الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده

انت في الصفحة 12 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

يا بطل القضيه انتهت على خير ودلوقتي جى دور المحكمه والكلمه الاخيره للقضاه
الله يبارك فى سعادتك يا فندم كنت محتاج استاذن حضرتك اليوم كله عندي ظروف عائليه
اختفت ابتسامته وهز راسه بتفهم سمعت اخبار انك اتجوزت ألف مبروك
تنهد فارس وشعر بالاحراج الله يبارك فى سعادتك آسف ان مابلغتش حضرتك ظروفي جت كده
ربنا يوفقك يا حبيبي انت عارف انك زي ابني ومقدر طبعا ظروفك اللى اتغيرت بعد ۏفاة اخوك الله يرحمه وكمان عندي طلب
طلباتك اوامر طبعا
جودي لسه صغيره ومش مدركه لسه اللى بلغتها بيه اتمنى تقعدو تاني مع بعض عشان توصلو لحل يرضيكم لان بجد يعز عليا اخسر ابن زيك فى عيلتي والده جودي قالتلي على كل اللى حصل وأنا مع أي قرار يسعدكم
ابتلع ريقه بتوتر ده شرف ليا أكون ابن لحضرتك ومهما كان قرار جودي عندى رجاء وجهه نظر حضرتك فيه ما تتغيرش وافضل مقام ابنك
طبعا مقامك غالي يا فارس وربنا يقدم اللى فيه الخير
نهض من مجلسه استاذن سعادتك
اتفضل 
غادر مكتب اكمل وهو يشعر بالحيره يخشي قرار جودي يخشى ان يظلم قدر معه داخله أفكار شتا غادر مبني النيابه بضيق ثم استقل سيارته عائدا الى منزله ليطمئن على قدره 
صفا السياره امام منزل مهجور ثم ترجل منها وفتح الباب الخلفي ليحملها برفق بين يديه ويدلف بها داخل المنزل المتهالك وضعها على الاريكه المتهالكه ثم بدء فى تقيد كفيها وارجلها ثم وضع غمامه سوداء اعلى عينيها لتحجب عنها الرؤيه لكي لا تراء وجهه 
جذب مقعد وجلس امامها يترقب افاقتها ثم اخرج هاتفه ليلتقط عده صور ويرسلهم الى سامي الحديدي لكي يطمئن قلبه بان فهد لن يترك وحيده بالسجن اكتر من ذلك 
كان يجلس داخل شركته التى بدءت حديث الميديا بسبب ما فعله ابنه فما فعله ابنه جعل الاعين عليهم
تتسلط عليهم العيون تريد الايقاع بهم 
زفر بضيق وظل يسب ابنه لأنه المتسبب فى تلك الكارثه ليستمع لرنين هاتفه يعلن عن وصول رساله خاصه من فهد فتحها على الفور لتلمع

عينيه بفرحه الانتصار ثم يضغط زر الاتصال به
ليستمع لفهد على الجانب الآخر 
ايه رايك بقى يا باشا فى الهديه
كنت عارف انك قدها يا فهد قولي الخطوه الجايه ايه 
هلعب على اعصابه طبعا قبل ماابلغه بطلبتنا محتاجك تطمن خالص واشوف شغلك بس اللى متعطل بسبب الموضوع ده 
شغل ايه بس كل الصفقات وقفت يا فهد العين بقت عليه والراجل الكبير رافض أي صفقه تتم حاليا قال ايه مش مطمن ليه بقى بعد كل ده وشغلي وحياتي اللى تحت طوعهم دلوقتي بقيت منبوذ بسبب الزفت ابني واللي عمله فهد لازم تتصرف باسرع وقت ريان لازم يخرج باي طريقه انت فاهم طبعا
حاول التماسك واظهار جموده أكيد طبعا يا باشا هيخرج فى أسرع وقت
أغلق الهاتف والقاء پغضب ونهض من مقعده يدور حول نفسه كالفهد الهائج يريد ان يفتك باي شي امامه فقد جعله يفقد صوابه وفشل كل ما خطط له للقضاء على ذلك الرجل الذي يبغضه ويريد الاڼتقام منه ومن عائلته 
فاقت على صوت ارتطام ولكن لم ترا الا السواء وجدت ايديها متشابكه مقيده باحكام اعتدلت قليلا تحاول افلات يدها فلم تستطع استمعت لصوت انفاسه اللاهثه پغضب لتهمس پخوف أنا فين ومين اللى عمل فيه كده 
انتبه لها وظل يحدق بها ثم صړخ بوجهه بانفعال انتي تخرصي خالص مش عايز اسمع صوت نفسك حتى 
