لاجلك نبضه قلبي الفصل الخامس
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
يا روح
تحاول ليان اجتناب غضبه فتردد ببهجه معلش يا ابيه اكيد متعرفش طبعك انا حطلع اصحيها حالا
و بالفعل تصعد ليان لتوقظها و لكنها ترفض النزول لحاجتها الى النوم فتحاول ليان التحدث معها افهمى بس...لازم تنزلى ابيه عمر معندوش تفاهم فى موضوع المواعيد بتاعه الاكل.....هو بصراحه معندوش تفاهم فى حاجه تخص النظام
خديجه بنعاس مش قادره و الله اتاخرت على ما نمت و لسه بدرى اوى انتو بتفطرو بدرى كده ليه
ليان احنا نظام البيت هنا كده و.....
يقاطعها صوت عمر الحاد و الذى دخل الغرفه على غفله بعد جلوسه و انتظاره وقت طويل فمل و صعد لايقاظها ليردد بصوت عالى لياااان....انزلى انتى و سبيهالى
يصيح عاليا بقولك انزلى تحت
تجلس خديجه و هى متمسكه بغطاء الفراش بعد نزول ليان و تنظر له بريبه و خجل و تردد بمعاتبه فى حد يدخل كده برده من فضلك يا عمر اخرج
يقترب منها و كانها لا توجه له الحديث و يسحب من فوقها الغطاء فتشهق بفزع و تردد صاړخه ايه اللى بتعمله ده اوعى كده
ترددها و هى تدفعه بعيدا فيسحبها من يدها و يتجه بها للمرحاض و يفتح صنبور المياه ليغرق وجهها بالكامل بالمياه و ينظر لها بانتصار و يردد اظن كده فوقتى
ارتحت كده بعد ما غرقتنى اتفضل بقى اخرج عشان اغير هدومى
ينتبه لحديثها الغاضب و كم تبدو رائعه و هى غاضبه مبتله تتصرف كالاطفال فيحاول اظهار قسوه مصطنعه ليردد خمس دقايق و تكونى تحت و الا متلوميش الا نفسك
و بالفعل يتجه خارج الغرفه ليتوقف قليلا اعلى الدرج يحاول استجماع انفاسه الهاربه ليوبخ نفسه پحده مش حينفع اللى بتعمله ده...اجمد كده و متضعفش هى ملهاش ذنب تتدبس فى واحد زيك
تهمس ليان باذن اختها و تردد بسخريه زمانه شدها من ودانها
اسيل بسخريه مش انتى الكبيره
تجيبها اه...اشمعنى
اسيل عمرك ما حتفهمى مع انك الكبيره بس و لا فاهمه حاجه
ليان باستخفاف طيب فهمينى يا ام العريف
اسيل بثقه فى النفس اللى شيفاه قدامى مشروع نسب محتمل بين خديجه و ابيه عمر و الواضح كده ان الكل متفق عليهم و هم الوحيدين اللى مش دريانين باللى بيحصل
ليان بدهشه لا و الله تصدقى معاكى حق طيب انتى اخدتى بالك ابيه عمر لما هزر معاها امبارح
منا بقولك
يقطع حديثهما عمر الذى اخذ ينظر لهما پغضب و عيون لامعه ليردد حتسكتو امتى....هو السفره بقت مكان للدردشه و الهمس دلوقتى
ليان باسف سورى يا ابيه
يتهكم عليها بنفس اسلوبها سورى يا ابيه....عارفه النتيجه لو طلع فيها حاجه يا ليان الكلب انتى حعمل فيكى ايه
تجيبه ليان بحزن و استنكار خلاص يا ابيه...ده وقت تجيب فيه سيره النتيجه برده و احنا مسافرين نتفسح
عمر پحده ماشى يا ليان
تنزل خديجه و
هى تدب الارض پحده و ڠضب فينظر لها و يحاول اخفاء ضحكته فكم كانت شهيه لذيذه و كانها فاكهه جاهزه للاكل و هى على هذا الحال فتردد ادينى نزلت...حاجه تانى
عمر ببسمه سخريه اقعدى كلى
خديجه مش جعانه...انا حقعد هنا لحد ما تخلصو
يتضايق عمر من عنادها فيردد بحزم و هو يطرق على سطح المائده پعنف انا قلت اقعدى افطرى...لسه فى سفر و دوخه مش ناقص حد فيكم يتعب فى الطريق
خديجه محاوله ايضاح وجهه نظرها بس ا....
يقاطعها بنفاذ صبر يوووه...انتى مش بتسمعى الكلام من اول مره ليه
يحاول طه تلطيف الاجواء فيردد براحه يا عمر دول ضيوف عندنا مش عساكر بتادبهم
يرددها دون قصد ليذكره باوجاعه التى لا تنتهى ليشرد لحظات فى ماضيه