لاجلك نبضه قلبي
انا !
يضحك بصوره عڼيفه و مستهزءه فتقوم خديجه باغلاق الخط عليه ووضعه على لائحه الرفض و هى تضغط على اسنانها فى ضيق و تردد پغضب قليل الذوق و مغرور
لا يمر الكثير حتى ياتيها اتصال من رقم اخر لتجيب فتجده عمر الذى تحدث بسرعه و ايجاز قبل ما تقفلى انا عند توكيل كانون اللى عندكم فى المنصوره و مش عارف نوع العدسه اللى اتكسرت
يقاطعها بسرعه انا حشترى اغلى نوع فيهم و حسيبهالك فى المحل و انتى روحى استلميها طلعت هى كان بها مطلعتش ابقى بدليها و حبعتلك عنوان المحل فى رساله بس فكى البلوك عشان توصلك.... سلام
ليغلق هو هذه المره بوجهها دون انتظار ردها فتقوم بالاتصال عليه مرارا و تكرارا حتى تخبره انها لن تذهب و لا توافق على ما قاله و لكنه لا يجيبها
انا مش رايحه فى حته و متشكره بس اسلوبك يخلى اى حد يرفض الميه من ايدك و لو حيموت من العطش
ينظر عمر للرساله المكتوبه و يجد نفسه يضحك رغما عنه على طفولتها فيجيبها برساله
انا اتحركت من قدام المحل و العدسه هناك و انتى حره انا عملت اللى عليا
تسمعها امها و هى تسب فتقترب منها و تربت على خصلاتها الذهبيه و تسالها باهتمام مالك يا ديچا نازله شتيمه فى مين
خديجه بعصبيه واحد معندوش ډم
تحكى لوالدتها ما حدث منذ حفل الزفاف و حتى تلك اللحظه فتضحك حياه و تردد بموده يا حبيبتى يمكن هو اسلوبه كده
حياه بتساؤل و انتى مالك و ماله... واحد كسر عدسه و دفع تمنها و خلصت و لا عمرك حتشوفيه تانى متضايقيش نفسك من مفيش و تعالى سلمى على عمك طه قبل ما يمشى
فى فندق الباشا بالقاهره
يجلس عدى على مكتبه يباشر الافواج القادمه فتدخل عليه سكرتيرته الحسناء ملك و التى تقف الى جواره توقع الاوراق و هى ترتدى فستان قصير يلتصق بجسدها بلون الجسم يكاد يتقطع من عليها و تبدء بالدلال و حركات الاڠراء
تمتعض ملك منه فتنظر له بضيق و تردد كده يا عدى بيه الله يسامحك
تحاول الخروج پغضب فيسحبها من يدها و يقف امامها بوسامته الفتاكه و ينظر لها بتركيز و يردد مش انا فهمتك ان مينفعش عشان احنا بنشتغل مع بعض و لو الحاجات دى دخلت فى الشغل الدنيا حتبوظ
ملك برقه و دلال قول ان ملكش غير فى المستورد
ليغير نبرته الرقيقه و تصبح حاده بعض الشئ و يردد روحى شوفى شغلك و بلاش دلع
ينظر فى اثرها و هى خارجه من مكتبه غاضبه فيضحك ضحكه خبيثه و يردد فى نفسه لسه الحلو مستواش... فاضل له تكه
فى شركه الباشا للحراسات
يجلس عمر على مكتبه بمفرده فيتذكرها و يتسائل فى نفسه يا ترى راحت اخدت العدسه
يظل يجلس و يفكر ماذا يفعل ايقوم بالاتصال عليها و لكن كل اتصال يعقبه عراك و اغلاق الهاتف فيظل على هذه الحاله حتى يحسم امره بالنهايه و