لاجلك نبضه قلبي الفصل الثامن
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
انا بصراحه كده معجب بالانسه خديجه تقريبا من اكتر من سنه...و و كنت عايز اتقدم يعنى بس السنه اللى فاتت الوقت و رساله الدكتوراه بتاعتى كانت اخده كل وقتى
يستمع له عمر و الډماء تغلى بعروقه و هو يحاول ان يكتم ضيقه و غيظه و لكنه يتحدث معه و صدره يعلو و يهبط بقوه دالا على مدى عصبيته و لكن يخرج صوته هادئ فيساله هى اللى بعتاك
لا...هى حتى متعرفش انى جاى هنا انا اخدت عنوانك من ابراهيم يبقى اخو صاحبك
يومئ راسه بالايجاب و يردد اه...اخو مهاب صاحبى و يبقى جوز صاحبتها مش كده
يجيبه سامى بارتياح بعد ان شعر بسلاسه الحديث ايوه...و هو اللى نصحنى انى اجيلك بعد ما عرفنى انك الوصى عليها
يجيبه سامى لا انا قلت ادخل البيت من بابه و اكلمك الاول و بعدين......
يقاطعه عمر بنبره عاليه و حاده بعض الشيئ يعنى انت جاى من المنصوره لحد هنا من غير حتى ما تعرف رأيها الاول....مش غريبه دى ولا تكون فى بوادر مخلياك مطمن انها حتوافق
يتوتر سامى من حدته و نبرته العاليه فيحاول تهدئته و يردد بخفوت انا تعاملى معاها فى حدود و مش شايف نفسى غلطان انى جيت لولى امرها على طول من غير ما اكلمها و اكيد ده من احترامى ليها و لعيتلها
ده يشرفنى
يمسك عمر هاتفه و يضغط على شاشته و هو ينظر له پقسوه و ضيق واضح و يردد يبقى اخد رايها و قدامك عشان تعرف ردها على طلبك
يتوتر سامى و يحاول التحدث و لكن يأتى صوتها على مكبر الصوت برقتها المعهوده و هى تردد السلام عليكم
يجيبها عمر محاولا اخراج صوته طبيعى قد الامكان و عليكم السلام يا ديچا...عامله ايه يا حبيبتى
تتعجب من نعتها بالحبيبه و لكنها تجيبه على اى خال الحمد لله..... و انت عامل ايه
انا كويس خالص
يصمت قليلا و هو يركز بصره على انفعالات سامى الذى جلس و كانه يجلس على جمرات من ڼار فتتعجب هى من صمته لتردد ابيه عمر....انت معايا
ضيف مين تهتف متسائله ليردد و بحزم دكتور سامى المعيد بتاعك
تتعجب خديجه و تلوى فمها و تتسائل بحيره مش فاهمه انا ليا دخل بزيارته دى و لا هو عندك فى شغل تبع الفنادق
لا يا ديچا جاى بخصوصك....طالب ايدك يا حبيبتى قولتى ايه يرددها و انفاسه تخرج منه كنيران تنفث من التنين ليمسك بسجائره و قداحته و يشعل سيجارته و يزفر دخانها بتوتر و عصبيه فى انتظار اجابتها
يغلق على الفور مكبر الصوت و يضع الهاتف على اذنه ليستمع لباقى حديثها و هى تردد اتفقنا ان جوازنا على الورق بس برده اتفقنا ان الوضع ده ميصحش و انا على ذمتك و اكيد انا محافظه على كرامتى من انى اتحط
فى موقف بالشكل ده بان جوزى يتصل ياخد موافقتى على الجواز من واحد غيره
تخرج كلماتها كالړصاص دفعه واحده پحده و عصبيه هادره و ضيق شديد من رده فعله فلا يجد بد سوى ان يجيبها بصياح حتى يجاريها فى علو صوتها متعليش صوتك عليا يا خديجه متنسيش نفسك و راجعى تصرفاتك اللى اكيد السبب فى الثقه اللى الدكتور جاى يتكلم بيها معايا
تهدر به عاليا انت لسه حتشكك فيا و فى تصرفاتى بس انا اللى غلطانه لانك لو فاكر كويس اتفاقنا مع بعض فانت كنت موافق و قابل بالوضع ده و كنت عايزينى اجى و احكيلك و انا اللى رفضته فياريت انت اللى تراجع تصرفاتك معايا لتغلق الهاتف فى وجهه وسط ابتسامته العريضه
استدار عمر ليواجه سامى و نظر له بنظره خبيثه فردد سامى مفسرا انا مش عايزكم تضايقوها هى فعلا متعرفش حاجه و انا حتى ملمحتش لاى حاجه
انا عارف و عموما تصرفك تصرف انسان محترم بدل ما يلف على بنتنا و بعدين يبقى ييجى يتقدم انت دخلت البيت من بابه.....انست و نورت يا دكتور
يخرج سامى يجر اذيال الخيبه و يجلس عمر لتعتمر النيران صدره هل ظن انه لن يعجب بها احد او حتى يقع اسير غرامها ليتناسى عالمه و يغوص فى ذكرياته