قصه جديده
..... انت عارف كلامك ده معناه ايه
ثم تركه فجأة ليلتف حول نفسه پضياع .... يضع كفيه على رأسه ... يشد على شعره ينظر حوله بذهول
آسر بړعب عايزين ېقتلوها .... ېقتلو آيات
مازال يعدو بالغرفة كالليث الحبيس ليعود الى مؤنس و يمسك به مرة اخرى
آسر پغضب و جنون كله بسبب غبائكم .... لولا غبائكم ده كان زماني خلصت من طائف ...... و دلوقتى عايزين آيات ..... يبقو يفكرو يقربولها .... كله الا آيات كله الا هي ....... ثم اكمل پخوف ..... هي .. هي فين فين آيات دلوقتى فى بيتها صح
آسر ايه تاني انطق
مؤنس پخوف اصلها مختفية خالص ....... مظهرتش من امبارح
حدق به پصدمة للحظات قبل ان ينهار ارضا يهتف بإستنجاد
آسر پضياع آيات ..........
على الهاتف
مازن پغضب انت بتستهبل يا طائف .... انت فاهم انت عملت ايه ...... دول مش بعيد يخلصو عليك انت كمان
مازن بتهكم و البوص الكبير كمان
تنهد بتعب قبل ان يتحرك نحو مقعده خلف المكتب يجلس عليه بهدوء ليهتف
طائف و ايه اللى هيوصل الحكاية له بس
مازن طائف البت عايزينها ..... عايزين يخلصو منها و حضرتك خالفت الامر وخفيتها واختفيت معاها ده انت حتى مش عايز تقولى انت فين
مازن برجاء طائف بلاش جنان و قولى على الاقل انت فين .... اجيلك و نشوف حل سوا ..... لكن ده اڼتحار .... متضيعش نفسك عشان واحدة ماټ.......
طائف مقاطعا بحدة مازن لم لسانك .... مش دي آيات اللي قعدت تشكر فيها طول فترة شغلنا معاها ...... كلمة كمان و مش هتعرفلنا سكة نهائي انت سامع
طائف مزمجرا ماااااازن غووووور اقفل يلا سلام
ثم اغلق الهاتف و القى به ارضا پعنف ندما على اتصاله بصديقه المزعج ذاك و ما تفوه به من تراهات
طرق على الباب قطع افكاره ليسمح للطارق بالدخول والذي ما كان سوى علا
طائف تعالي يا علا ادخلي
حدجها بنظرة لوم لتتنحنح بحرج وتصحصح
علا بإبتسامة اقصد خير يا أبيه كنت محتاجني فى حاجة
طائف ايوة كده يا علا متنسيش انك زى اختى الصغيرة .... باشا و بيه دول لما نكون مش لوحدنا
علا بإبتسامة حاضر يا ابيه
بادلها بإبتسامة صغيرة قبل ان يعود لجموده و يهتف بعملية
طائف علا ..... آيات مسئوليتك زي ما سبق وقولتلك ... من معرفتي بيها فأحب اطمنك هى هتعتبرك صاحبة ليها بدل ما تكونى مساعدة فعشان كده عايزها تثق فيكي ولو كانت هتثق فى شخص واحد فى البيت ده فأحب انه يكون انتى ..... فاهماني
طائف وحاجة كمان ...... عايزها متغيبش عن عينك ..... علا .. آيات وجودها هنا لحمايتها فاهماني .... يعنى اى اتصال بيها مع اي حد او كونها تخرج من هنا فده بيساعد انها تبقى فى خطړ
علا و قد فهمت تلميحاته تلك لتردف بإبتسامة واثقة
علا متقلقش يا ابيه ...... مش هكرر غلطتى تاني ... لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
14. سر
علا متقلقش يا ابيه ...... مش
هكرر غلطتى تاني ... لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
تنهد طائف بتعب ليردف
طائف بهدوء لسة برضو بتفكري بالطريقة دي .... قولتلك بدل المرة ألف انه مش ذنبك
علا بتهكم انا مش لسة العيلة الصغيرة اللي مش فاهمة اللي بيحصل حواليها ..... عمري ما هنسى انى كنت السبب فى اللى حصل بس انا اخدت جزائي و مازلت باخده ... اللي تاعبني بجد انى ورطتك معايا و خليتك تخسر اقرب الناس ليك
طائف ولا ورطتيني ولا خسرته ... كل حاجة هترجع زي ما كانت و احسن .... كلها حكاية وقت و كل شيء هيرجع لأصله .. الصبر
مرت الليلة السابقة كالچحيم ... يكاد يجن من فرط قلقه عليها .... مختفية منذ يومان .... لا فكرة لديه عن اي مكان يحتمل تواجدها به ... قضى الليل بغرفة مكتبه ... لم يذق طعما للنوم .. يفكر و يفكر عله يصل لأمر ما يطمئنه انها على خير ما يرام .... يكاد يبكى قلقا و ندما على ما اقترفه بحقها ...
لم يكفيه محاولته الحمقاء لقټلها دون معرفة من تكون بل تسبب ايضا بمطاردتها من قبل الماڤيا .... انتفض من مكانه عند توصله لتلك النقطة و قد عزم على ايجادها بنفسه و افتدائها بروحه ان لزم الامر
و بعيدا ... في تركيا
طرق على الباب اجفلها فى الفراش قبل ان تعتدل فى جلستها داعية الطارق للدخول لتجدها تلك الفتاة و التى سبق ان اخبرتها