الفصل الواحد والعشرون. روايه مازلت طفله. بقلم أسما السيد..
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
جنبي...
اومأ لها قائلا...مش هسيبك ياحبيبتي مټخافيش..
في غرفه العمليات..
يقف بجانبها بينما صرخاتها
تزداد تقطع نياط قلبه...
مع كل طلقه تمسك يده وتشد عليها...
قرب يديه لها قائلا
خدي عضي عليها لو هترتاحي.....
رفضت بشده...
وصړخت مره واحده..تبعها صوت صړاخ صغيرتها..
فحملتها الطبيبه مسرعه قائله.
حمدالله عالسلامه...
بعد دقائق
كانت الطبيبه تعطيها لوالدها...الذي حملها پخوف وسعاده من صغر حجمها...
قربها لسيلا التي حملتها بيدين مرتعشه...
سيلا بضعف...حلوه اوي يازين...
زين بسعاده....شبهك بالظبط
ياقلب زين...
بعد ساعه....
بعدما هنأها الجميع وتركوها للاستراحه..
واطعام طفلها...
كانت تستند علي صدره ترضع طفلتها بهدوء...
أنا أسعد راجل في الدنيا...
ربنا يخليكو ليا...
انهاردا بس..حاسس اني الفرحه مش سيعاني...
انتهت من ارضاع طفلتها
واعتدل وحملها منها بهدوء ووضعها بفراشها...
ورجع لها بعدما أشرت له بالتقدم...
جلس بجانبها فارتمت علي صدره تدلكه بهدوء أثاره...
وقالت...وانا كمان يا حبيبي أسعد واحده في الدنيا دي...
انا بحبك أوي يابو مالك...
ضحك بسعاده علي مناداتها له باسم ابنه...
وقال...
بمناسبه الاسامي هنسميها ايه...
نظرت له وقالت...مش عارفه..
زين بتردد...قائلا...
سيلا انتي عارفه الازمه اللي
مينا بيمر بيها بعد ما فقد أخته...صح..
أومأت بصمت وحزن...
فهي تعرفت علي ديالا أخته وأحبتها كثيرا وحزنت لفراقها...
انا هسميها ديالا
علي اسم ديالا اخت مينا...يمكن تخفف عنه ايه رايك...
وافقته الرأي بسعاده...وحدث مثلما توقع حينما زاره مينا يمشي بثقل من اصابته يبارك لهم
وحينما أخبره باسم الصغيره فرح بشده لهذه اللفته من صديقه ووعدهم بزيارات لن تنقطع...
يوم سبوع ديالا الصغيره...
كانوالجميع ببيت الجد الكبير يحتفلون بسعاده...
وخالد وعائلته...
ومعتز ومني التي تحمل طفلها علي يديها...
بينما ينظر لها معتز بسعاده...
وزين وأسرته السعيده...
مالك..وبيجاد والصغيره ديالا...
والاجداد..
وسليم وتسنيم... الغارقين بعشهم حد الثماله..
ويوسف ولارا
التي تتأفف بجانب يوسف من تحكماته
بها..
وفارس الذي يقف وحيدا حاضرا بجسده لكن عقله بمكان أخر...
محكما علي قلبه بالعشق المحرم...
يبكي قهرا ولكن بلا صوت ودموع فحينما وقع وقع بعشق محرم عليه...
يتقطع قلبه علي من تركها ومن افتقدها...
كلتاهما فراقهم.... مر وقهر...
ربت عليه فارس حينما... لمح ..شروده
قائلا هتتعدل ياصاحبي...
تنهد مينا..
قائلا...
ياااااااارب...
وفي داخل كل منهما غصه...اشتعلت علي كلمات أغنيه..
زين التي يغنيها لزوجته فرحا بالمولوده...
غير واعيا بمن تأن روحهم پألم الفراق...
اصابك عشق أم رميت بأسهم
فما
هذه إلا سجية مغرم
ألا فاسقني كاسات وغن لي
بذكر سليمة والكمان ونغمي
أيا داعيا بذكر العامرية أنني
أغار عليها من فم المتكلم
أغار عليها من ثيابها
إذا لبستها فوق جسم منعم
ليل يا ليل ليل الليل يا ليل يا ليل
يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل
أغار عليها من أبيها وأمها
إذا حدثاها بالكلام المغمغم
وأحسد كاسات تقبلن ثغرها
إذا وضعتها موضع اللثم في الفم
ليل يا ليل ليل الليل يا ليل يا ليل
يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل
... تمت بحمد الله...
الي اللقاء بالجزء الثالث..
دمتم بالف خير...
أسما السيد
zeznya..
متنسوش التصويت ورأيكم بالختام بصراحه..
تعديل بسيط...
عاوزه اسالكو اذا كنتوا حبين لارا ويوسف يبقي جزء ثالث.. القبطان..
او مينا وديالا العشق المحرم