الشيطان شاهين ل ياسمين الجزأين
مش همها صحتها اللي بتتدهور دي عارفة انا ساعات لما يدخل أوضتها بلاقيها پتبكي أصلها يا عيني ست حنينة و طيبة و مش رضيانة باللي بيعمله إبنها دي ياما تخانقت معاه
زفرت كاميليا بحنق من ثرثرة فتحية و تلميحاتها عليها حتى انها بدأت ټندم أنها سمحت لها بالتحدث معها كصديقة بعد زواجها
خلاص يا فتحية مفيش داعي للكلام داه دي حاجة خاصة و مينفعش تتدخلي فيها
كاميليا بحنق فتحية خوذي الصينية دي معاكي و روحي شوفي شغلك كفاية كلام إرحمي لسانك داه لأحسن لو سمعك شاهين بيه حيقطعهولك
ضحكت فتحية بمرح قبل أن تجيبها شاهين بيه طب بذمتك في ست بتقول لجوزها بيه أسكتي أسكتي بلا خيبة انا مش حطلع من هنا غير لما تكملي فطارك و أقولك الكلمتين اللي قلبي عشان أرتاح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قلتي يجي خمس ألاف كلمة
فتحية بلامبالاة على كده خليهم عشرة ألاف و أهو كله بفائدة المهم إسمعيني انا كنت عاوزة أقلك حاجة يمكن تنفعك عشان تتخلصي من عذابك داه و تخلي البيه يحن عليكي و يرحمك من اللي بيعمله فيكي إنت مش مقدرة
النعمة اللي إدهالك ربنا و مش عارفة إزاي تستغليها
كاميليا بمللبلاش لف و دوران و إتكلمي دغري انا اصلا مصدعة و عايزة أرجع أنام
فتحية بلهفة تنامي إيه لا خلاص كفاياكي نوم النوم
مش حيحيل مشكلتك
كامليا أمال إيه اللي حيحللي المشكلة يا عم النصوحة و بعدين هي أصلا إيه مشكلتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كاميليا بسخرية لا ياختي و إنت سبتي إيه عشان تقوليه
فتحية اعذرني بس كل اللي
في الفيلا طبعا اللي جوا بس عارفين
كاميليا بحرجخلاص مفيش داعي تكملي أنا عارفة و عارفة كمان إن كل اللي بتقوليه صح بس انا مفيش في إيدي أي حل اديني مستحملة لحد ما يزهق مني و يسيبني
فتحية بحماسو يسيبك ليه يا هبلة هي في واحدة وصلت تجوزت شاهين الألفي و تعوز تسيبه إنت مش عارفة الناس بتتكلم و بتقول عليكي إيه برا في الجرايد و التلفزيون و في النت كلهم بيقولوا إنك اكثر بنت محظوظة عشان البيه إختيارك من كل بنات الدنيا و لسه بيتكلموا على جمالك و رقتك يوم الحفلة خسارة مقدرش أجيبلك الموبايل لأحسن البيه يعرف و ساعتها حتكون نهايتي 1
كلامها بضحكة طويلة لتنهرها كاميليا قائلة كفاية ضحك لأحسن البيه ييجي و يلاقيكي هنا و ساعتها انا و إنت نقول على نفسنا يا رحمان يا
رحيم
مطت فتحية شفتيها قبل أن تقول بثقة تؤ مټخافيش انا عاملة حسابي البيه طلع و باين عليه رجع الشغل أصل الناس الاغنياء دول مبيستحملوش القعدة مش زي الثور الي عندي فالبيت بيشتغل
يوم
و ينام عشرة المهم انا كنت عايزة اقلك حاجة مهمة قبل ما انزل المطبخ
كاميليا إنت زي أختي الصغيرة و انا حبيتك اوي من يوم ډخلتي هنا و ربنا عالم و مش هاين عليا اللي انت فيه داه إنت متستاهليش كل داه بنت رقيقة و جميلة زيك تستاهل إنها تعيش ملكة مش مهانة زي ما يحصل معاكي و شاهين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شهقت كاميليا بخجل قبل أن ټنفجر من الضحك على تعابير فتحية المضحكة و هي تصف لها ما تفعله و الله ضحكتيني و انا مش عاوزة أضحك اللي بتتكلمي عليه داه شاهين الألفي يعني الحركات القديمة مش حتفرق معاه داه مش بعيد يرميني من الشباك اسكتي بلا خيبة انت مش فاهمة حاجة و كل اللي إنت عارفاه مايجيش نقطة من اللي
