لاجلك نبضه قلبي
يتصل بها فيصعق لوجود رقمه على قائمه الرفض يتصل من الرقم الاخر و يجده ايضا على قائمه الرفض فيزفر فى ضيق و يردد پغضب
عنيده.... متعبه
يخرج خارج مكتبه و يستدعى مساعده معتز و يهتف هات موبايلك عايز اعمل منه مكالمه
يعطيه الهاتف فيقوم بنسخ الرقم و الاتصال على الفور فتجيب بادب السلام عليكم
فيكمل بسرعه فور احساسه بانها ستغلق الخط و اوعى تقفلى قبل ما تسمعينى
خديجه عايز ايه
عمر پحده اخدتى العدسه
خديجه باصرار لا و قلتلك انى مش حاخدها
عمر بضيق ليه العند ده كله.... الموضوع خلص و انتهى و ملوش داعى ابدا اللى بتعمليه ده
خديجه بايجاز من فضلك انا ورايا مذاكره و امتحانات و بجد مش فاضيه فلو سمحت تقفل و تسيبنى اذاكر
تنكس خديجه راسها و تردد بخفوت طيب خلاص بكره و انا خارجه من الامتحان حعدى على المحل.... تمام كده و لا فى حاجه تانيه
عمر ببسمه لا تمام.... ربنا ينجحك
خديجه بايجاز شكرا
يغلق معها الهاتف و يعطيه لرفيقه الذى نظر اليه بتعجب و ساله بفضول مين دى يا عمر اوعى تقول ان فى واحده فى حياتك
معتز امال مين دى
عمر بضيق يا عم دى بنت فوتوجرافر و انا كسرتلها عدسه الكاميرا بتاعتها و جبتلها واحده تانيه... بس كده
معتز بخبث ما هى بتبدء كده يا صاحبى
عمر بفروغ صبر يا بنى اخلع و حل عنى بقى
فى ڤيلا الباشا
بعد تناول العشاء يجلس الجميع بغرفه المعيشه فتنظر سميره لاخيها و تردد متسائله ايه اخبار عبد الرحمن يا طه
ليان بفضول مين ده يا بابى
طه ابن عمى و زى اخويا
سميره بضيق و مراته و عياله كويسين
طه بايجاز ربنا معاهم يا سميره... و قفلى بقى انتى مفيش فايده فيكى بعد كل السنين دى و لسه زى ما انتى
تنظر سميره لعمر الهادئ و تردد پغضب ساكت ليه يا عمر عاجبك طريقه ابوك معايا
طه پحده فى حد يقول كده برده يا عمر الواحد يدعى ربنا يشفيه انما يقول كده برده
ينظر عمر لابيه بضيق و يردد پغضب اسف يا طه بيه الظاهر ان اسلوبى مبقاش عاجب حد و الاحسن انى انسحب من المناقشه دى
يقف پغضب و يصعد لغرفته وسط توسلات هاله حقك عليا يا عمر... متزعلش يا حبيبى
يجلس بمفرده ليتذكر حاله قبل ذلك الحاډث فقد كانت شكيمته قويه على كل من حوله و كان يهابه الكبير و الصغير فيردد باسى
فلاش باك
الامير پقسوه كفى يا رچال..... هاتوه عندى يقبل قدماى
مهاب بلهفه عمر.... انت كويس
عمر ايوه ادينى سلاح
الامير انا ما بيهمنى لان اذا انا مۏت حدخل الچنه لكن انت رح تروح ع الڼار
يفيق عمر من نومه يتصبب عرقا بفزع فيقف و ينظر لنفسه بالمرآه ليردد پغضب امتى الكوابيس دى حتنتهى
هاله بخضه عمر... يا بنى اهدى يا حبيبى
يجلس على الارض فتجلس هاله الى جواره و تحتضنه و تبكى على حاله و تردد بالم يا حبيبى... حرام عليك نفسك يا عمر و حرام عليك اللى بتعمله