استمعت لنبره صوته الحاده ولا تعلم اين هي ومن هذا الشاب الغليظ الذي ېصرخ بها وجدت دموعها تنساب بصمت وتهمس داخلها تردد باسم فارس 
تسمر مكانه ينظر لباب شقته المفتوح على مصرعيه بذهول ثم دلف مناديا باسمها والقلق ينهش بقلبه 
قدر قدر انتي فين 
بحث عنها بكل ارجاء الشقه من غرفه لغرفه ليقف عاحزا عن التفوه حتى باسمها فقد راودته افكارا عديده 
اخرج هاتفه على الفور يهاتف ايمن ويتحدث معه بقلق ليندهش الأخير من حديثه
ايمن هى قدر حالتها ممكن تسيب البيت ممكن تاذي نفسها وتعمل حاجه
فى نفسها هى حالتها ايه بالظبط يا ايمن ارجوك 
لم يستعب ايمن الحديث ولكن اجابه بهدوء يابني حالتها مش خطيره لكل قلقك ده بس قولي الاول فى ايه 
رجعت من الشغل عشان اطمن عليها لاقيت باب الشقه مفتوح وقدر مش موجوده وكل حاجه زى ماسبتهاحتى الفطار اللى كنت محضرولها قبل ماانزل زى
ماهو أنا بجد قلقان عليها يعني هى بكامل قواها العقليه يا ايمن ولا ممكن
تكون خطړ على نفسها 
ليه هى فاقده الذاكرة قدر واعيه لكل حاجه بتحصل كل اللى حصل مجرد اڼهيار والتشنج أنا متاكد ان حاجه عابره كده مش فى أي ضرر فى الدماغ بس كون تسيب الشقه وتمشي ده ممكن تكون راحت مكان قريب وهترجع تاني 
قاطعه بصرامه تقوم تسبب الباب مفتوح بالشكل ده لا أكيد عملت حاجه فى نفسها ممكن ټنتحر صح يعني حاليا فى خطړ يا ايمن ليه ماقولتليش أعمل حسابي يا ايمن
حسابك ازاي يا فارس هو أنا أعرف بتفكر ازاى وبعدين لو فرضا مثلا انها ممكن ټنتحر وده مستبعد لان اخوك مټوفي من كام شهر ليه تستني كل ده لم تحاول ټنتحر بص دي مجرد افتراضات فى دماغكانزل أسأل البواب واعرف هى فين وابقى طمني 
أغلق فارس الهاتف وبالفعل هبط الدرج بخطوات راكضه الى العم صبحي ووقف امامه يلهث انفاسه بتسرع وهو يوجهه له حديثه 
عمي صبحي ماشوفتش قدر مراتي خرجت قدامك 
لا والله يا بني ماحد دخل ولا خرج وانا قاعد مكاني من الصبح
هتكون راحت فين وهى ماتعرفش حد هنا وكمان غريبه عن هنا طب ورد جت انهارده ممكن تكون نزلت معاها وسابت باب الشقه مفتوح نسيت تقفله 
ورد فعلا جت وكانت بتنضف شقه الدكتور معتز الساكن الجديد فى الدور السادس بس ماشوفتهاش نزلت الشهاده لله دكتور معتز بس هو اللى خرج الصبح بدري
معقول تكون قاعده مع ورد فى الشقه اللى بتقول عليها دي بس الشقه دي سكنت امته 
من كام يوم كده والدكتور معتز مايتخيرش عنك والله تحب اطلع معاك بنفسي 
تعالي معايا ممكن تكون مش هناك
استقل المصعد سويا
وتوجه بهم إلى الطابق السادس طرق فارس الباب ثم انتظر ان يفتح له احد ولكن انتظر لعده دقائق دون أي جديد 
زفر انفاسه بضيق وهو ينظر لصبحي وبعدين شكل مافيش حد موجود جوه من الأساس اتصلي بورد اعرفلي موجوده فين وهل قابلت قدر ولا لأ
فعل صبحي مااملاه عليه فارس وبعد لحظات أغلق الهاتف ونظر لفارس بقلق ورد خلصت شغلها فى الشقه وروحت على بيتها وماشافتش الست قدر
تركه فارس وصعد الى حيث شقته وهو يهمس پخوف ازاي فاتتني حاجه زي كده
دلف شقته ليجذب مقعد ما ثم وضعه امام باب الشقه وصعد عليه يمد ذراعه ليجذب كاميرا المراقبه الموضوعه امام باب شقته وقفز من اعلى المقعد يقترب من المصعد الكهربائي ويجذب الكاميرا الأخرى ثم نظر الى صبحي 
عمر صبحي عايز الكاميرات اللى فى مدخل العماره فيهم فلاشه صغيره لو تعرفت تفكها هاتها ضروري دلوقتي
حاضر

يا بني