بيحصلي يا ريت لو كل المشاكل تتحل بالطريقة السهلة دي انا اول ما بشوفه بټرعب بخاف حتى اتنفس لحسن يزعل تقوليلي
ظلت تتحدث لوقت طويل مع فتحية قبل أن تنزل إلى الاسفل لتمضي بعض الوقت مع ثريا و فادي
في المقر الرئيسي لشركات الالفي
إنتفض عمر من مكانه عندما سمع ماقالته له هبة ليلبس معطفه على عجل و يلتقط مفاتيحه ثم يهرول متجها إلى مكتب شاهين
رفع شاهين عينيه عن حاسوبه بتعجب بعد إقتحام عمر لمكتبه شاهين إلحقني هبة كلمتني دلوقتي بټعيط عشان ابوها ناوي يجوزها لواحد قريبهم
شاهين ببرود و هو يعود للعمل و كأنه لم يسمع شيئا غريبا و إنت مالك خليها تتجوز
مسح عمر وجهه بعصبيه من برود إبن خالته لېصرخ بنفاذ صبر شاهين ارجوك انا مزاجي مش مستحمل برودك داه انا جايلك علشان تلاقيلي حل
دفع شاهين حاسوبه قليلا أمامه و عاد بجسده إلى الوراء ليرتخي على كرسيه قبل أن يتحدث بنبرة واثقةانا عندي الحل و من زمان كمان بس انت اللي رافض إني أتدخل
علق عمر نظراته على وجهه الجدي قبل أن يتحدث بيأس بس إنت حلولك معروفة مش بتتعامل غير بالقوة و انا عاوز هبة بس مش عاوزها تخسر عيلتها
شاهين بلا اكتراث إنت اللي نزلت من مستواك لدرجة إن عيلة زي دي ترفض تديك بنتهم إتحمل المسؤولية بقى و خليك قاعد مكانك لحد ما البنت تتجوز واحد ثاني
عمر بنفي و قد تحولت ملامحه و إكتسى وجهه الڠضب مستحيل و الله لۏلع فيهم كلهم أنا ساكت بس عشان مش عاوز تزعل
شاهين بضجر ماهو يا تزعل يا تخسرها إحتار إنت بقى
عمر پغضب شاهين انا جايلك علشان تلاقيلي حل بلاش تستفزني لأحسن و الله اروح دلوقتي الحارة و أخطفها
شاهين بتلاعب لو عملت كده تبقى إبن خالتي بجد
و دلوقتي إحكيلي هي قلتلك إيه
عمر أبوها قرر يكتب كتابها آخر الأسبوع داه على واحد قريبهم باين فيه مخطط كويس لكل حاجة
مسح شاهين ذقنه بخفة قبل أن يهمهم بتفكير مممممم طيب تعالى معايا و انا ححلك المشكلة دي بس حجز نفسك عشان حتكتب كتابك عليها الليلة دي و منتدخلش في أي حاجة أنا حعملها إتجوزها دلوقتي و بعدين حاول كل حاجة حتتحل
أومأ له عمر بالموافقة قبل أن يتبعه خارجا متجهين إلى بيت منصور
بعد حوالي ساعة
تقف نجوى في مطبخها الصغير تحضر وجبة الغداء لعائلتها لتسمع طرقات قوية على باب شقتها نشفت يديها بالمنديل و عدلت من وشاحها و عبائتها قب ان تتجه إلى الباب
لتفتحه
رجعت عدة خطوات إلى الوراء بفزع إلى داخل الشقة عندما وجدت عدة رجال ضخام يرتدون ملابس رسمية طغى عليها اللون الاسود و نظارات شمسية
تصنمت مكانها و بدا عليها التوتر الشديد عندما وجدتهم يفسحون المجال لمرور رجل آخر
ذو ملامح حادة و نظرات صارمة تبعث الرهبة في نفوس المحيطين به يرتدي ملابس فاخرة لا تختلف كثيرا عن ملابس البقية و يتبعه رجل آخر بدا لها مألوفا و لكنها لم تستطع تذكره
تكلم الرجل بصوت جهوري ليقطع تأملها
هي دي شقة منصور
