رواية رائعة و كاملة بقلم ولاء رفعت علي
رقاصة ومين البت شكرية الي قفشتك معاها كذا مرة
عبدالله ماتهدي بقي ياحب أي الي مش عجباكي دي بقت أشهر من ڼار ع علم ف شارع الهرم وبقت بتتطلب بالاسم ف الأفراح ولعلمك أول ما عرفت أن هتجوز حلفت لتيجي ترقصلنا ف الفرح وببلاش
رفعت إحدي حاجبيها بإمتعاض وقالت ببلاش برضو!! وأي المقابل الي أدتهولها
عبدالله الله يسامحك ما أنتي عارفة ياشوشو أنتي الحتة الشمال والحب كله
نهضت شيماء لتجذب عبدالله من سترته وكاد يقع لتدفعه بقوة وجلس ع الأريكة ف وسط ضحكات المدعوين
وأخيرا أنتهي الفرح ليصعد العروسان إلي عش الزوجية
خليكي واقفة مكانك قالها عبدالله ثم قام ب ودخل الشقة وأغلق باب المنزل بقدمه
أتجه
إلي غرفة النوم وأنزلها بروية وقال
وأخيرا ياشوشو أتلمينا ف الحلال يابت
يلا بقي يامزة هسيبك تغيري براحتك وأنا هاخد الترنج بتاعي وهغير ف الحمام وأول ما تخلصي أندهيلي أشطا
أجابته بنظرات غامضة
وقالت أشطا يا حبيبي
وبعد دقائق خرج من المرحاض وهو يدندن لاء والنبي ياعبده عيب مش كده ياعبده
وجد باب الغرفة موصدا دق ع الباب وقال أشوشو يامزتي خلاويص
غر فاه وقال نعم يا ختي !!! أفتحي الباب يابت
مش فاتحة
وربنا لو مافتحتي لأكسره عليكي
أبقي أعمل كده وأنا ساعتها هديك ضړبة تخليك قاعد زي الولايا
أه يابنت المجنونه أفتحي الله يخربيتك ده أنا مبلبع صيدلية بحالها
وأنا مالي محدش قالك تاخد حاجة
وبعدين اروح فين أنا دلوقت
ماشي ياشيماء قالها ثم أتجه إلي المطبخ وأخذ سکين رفيع ووضعه بدون إصدار صوت ف المقبض وأداره بحذر فأنفتح الباب أتسعت عيناه فلم يجد لها أثرا
وكاد يلتفت خلفه حتي صاح پذعر ليجدها تمسك أبيض مطواه
وتشهره أمام وجهه وقالت بنبرة ټهديد وربنا لو مني لأغوزك
٧
تصعد نعمات الدرج وتحمل ع رأسها صينية طعام يكسوها غطاء متدلي من جوانبها خلفها الحاج فتحي يلتقط أنفاسه وصل كليهما أمام شقة عبدالله
نعمات وهي تنزل الصينية من فوق رأسها قالت صبح ولا ضهر هتفرق ف أي الحق عليا صاحيه من النجمه عشان أحضرلهم فطار يقويهم
عقد حاجبيه بضيق وقال إحنا يدوب نسلم عليهم وننزل ع طول أنتي فاهمه
نعمات طبعا يا أخويا نطمن عليهم ونطمن ع بنتك ونتاكل
فتحي لما نشوف قالها ثم ضغط ع زر الجرس وهو يتحمحم وقال يارب ياستر
وبالداخل في الردهة يتمدد عبدالله ع الأريكة يحتضن الوسادة ويتمتم بكلمات غير مسموعة ويبدو أنه يري حلم ما
وبداخل غرفة النوم
مازالت بثوب الزفاف ونائمة ع وجهها أنتبه مسمعيها إلي صوت الجرس المزعج فنهضت مسرعه وفتحت الباب التي أوصدته منذ البارحة
نعمات بالخارج بت يا شيماء ياعبدالله أفتحوا
فتحي ماتصتبري يا وليه متصربعه ع أي
تقلب ليصبح ف مواجهتها وظن أنه ف حلم ويقول بصوت ناعس بحبك يا شوشو
أخذت تلكزه ف كتفه وقالت أوم يخربيتك أبويا ومراته ع الباب أوم وشيل المخده والكوفرته دي
بدأ يفتح أهدابه لتنكمش عينيه من ضوء الشمس الذي تسلل من الشرفة نهض بجذعه وظل ينظر من حوله وقال بتصحيني ليه مش كفاية تطرديني من الأوضة وضيعتي عليا أجمل ليلة ف العمر
أقتربت منه وقالت بصوت منخفض وتجز ع أسنانها وتمسك بتلابيب قميصه القطني مش وقته الكلام ده أوم أحسنلك أفتحلهم عقبال ما أغير وحسك عينك تقولهم ع الي حصل إمبارح قالتها ثم ألتقطت الوساده والغطاء وذهبت إلي الغرفة
زفر بحنق وقال الي حصل إمبارح !!! هو حصل حاجة
أصلا ماشي يابنت عشماوي
مازال قرع الجرس يصدح
نهض وهو يعدل من هندامه ويرجع خصلات شعره إلي الخلف بيده وقال حاضر يالي بتخبط مش واقفين لكو ع الباب يعني
فتح الباب لتدفعه نعمات وهي تحمل الصينية
وسع يا أخويا من وشي أي ساعة عقبال ما تفتحو الباب قالتها نعمات بضيق
دخل فتحي وهو يقول يارب ياساتر صباح الخير يا جوز بنتي قالها وهو يصافحه
بادله عبدالله المصافحة وقال صباح النور يا عم فتحي
وضعت نعمات الصينية فوق المنضدة
لتجد صينية العشاء التي تركتها لهما الأمس كما هي فقالت بسخرية ده الأكل زي ماهو يعني
عبدالله مكناش جعانين
رمقته بنظرات ماكرة وقالت طبعا ماصدقت بعد 5 سنين أخيرا أتلميتو ف بيت واحد ومش وقت للأكل
نظر إليها فتحي