دلف فارس لشقته ودلف لغرفه المكتب وضع الحاسوب الشخصي وبدء بفك الفلاشه ثم وضعها بجهاز الحاسوب لينظر باهتمام لشاشته التى لم تسجل شئ بعدما غادر الشقه فى الصباح نهض من مكانه پصدمه 
مش معقول الكاميرا ماتسجلش قدر خرجت امته ومع مين 
دلف غرفتها كالاعصار يبحث بين محتوايتها على شئ يدله على مكان وجودها تفاجئ بثيابها داخل الدولاب كما هم والقى نظره اخيره بالغرفه ليجد سجاده الصلاه موضوعه بمكانها ولكن لفت انتابه بشئ يلمع اسفل قدميه انحنى بجذعه ليلتقط هذا الشي ليجده سوار خاص بقدر أمسك بين راحه يده وقبض عليه بقوه لتجحظ عيناه بقوه عندما وقعت على المرآه تقدم منها بخطوات سريعه ليجد ورقه صغيره مثبته اعلى المرآه ألتقطها ليقرا المدون بها لتحجظ عيناه باتساع 
اقحمت نفسك بحجر العقارب فتحمل لدغهم 
دث الورقه داخل سترته واسرع بخطواته تاركا المنزل ولم يكترث لمنادة صبحي فغادر البنايه على وجه السرعه ثم استقل سيارته يقودها باقصى سرعه ذاهبا الى عمله وعندما وصل الى مكتبه اخرج هاتفه ليهاتف صديقه وهو يتحدث بقلق 
قاسم قدر اتخطفت 
هتف قاسم بدهشه اتخطفت ازاي ومين اللى يقدر يعملها انا فى طريقي
جايلك يا فارس
أغلق الهاتف مع صديقه وهو يجوب بغرفه مكتبه ذهابا وايابايتفقد هاتفه بين لحظه واخرى ينتظر مكالمه من المجهول الذي وصل الى بيته وخطڤ زوجته دون خوفولم يترك دليلا خلفه 
ترك فهد المنزل المهجور پغضب جامح وعندما استقل بسيارته اخرج هاتفا اخر من خلف مقعده الذي يجلس عليه امام المقود ثم اجرا اتصالا بشخص اخر قص عليه ما حدث ليستمع الى انفعال الشخص الآخر ثم اجابه فهد ببرود عارف كويس اوي انها مرات فارس الصواف 
أستمع لتعنيفه پحده تبقى اټجننت لم فكرت تتصرف من دماغك انت كده هضيعنا كلنا مرات فارس ترجع فورا
مش هيحصل إلا لم أوصل للى أنا عاوزه
اڼتقامك هيعمي عينيك عن حاجات كتير وهتاخد ناس تانيه معاك وده مرفوض فى شغلنا ولا نسيت
زفر بضيق ثم تحدث بحزن مش ناسي ولا ممكن انسي ان عيلتي كلها ماټت قدام عيني وأنا طفل صغير لو
حضرتك نسيت أنا لا يمكن انسي وعارف أنا بعمل ايه كويس اوي وكل خطوه عارف
أنا بخطيها فين وهكسب من وراها ايه 
صف رحيم سيارته امام البنايه التى يقطن بها شقيقه ثم ترجل منها أولا ودار للجانب الآخر ساعد والده على الترجل من السياره ليقف يونس بشموخ وهو يتكئ على عصاه ابتعد رحيم عن والده ليفتح الباب الخلفي لكي تترجل والدته هى الأخرى وامسك بيدها ليدلفوا جميعا لداخل البنايه ليرحب بهما صبحي بتوتر ورفض ان يخبرهم بما حدث ليصعد معها الى حيث الطابق السابع امام شقه فارس ليدق رحيم الجرس وينتظرون قليلا نظر لهم صبحي بتردد ثم هتف بتوتر فارس بيه مش موجود
ليتحدث يونس بس أكيد قدر بتي موجوده ولا ايه
هز راسه نافيا والله مااعرف يا حاج
نظرت والدته له بقلق أنا كان جلبي حاسس ان في حاجه حوصلت كلم خوك دلوك وشوفه فين وكيفه وكيف مرته
اخرج رحيم هاتفه ليهاتف شقيقه الذي كان منشغل يتحدث مع صديقه بقلق
هتجنن يا قاسم لسه ماحدش اتصل بيه لحد دلوقتي خاېف يعملو فيها حاجه طيب يتصلو يبلغوني طلباتهم عاوز اعرف مين اللى بيلاعبني بالشكل ده ومين هم العقارب 
نظر
له قاسم بقوه لسه مش عارف مين هم العقارب يا فارس مافيش غير هم صحاب القضيه اللى انت شغال فيها وحولتها للمحكمه وادنت ريان الحديدي وعمرو المدني 
تبادل الانظار بين صديقه وبين الهاتف الذي يصدح بالرنين ولم يكف ليهمس باضطراب ده
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 45 صفحات