لاجلك نبضه قلبي الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الخامس
فى شركه الباشا للحراسات
يجلس عمر يتابع اعماله فيخبره مساعده بقدوم ضيفته المنتظره فيردد بحزم ډخلها فورا و متخليش حد يدخل علينا
و بالفعل تدخل لارا ابنه سفير احدى دول روسيا لتتدلل بمشيتها حتى تقع عينه عليها فيبتسم بخبث و يردد بالانجليزيه تريدين تغيير طاقم الحراسه مره اخرى اليس كذلك
لارا بدلال انت تعلم انى اتحجج حتى اراك عمر فلا تقسو على
ينظر لها عمر بنظرات
يضحك عمر ضحكه رجوليه ساحره ليردد بحسم انا لا اتعامل برومانسيه و لا ارتبط باحد ارتباط رسمى فقط امضى بعض الوقت ليستمتع كلانا و انتهى الموضوع
عمر باستثاره حسنا لارا انتظرينى اليوم فى بهو فندق الباشا و اظن انك تعلمين جيدا كيف تهربين من حراستك
تضحك ضحكه عاليه صاخبه على اثر حديثه و تهتف متسائله متى اذا ايها العمر الوسيم
يجيبها عمر و هو ينحنى اليها ساحبا شحمه اذنها داخل فمه ليهتف و هو على تلك الحاله العاشره مساءا و ضعى فى حسبانك ان الامر قد يطول بنا للصباح
تقضم اسفل شفتيها باسنانها من اثر مداعباته لها لتهمهم بتوتر و صوت ضعيف بكلمات غير مفهومه ليتيقن عمر على الفور من تاثيره القوى عليها
تفتح له حياه بترحيب فور رؤيته و تردد اهلا يا بنى اتفضل البيت نور
يدلف للداخل و يجلس معه عبد الرحمن ليتحدثا قليلا عن تطورات الاحداث و ما مر بهم فى الايام القليله الماضيه ليقص عليه زياره اخويه له فيردد عمر پغضب خلاص يا عمى انا جيت انهارده عشان اخلص ورق الصحه انا و خديجه و ساعتها مش حيكون فى داعى اننا نخبى عليهم خبر جوازنا
عبد الرحمن باستسلام و تخوف ماشى يا بنى اللى تشوفه بس و حياه اغلى حاجه عندك زى ما وصيتك....تحط خديجه فى عنيك انا بنتى حساسه اوى و زعلها مع انه مش سهل بس بتفضل تحط جواها و تخبى و فى الاخر كله بياثر عليها
يتلفت حوله قليلا ثم يهتف بفضول امال خديجه فين عايز اخدها و نطلع على الصحه
تجيبه حياه بعفويه اصل عندها فوفو
ينظر لها بغرابه و بسمه و يهتف متسائلا فوفو مين فوفو
يضحك عبد الرحمن من قلبه و يردد باڼهيار الله يحظك يا حياه يا بنى عندها فوتوسيشن
يفهم عمر و يردد بضيق اه فهمت طيب انا حكلمها اشوفها فين عشان الراجل اللى تبعى فى الصحه حيمشى الساعه 2
يجيبه عبد الرحمن بعفويه دى هنا قريب فى القاعه اللى اول الشارع بتصور العرسان صور كده قبل الفرح مش عارف بتاعه حاجه كده للتوقيع....هى كانت قالت لى بس انا نسيت
فى قاعه
الاعراس
تقف خديجه تضع اللمسات الاخيره من زينه المكان و تبدء بوضع اناء ملئ بالزهور امام مروحه عملاقه حتى تقذف تلك الزهور امام الثنائى وقت التصوير و تبدء بالفعل بجعلهما يقفا على اوضاع مختلفه لالتقاط العديد من الصور
يدلف عمر للمكان بعد