الأربعاء 27 نوفمبر 2024

شط بحر الهوى

انت في الصفحة 44 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


و رددت يا سلام مش عجباك يا سى ماجد
فتح عينه متفاجئ من تجاوبها ورد فعلها يبتسم لها باتساع و هو يردد بتسائل بتحبينى يا فيروز
نظرت له بتذبذب و تيه ثم رددت مدعيه القوه و الثبات لأ.
أبتسم يضمها له رغم تمنعها و هو يردد بعدما تنهد بعمق و أنا كمان يا حبيبتي.
ضړبته پعنف على صدره تردد انت ما بتسمعش بقولك لأ .
أبتسم قائلا قولى الى تقوليه يا حبيبتي انا ليا بالى شايفه منك.

نظر لها بغموض ثم ردد يالا البسى بقا عشان نلحق مشوارنا.
كټفت ذراعيها حول صدرها تردد بتحدى و أنا مش متحركه من مكانى و مش هروح معاك في حته ا.
________سوما العربى 
كان مازال يقف امامها و هو مصډوم يخيم الصمت على المكان كله و هى تنظر له بترقب يتسلل داخلها اليأس رويدا رويدا امام الجواب الذى أخذته منه و لم يكن سوى الصمت الرهيب.
بللت شفتيها تشعر بالحرج من تهورها لكنها فعليا غير نادمه فهى ليست كبنات وطنه و ستجلس لتنتظر المبادره من الشاب الذى عشقت.
بل لا تمانع ابدا من تتخذ هى دفة المبادره تبحث عن الحياة التى تريد و ما سيجعلها سعيده.
عضت جانب شفتها من الداخل لما تقابله منه من صمت ضمت كتفيها قليلا بتخاذل و استعدت كى تعود خطوه للخلف تردد انا مضطربه الفتره دى و فعلا مش عارفه بقول ايه أنسى الى قولته يا حسن بليز.
تغضن وجهه بالڠضب و ردد هو انا لعبه فى ايدك مثلا
رفعت عيناها تنظر له لا تفهم مقصده بالضبط.
لم يمهلها ثانيه أخرى حتى شعرت بيده تق بض على يدها و يض مها لأحضانه قسرا و هو يردد بصوت متحشرج من تفاقم مشاعره هو ولاد الناس لعبه فى ايديكم ولا ايه عايزه تعشمينى و تخلى بيا!!
فلتت عنها ضحكه و هو كذلك ضحك و ما لبث ان اتسعت عيناها پصدمه أثر صف عه من كفه على فخ ذها العارى يردد و لبسك ده يتغير يا حبيبتي مفهوم
لم يتلقى منها رد فهم كى يصف عها مجددا و هو يعيد تكرار سؤاله ردى عليا و لا اضر ب تانى
ابتعدت عنه تضع خصله من شعرها خلف أذنها و هى تومئ برأسها موافقه بسرعه فظهرت خيبة الأمل على وجهه وهو يردد ياريتك ما رديتي بسرعه.
غمز لها مرددا اصلى حبيت الموضوع أوى.
زجرته بعينها غاضبه لكنه اقترب منها و قال أفهم بقا ماكنتيش بتردى عليا الأيام الى فاتت دى ليه و ليه معاملتك ليا أتغيرت فجأة كده و كل ما أسأل عليكى تكونى نايمه!
ظلت تنظر له بصمت تام لدقيقة كامله إلى تحدثت متسائله كنت بتسأل عليا مين
شملها بعينه بنظره واحده و ردد غنوة.
رفرفت بأهدبها تفكر أتتحدث بما يجيش بصدرها ام تصمت أفضل لكن حسن لم يعيطها فرصة الاختيار حين قال أمرا لكن بنبره لينه حنونه اتكلمى بالى فى بالك يا جبيبتى.
رفعت عيناها له تردد بحيره هو انا حبيبتك
تقدم تلك الخطوة التي كانت تفصل بينهما و مد كف يده يتح سس وجنتها مرددا ما انتى لو كنتى مبطله نوم و سمحتيلى إكلمك كنت زمانى قايلك الى بحاول أقوله بس سيادتك بتتهربى.
كانت مسحوره من وضعهما هكذا قريب منها و كفه على وجنتها ينظر داخل عيناها مباشره .
فسألت بخفوت كنت عايز تقولى ايه
تنهد يردد قائلا بعد لوع و عڈاب ينظر داخل عيناها انى بحبك يا قلب حسن.
انهى جملته و هو يقطع عليها فرصة النظر داخل عيناه بعد أن ض مھا له يتنهد متأوها.
يقود للحاره و هو ممسك بكف يدها يرفعه كل دقيقه و الأخرى كى يقبلها.
حتى وصلا للبيت و ترجل من سيارته المتواضعة يفتح لها الباب قائلا بما لا يعطى المجال للنقاش على جوا بسرعه بلبسك ده بسرررعه.
استدارت بسرعه تنفذ ما طلبه وهو من خلفها يبتسم عليها.
لكن صدح صوت والدته من خلفه تناديه پغضب مردده ساخره بتهكم خلاص دخلت جوا يا معدول.
اغمض عيناه يأخذ نفس عميق و هو يستعد لحرب طويله مع أمه خصوصا وهى تشير له بيدها كى يقترب مردده تعالالى يا خيبة الأمل تعالى
سوما العربى 
دلف معها لنفس المول التجاري وهى تنظر له مستنكره ثم سألت إحنا جايين هنا ليه يا ماجد! هى المفاجأة هنا
نظر لها يبتسم مرددا اه يا حبيبتي بس تصحيح بسيط هما مش مفاجأة واحده لأ اتنين!
زوت ما بين حاجبيها وسألت مش قولت واحده
ضحك يقول اهو ربك بقا انا صراحه كنت جاى على المفاجئه الاولى بس لكن جالى خبر مؤكد بالتانيه أقول لأ لنعمة ربنا يعنى!
أخذت تهز رأسها مستغربه و سألت بتشوش بس الاتنين حلوين مش كده
أبتسم لها يغمز بإحدى عيناه الاتنين بالنسبة لى حلوين.
نظرت له بتشوش غير مستوعبه لكنها قالت خلاص تعالى نشوف أول مفاجأة.
فردد ماجد لااااااا المفاجئه التانيه الاول ماعلش.
ثم سحب يدها لا يسمح بأى اعتراض منها
و هى تسير معه مستغربه خصوصا وهى تراه يأخذها لعند ذاك المخبر و يقف بها أمام بابه مباشرة لترى المفاجأة الثانيه بعينها اوو لنقل الصدمه الكبرى

 

43  44 

انت في الصفحة 44 من 44 صفحات