه بس لما لقيتك وعدت نفسي إني مش حسيبك
ثاني مهما حصل هبة أنا زمان سيبتك عشان كنتي
صغيرة و في
فترة مراهقة و مكنتيش واعية و
متأكدة من حبك ليا و انا كنت
خاېف اكون بظلمك
معايا بس خلاص دلوقتي خلينا ننسى كل اللي فات
و نفتكر بس إننا و إنت مع بعض و تربعت كامليا فوق الفراش و هي تقضم أصابعها من
شدة التوتر تمتمت پخوف و هي تتخيل حالة
فتحية اما ذلك الشيطان يا لهوي داه مش بعيد
بس هي هي عملت إيه
أنا مش فاهمة لالا
اكيد لسانها المتبري منها هو السبب مبتعرفش
تسكت و يمكن سمعها و هي بتتكلم في حاجة 
يوووه انا حطق هنا عاوزة أعرف 
إبتلعت ريقها بصعوبه و هي تعتدل في جلستها بعد
أن سمعت صوت باب الغرفة يفتح 
اطل من ورائه شاهين بهيبته المعتادة التي تلقي في
نفسها الذعر لمحت إبتسامته المخيفة مرتسمة على
شفتيه اللعوبتين لتشعر بوجود خطب ما جلس على
حافة السرير قريبا منها و هو مازال ينظر لها بنظرات
كامليا على نفسها و هي تتراجع إلى الخلف ببطئ
ظنا من انه لن يشعر بها 
أشار لها بكفه ان تتوقف عن التحرك و هو يقول
بصوت حازميعني كنتي
بتنفذي تعليمات الخدامة
و بتحاولي تغريني 
شهقت كاميليا غير مصدقة لما تسمعه منه يا إلهي
هل يوجد شيئ لا يعلمه هذا الرجل نفت
برأسها و
قد بدأت الدموع تتجمع في عينيها و هي تحدق به كانت عينيه تلمعان بوميض حزن سرعان ما أخفاه
لتيحدث من جديد متجاهلا فزعها طيب مكملتيش
ليه داه انا حتى قربت اصدقك و أصدق دموع التماسيح بتاعتك 
إندفعت كاميليا قائلة تنفي إتهاماته الحكاية مش كده صدقني أما بس كنت خاېفة منك 
شاهين بعدم تصديق طيب أدخلي الأوضة
حتلاقي فستان فوق الكرسي إلبسيه و تعالي 
بعد نصف ساعة داخل غرفة الملابس وقفت كاميليا
مقابل المرآة الكبيرة تطالع نفسها بتقزز من هيأتها
المختلفة شعرت بغصة في حلقها و هي تشعر
بضعفها و عجزها للمرة الالف 
غمغم بعدة كلمات خاڤتة قبل أن يتقدم نحوها 
حورية نزلت إليه من السماء لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال و هو يختار لها الفستان الذي صمم لها
خصيصا بلونه الأزرق الناعم المائل إلى البنفسجي الخفيف
تصميمه من أعلى ليبين كامل ذراعيها و عنقها
ليتأمل جمالها الذي أظهره هذا الثوب بسخاء ليهمس بصوت ثقيل كل الجمال داه ليا لوحدي ملاكي 
الفصل الثالث و العشرون
إستيقظت ليليان على صوت منبه هاتفها 
أغلقته بسرعة ثم تجلست في سريرها تنظر
إلى الجهة الأخرى من الفراش لتجدها فارغة 
لوت ثغرها باستهزاء و كأنها كانت
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 51 صفحات