لاجلك نبضه قلبي الفصل السادس
انت يا عمر مش بتشتغل ما عمى
عمر لا... انا عندى شركه حراسات خاصه
خديجه ببسمه ساحره بودى جارد يعنى
يقهقه ضاحكا و يردد بايجاب بودى جارد يعنى
تنظر هاله له و تردد بتوسل عمر..... محمد منزلش الميه خالص لا هو و خديجه
عمر بتساؤل ليه
يجيبه الصغير مش بعرف اعوم و الميه غويطه
يوجه انظاره لخديجه و يردد متسائلا و انتى كمان مش بتعرفى تعومى
تجيبه بخجل لا مش بعرف
عمر و الله الفندق فيه لايف چاكت للى مش بيعرف يعوم انتو مكبرين الموضوع ليه كده
تجيبه خديجه بحياء و كمان عشان الحجاب
تهتف هاله ماله الحجاب يا ديچا
هاله يا بنتى ما تلبسى مايوه شرعى
خديجه بحيره هو ينفع هنا اللبس ده
ينحنى عمر و يقترب منها و يردد بمرح اه ينفع احنا مش كفار عشان نمنع المايوه الشرعى
تخجل منه و تردد انا بحسب سياسه الفندق زى باقى الفنادق
عمر ضاحكا بصخب سياسه كل الفنادق مش بتمنع يا ديچا يلا اطلعى غيرى هدومك على ما انزل مع محمد البحر شويه
بعد مرور وقت قصير بين اللعب فى المياه ترك عمر الصغير مع اخواته و خرج للجلوس مع عائلته فوجد خديجه لا تزال جالسه بملابسها فهتف مرددا مغيرتيش ليه
يزفر عمر قليلا و يردد باستسلام حاضر يا امى....تعالى يا ديچا اجيبلك مايوه
تحاول الرفض و لكنه لا يمهلها فرصه فيسحبها من يدها و يتجه بها للمتجر و لكنها لا تجد به شيئ مناسب فينظر عمر حوله و يمسك يدها و يخرج بها خارج الفندق و يتجول بها فى المحلات التجاريه المتراصه داخل الاسواق و يتجولا معا بلهو و يشترى لها المثلجات فالطقس حار جدا و الشمس حارقه حتى وجدت ما يلائمها فابتاعه لها و اثناء رجوعهما وقف عمر بذهول على صوت مألوف ينادى عليه قد اشتاقه بشده
ركض الطفل سريعا ناحيه عمر الواقف فاتحا ذراعيه و انحنى قليلا ليحمله و يقبله و هو يردد بحبحبيب بابى و روح بابى...وحشتنى يا بطل
الصغير عمر و انت وحستنى اوى يا بابى.... انت ليه مس بتيجى عندنا
تقترب نهى منه و تنظر له ببسمه رقيقه و تردد بصوت هادئ ازيك يا عمر...اخبارك ايه
عمر الحمد لله..انتى عامله ايه و الحاجه صحتها كويسه
نهى الحمد لله
عمر بفضول انتو جايين لوحدكم
نهى دى رحله تبع الشغل و انا مع زمايلى بس البيه مش عاجبه المايوه بتاعه فنزلت اشترى واحد تانى بدل ما انت عارف الزن
يظلا يتحدثا سويا متجاهلا تلك الواقفه الى جواره ېقتلها الفضول تحدث نفسها متجوز و مخلف....ولا كان متجوز اكيد كان متجوز مش معقول مراته حتسافر من غير ما يعرف
ينتبه