لاجلك نبضه قلبي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
يدلف الى سيارته و يقود عائدا لمنزله و افكاره تصارعه و ذكرياته تهاجمه باقصى اوقاته ۏجعا و الما
تعود خديجه لمنزلها و تبدء فورا بالعمل على تعديل الصور التى التقطتها عدستها و وضعها على حاسوبها الشخصى حتى تستطيع طباعتهم بسرعه لتفاجئ رفيقتها بانهائهم فى وقت قياسى..... و اثناء تعديلها للصور تقع عينها على صورته وهو يقف يبتسم نصف ابتسامه بجوار رفاقه فتتمعن النظر لوسامته و تبتسم رغما عنها ليقطع شرودها صوت امها
خديجه حاضر يا ماما
يجلس الجميع على المائده و اثناء تناولهم العشاء يبدء وجه والدها بالازرقاق فيجد صعوبه فى التنفس
خديجه بلهفه بابا..... مالك
حياه بصړاخ فى ايه يا عبده بسم الله الرحمن الرحيم
يظل يتنفس ببطئ و يبدء الصغير محمد بالبكاء فتحاول اخته الكبرى تهدئته و لكن الامر يطول فتهم خديجه بالاتصال بالاسعاف
حياه ابوكى مكانش عايز يزعلك
تدلفا لغرفته فينظر لهما من اسفل جهاز تنفسه و يرفعه عنه ليتحدث فتحاول خديجه منعه و لكنه يصر على الكلام
عبد الرحمن المره دى جت سليمه يا ديچا.... الحمد لله يا بنتى بس زى ما فهمتك لو ده اتكرر تانى لازم تكلمى عمك طه.... فاهمه تكلميه قبل حتى اخواتى ما يعرفو
فور خروجهم من المشفى تصمم خديجه على حديثها مع ابيها مفيش حاجه اسمها مفيش علاج و تيأس بالشكل ده... حضرتك تنزل على مصر و هناك اكيد فى دكاتره كبار و يقدروا يطمنونا
عبد الرحمن يا بنتى منا روحت
خديجه بانتباه و قالك ايه الدكتور
عبد الرحمن قال نفس الكلام بتاع دكاتره هنا يا بنتى... انا انتهزت فرصه انى فى القاهره و روحت لطه و عرفته كل حاجه
طه اهلا اهلا اهلا يا عبده... ايه النور ده القاهره نورت
عبد الرحمن منوره باهلها يا طه... اخبارك ايه
طه بموده الحمد لله يا ابن عمى و انت مالك عجزت كده ليه
عبد الرحمن بتنهيده المړض يا طه
ينظر طه بفضول و ضيق و يردد پخوف ظاهر على ملامحه مالك يا عبده اكيد زيارتك ليا بعد السنين دى كلها وراها حاجه
ق
طه ببسمه انسى بقى يا عبده... انت فى حياتك و بيتك وولادك و هى ليها ربنا
عبد الرحمن بفضول لسه برده رافضه الجواز
يضحك طه عاليا و يردد بسخريه يعنى و هى فى عز شبابها رفضت تتجوز حتيجى دلوقتى بعد سنها ما كبر تفكر فى الجواز.... اهى عايشه معايا و ولادى بيسلوها المهم انت محتاج منى ايه
طه بخضه لا يا عبده متحطنيش فى المواجه دى مع اخواتك و بعدين هو انت ولادك لسه قصر
عبد الرحمن ايوه خديجه لسه حتكمل 20 سنه و محمد يا دوب 12 سنه و انا فهمت حياه انك انت تبقى الوصى عليهم و بعدين انت كبير عيله الباشا و محدش يقدر يقف قصادك و انا مش حآمن على