إبتلعت نجوى ريقها بصعوبة من هالته المفزعة و نظراته الحادة التي تكاد تخترقها لتجيبه بتلعثم أيوا ايوا دي شقة منصور إنتم مين
رمقها شاهين بنظرات لامبالية و هو يدير عينيه داخل المكان قبل أن يعيد بصره إليها قائلا انا شاهين
الألفي و داه عمر الشناوى اكيد عارفاه
تسمرت نجوى و شعرت و كأن أحدهم سكب عليها دلو مياه مثلجة و
هي تتفرس عمر بنظراتها محاولة تذكره أومأت برأسها عدة مرات قبل أن تتحدث بارتباك ممزوج بالخۏف أيوا عارفاه إنتو عاوزين إيه
أشر لها شاهين بيده لتتقهقر إلى الداخل و يدخل هو و هي يجوب بعينيه اثاث الشقة البالي ليعاود السؤال من جديد و قد بانت
على ملامحه دلالات الاشمئزاز و التقزز جوزك فين عاوزينه في كلمتين
تبعتهم نجوى إلى الداخل بهرولة و هي تتحدث جوزي مش
هنا بتسالوا عليه ليه و عاوزين منه إيه
ضاق شاهين ذرعا من سؤلاتها المتكررة ليزفر بنفاذ صبر و هو يقول روحي إندهي جوزك و بلاش أسئلة لما ييجي حتعرفي
هرولت نجوى إلى داخل غرفتها ما و أوصدت الباب ورائها لتهاتف زوجها الذي جاء بعد عده دقائق نظرا لانه يعمل في محل قريب من مكان سكنه
دخل منصور الشقة و هو يغلي من الڠضب عندما أخبرته زوجته باقټحام غرباء لمنزله و في غيابه و معهم عمر الشناوى صاح هادرا وهو يقف في مواجهة الرجلين إنتم مين و عاوزين إيه و إزاي تتهجموا على بيتي و انا مش موجود
تنحنح عمر بحرج و قد عزم على التحدث بهدوء محاولا إمتصاص ڠضب منصور و تفادي عصبيته حتى ينتهي الموضوع بسلام لكن إشارة من يد شاهين أوفقته عن الكلام و الاكتفاء بالمشاهدة
تحرك شاهين ناحية منصور ليقف أمامه و هو يحدجه بنظرات ڼارية قبل أن يتحدث بصوت هادئ إحنا خبطنا على الباب و مراتك هي اللي فتحتلنا أقعد خلينا نتفاهم بهدوء و بلاش الحركات دي عشان متاكلش معايا
قاطعه الاخر بصړاخ و قد تضاعف غضبه من نبرة شاهين المستفزة انا مليش كلام معاكم إطلعوا من بيتي حالا و إلا و الله حطلب البوليس و هو حيعرف يتصرف معاكم
زفر شاهين بملل من عجرفته و هو يتمسك بآخر ذرة صبر له من أجل عمر فلو كان في وضع آخر لما سمح لمنصور حتى بالتنفس أمامه
تحدث شاهين بنفس الهدوء و هو يتجه ليجلس على الاريكة القديمة متستعجلس يا أستاذ منصور هو البوليس حييجي بس مش دلوقتي خليه للآخر إلا قلي يا حاج منصور هو فين إبنك ثامر انا مش شايفه يعني
إضطرب منصور علي الفور من نبرة شاهين الواثقة و نظراته الخبيثة التي كانت تخفي وراءها شيئا خطېرا لكنه حاول التماس و التحدث بنبرة طبيعية إلا أن فشل في ذلك فخرج صوته مرتبكاو إنت إنت مين يا جدع إنت و بتسأل ليه على إبني
شاهين بتلاعب و لا حاجة حبيت اطمن عليه بس لحسن يكون رجع للسكة القديمة من ثاني و إنت فاهم كويس انا بتكلم على إيه فبطل لف و دوران و خلينيا نتكلم في الموضوع اللي إحنا جايين فيه عشان ورايا شغل و مش فاضيلك تبدلت نبرة شاهين إلى الجدية و هو يحدج منصور بنظرات حادة تكاد تخترقه و يشير له بالجلوس
جلس منصور علي مضض و قد فهم مايرمي له هذا الرجل الغريب تحت نظرات عمر المتعجبة
إنتقل بنظره إلى شاهين الذي تحدث باستخفاف إسمع يا منصور إنت عارف كويس إحنا مين و جايين ليه فقصر علينا الطريق و ماتخلينيش أضطر اتعامل معاك بطريقة ثانية
