رواية يا كل كلي
أنا هتصرف
سألته متأملة
هتعمل إيه
بعينين هائمتين أجابها
ههد الدنيا علشان عنيك
وحشتيني يا جنة كل حاجة فيك وحشتني
كانت تنظر إليه بعينين مبهورتين بطلته الساحرة وعينيه الهائمة بعشقهاحدثها بابتسامة وهو يناولها هاتفه الجوال
سيفي لي رقمك الجديد وأول ما تروحي عند ليلى وتكوني لوحدك رني عليا علشان هنقضي سهرتنا مع بعض الليلة
وإنت عرفت منين إني هبات عند ليلى النهاردة
بابتسامة مشرقة وعينين لامعتين بحبور أجابها
عيب عليك يا قلبي أنا حفظت طبع عمي محمد وحافظ طريقة تفكيره من كلامك عنه مستحيل هيسيبك تسافري من القاهرة للغربية بالليل كدة لوحدك
بابتسامة سعيدة تحدثت
لسة فاكر
عمري مانسيت أي حاجة تخصك يا حبيبتي
هوصلها بيتهم بعد الفرح واتكلم معاها في الموضوع وانهيه...وكأن بجملته تلك قد اشعل ڼار الغيرة بقلبها رمقته بعينين مشتعلتين لتهتف
وتوصلها ليه إن شاءالله وتتكلم معاها هي ليه أصلا مش المفروض تكلم بباها وتنهي معاه الموضوع
أجابها ليطمأنها
لا ملكش حق كنت عيشها وعيش معاها لحظات رومانسية علشان تبقوا تفتكروها بعدين...نطقت بها بنبرة حادة جعلته يبتسم من شدة حبوره ليتحدث بنبرة حنون
الحب والرومانسية ملهمش عندي غير وجهة واحدة بس وهي وجهتك يا عمري
انا هدخل علشان اقعد مع البنات شوية قبل ما أحمد جوز ليلى ييجي ياخدني
ووافقها ثم ولجت للداخل وبعد قليل لحق بها وظل ينظر إليها طيلة الحفل حتى أتى زوج شقيقتها واصطحبها بسيارته الخاصة إلى منزله بعدما صافحت صديقاتها واعتذرت من صديقتها العروس
بعد إنتهاء حفل الزفاف أخذ محمود سارة وتحرك بها ليوصلها إلى منزلها
سارة فيه موضوع مهم لازم أكلمك فيه
نظرت إليه بتمعن فاسترسل بعينين معتذرتين
أنا أسف أنا مش هقدر أكمل تستاهلي واحد احسن مني بكتيرحد يقدرك ويحبك من
قلبه لكن أنا مش قادر أكون لك الحد ده
نظرت عليه ثم تحدثت...
يتبع.
يا كل كلي
بقلمي روز أمين
نظرت إليه لتتنفس براحة وكأنها كانت تنتظر حديثهإبتسمت وتحدثت باطمئنان
من يوم خطوبتنا وأنا كنت حاسة إن فى واحدة تانية فى حياتك أنا مش غبية يا محمود برودة إيدك وإنت بتلبسني الدبلة ونظرة عيونك المطفية أكدوا لي شكوكي والنهاردة في الفرح إتأكدت لما شفت غيرتك ونظراتك وإنت بتبص عليها
ثم استرسلت متسائلة بفطانة
مش هي بردوا البنت اللي كانت قاعدة على التربيزة اللي قصادنا
اومأ بخفة لتنفس هي ثم استكملت
وانا مش هكذب عليك وهصارحك بالحقيقة أنا واشرف إبن خالتي بنحب بعض جدا وهو إتقدم لي من فترةلكن بابا الله يسامحة رفض بحجة إنه عاوز يجوزني لظابط شرطة من شدة حبه لمجال شغله بعدها إنت إتقدمت لي وحصلت الخطوبة بس أنا كمان مقدرتش أحبك ولا أنسى اشرف وبصراحة إنت ريحتني جدا بكلامك ده وادتني أمل إن بابا يوافق علي أشرف لما يتقدم لي تاني
شعورا هائلا بالراحة قد إحتاح روحه ليبتسم ويتحدث
ربنا يوفقك يا سارة وان شاء الله سيادة اللواء يتفهم ويوافق على خطوبتك لإبن خالتك
عاد محمود إلى محافظة الغربية وفي اليوم التالي ذهب إلى منزل والد جنة فى المنزل وجلس بحضرته ووالدة جنة التي اصرت على الجلوس بغرفة الضيافة معهما لمساندت ذاك الشاب بعدما ترجتها جنةظل يقنعه بشتى الطرق متحدثا
أنا جيت لحضرتك تاني بعد ما فسخت خطوبتي من البنت اللي بابا أجبرني على خطوبتها بسبب تهديدك
تنهد محمد ليهتف الاخر بترجي
ارجوك ياعمى حاول تفهمني انا بحب بنت حضرتك ولو ماتجوزتهاش عمرى ماهتجوزكدة إنت بتحكم عليا اعيش حياتي وحيدوالله ياعمى مستعد ارضيك بكل الطرق قولي بس ايه اللى يرضيك وانا هعمله
تنهدت سامية متأثرة بنبراته الصادقة بحديثه ليتحدث محمد بأسى
يا ابني بلاش تصعبها علياانا كمان مفيش في إيدي حاجة أعملهالكالموضوع اكبر مني ومنك
تحدث متلهفا
أنا مستعد أبوس إيدك قدام البلد كلها لو ده هيرضيك ويصلح اللي حصل زمانبس بلاش تحرمنى من الإنسانه الوحيدة اللي قلبي دق لها
تأثر محمد بمشاعره وتأكد من عشقه لابنته وبأن إبنته ستكون بأمان وسيفعل كل ما بجهده لاسعادهااستغل محمود مشاعر محمد المتذبذبة ليتحدث بوعد صادق
والله العظيم هحطها في عنيا عمري ما هزعلها في يوم ولا هخليك ټندم إنك وافقت تجوزهالي
نظرت إليه سامية تترجاه بعينيها بأن يمنح قلب ذاك العاشق وقلب ابنتها فرصة للحياة يعلم جيدا عشق ابنته لذاك الوسيم وهذا وراء رفضها الدائم لاي شاب يتقدم لخطبتها تنهد ثم تحدث بهدوء وتخبط داخلي
ادينى اسبوع يا ابني وانا هبقي أرد عليك سيب لى بس رقم تليفونك وانا هكلمك
وكأن كلماته أحيت روحه من جديد بعدما كانت تحتضرتفوه متلهفا
أنا هاجى لحضرتك تانى ياعمى علشان أعرف رأيك
أجابه بهدوء
ملوش