لاجلك نبضه قلبي الفصل السادس
بايجاز قرايب طه
حور بفضول شكلهم مسافرين معاكم
تحاول هاله الهروب من ذلك الحديث فتنظر لعمر الذى يفهم نظراتها على الفور فيقترب منها و يردد بحزم يلا يا ماما حنتاخر
ثم ينظر لحور و يهتف معلش يا حور هانم ورانا سفر لو السواق مش معاكم انا ممكن اخلى حد من الحرس يوصلكم
تجيبه باقتضاب لا يا عمر السواق معانا...... انا حمشى بقى و ابقى ازوركم لما ترجعو ان شاء الله
ينظر لها بعيون غاضبه و يردد بصوت اجش انا كام مره اقولك اسمى ابيه عمر مش عمر انا مش عيل بلعب معاكى فى الشارع
لوچين بحزن مكانوش كام سنه اللى بينى و بينك
عمر بحزم عشر سنين مش كام سنه عشر سنين يعنى و انتى عيله فى ابتدائى كنت انا ملازم فى الجيش ومش حكرر كلامى تانى فاهمه و اياكى اسمعك تناديلى بعمر دى تانى
يجيبها عمر باقتضاب طيب يلا عشان منتاخرش...انتى عارفه انى مبحبش اللغبطه فى المواعيد
و فى الطائره تجلس اسيل بجوار ليان و يجلس طه بجوار هاله و عبد الرحمن بجوار حياه و سميره بجوار عمر و خديجه بجوار اخيها الصغير
طه كده حتبقى باينه اوى يا هاله و الحكايه كلها اقل من ساعه بالطياره و انا عملت زى ما قلتى خليت الاوض بتاعتهم بعيد عننا بحجه انها غرف فرديه و الباقى غرف زوجيه
هاله بتساؤل طيب و اختك و محمد
طه السيزون زحمه يا هاله انا واخد جناح ثلاثى للبنات و سميره و واخد زيه لعبده و مراته و ابنه
يصلو جميعا للفندق و يتجه كل منهم الى غرفته لارتداء ملابس الشاطئ و يجتمعو فى بهو الفندق فينظر عمر لخديجه و التى بدلت ملابسها باخرى صيفيه اكثر و مريحه اكثر و لكنها لا ترتدى ثياب للسباحه
يتجهو جميعا للشاطئ و تبدء الفتايات باللعب و نزول المياه فى حين جلس الصغير محمد يلعب بالرمال و جلست خديجه تقرأ روايه ليمر بعض الوقت على هذا الحال بعد ان وقف عمر يتابع سير الاعمال على اثر مشكله استدعت تدخله لاحدى السائحات الاجنبيات فتاخر كل من طه و عمر فى المجئ للمكوث معهم
تنتبه هاله لحديثه فور اقترابهم فتردد بحزن عدى بكره يكبر و يعقل بس طول ما انت بتتعامل معاه كده حيفضل يعاند....خده تحت جناحك و هو يتعدل
يجلس كل من عمر و طه و يحاول عمر وقف ذلك الحديث الغير مجدى فهو يرى استهتار عدى و لا مبالاته فيهتف فضونا من حوار عدى ده انا مش طالبه معايا زهق
يردد عبد الرحمن ربنا يخليهولك يا طه... ما شاء الله راجل واقف فى ظهرك
تنظر خديجه بفضول و تردد هو