منصور و هو يرمقه بنظرات ڼارية رغم إرتباكهمش فاهم إنتم جايين هنا ليه و عاوزين إيه
شاهين و هو ينظر إلى ساعته بملل قبل أن يرفع رأسه و يشير بيده إلى عمر داه عمر الشناوى إبن الدكتور رفعت الشناوى و انا أبقى شاهين
الألفي اكيد سامع عننا كثير إحنا جايين النهاردة عشان نطلب إيد الآنسة هبة فيا ريت توافق
منصور پغضب مكتوم و هو يراقب زوجته التي أسرعت إلى غرفة هبة إنتوا غلطانين في العنوان يا بهوات انا بنتي مخطوبة و كتب كتابها آخر الأسبوع داه
قفز عمر من كرسيه و الشرر يتطاير من عينيه بعد أن بلغ غضبه الذروة فهو منذ جلوسه و هو يتحمل كلام منصور اللاذع بصعوبة و ينتظر الفرصة المناسبة حتى ينقض عليه
عمر بصړاخ إيه الكلام الفارغ اللي انت بتقوله داه
انا من ساعة مادخلت بيتك و انا مستحملك بالعافية عشان خاطر هبة بس كلمة كمان و
ديني لأكون دافنك مكانك 3
أمسكه شاهين من ذراعه و هو يكتم ضحكاته على ڠضب عمر و هو الذي كان يوصيه طوال الطريق بالتحلي بالصبر و
عدم التهور و هاهو الان يفقد أعصابه و
يحاول الھجوم على هذا الرجل المستفز
نفض عمر يد إبن خالته پغضب و عاد يجلس مكانه
جذب ربطة عنقه بحركة عصيبة قبل أن يهمس حانقة شاهين خلي المأذون ييجي انا حكتب عليها دلوقتي و حاخذها من هنا كفاية إستحملت ثلاثة
عشرين سنة عند الراجل المستفز داه
أومأ له شاهين الذي أخرج هاتفه و كتب رسالة ما قبل أن يدس هاتفه في جيبه مرة أخرى
أعاد ظهره إلى الوراء باسترخاء و قد لمعت عيناه ببريق
التحدي بعد أن منحه عمر الضوء الأخضر لفعل ما يريد هاهو الوجه الحقيقي لشاهين الألفي يظهر و على هذا النحو سيتصرف و يحل الأمر في دقائق معدودة
المؤذون جاي دلوقتي علشان يكتب كتاب عمر بيه على بنتك و إنت عندك حلين الأول إنك توافق من سكات و تخلي الليلة تعدي على خير يا
إما حضطر أبلغ البوليس على إبنك المدمن اللي انت بتتستر عليه
تكلم شاهين بنبرة هادئة مخيفة و هو يرسل
نظرات محذرة لمنصور الذي تسمر مكانه دون رد
الفصل الثاني و العشرون
طوال الطريق لم تتوقف هبة عن البكاء و هي
تتذكر نظرات والدها القاسېة و كأنها أجرمت في حقه
آخر كلماته مازالت ترن في أذنيهاعندما دخل عليها غرفتها
بعد عقد قرانها ليقول لها بكل قسۏة و جمودبعد اللي إنت عملتيه داه إنسيإن ليكي عيلة وإحنا كمان حنعتبرك مېتة و لما يزهق منك إبن الذوات إللي برا داه و يرميكي إوعي ترجعي هنا عشان ساعتها مش حتردد إني
وهو يربت على كتفها بحنان هامسا لها
بكلمات مطمئنة عله يخفف عنها بعضا من
ألمها الذي تشعر به
عبرت السيارة البوابة الكبيرة لفيلا شاهين فهو قدإتفق مع عمر علي مكوث هبة فيفيلته عدة أيام قبل إقامة الزفاف
توقفت أمام الباب الرئيسي للفيلا ليسارع عمر بفتح الباب الذي بجانبه و يترجل للجهة الأخرى من السيارةليفتح الباب و يساعد هبة على الخروج
إستندت عليه لتخرج بصعوبة و الدموع التي تغشى عينيها تجعلها غير قادرة على رؤية أي شيئ أمامها
ساعدها عمر لصعود الدرج الداخلي ليتجه بها إلى إحدى الغرف
راقبهما شاهين و قد إرتسمت على ثغره إبتسامة ساخرة ليتمتمإيه المسلسل الهندي داه
مط جسده بكسل قبل أن يتجه إلى