قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
زمن بعيد.
سألته هل تكترث لأمر زواجكما الذي لم يتبقى عليه سوى أيام
أجابني أكترث لمستقبل كلينا فلا أحد منا أحب الآخر كل منا بحث عن الشيء الذي ينقصه هي أرادت مكانتي الاجتماعية ولم تعتبرني أكثر من مكمل لمظهرها أمام المجتمع وأمام صديقاتها أما عني فقد بحثت فيها عن ذكرى والدي عقدة النقص التي لطالما أرقت علي صفو حياتي.
أجابني لا أبالي بأي شيء لقد فعلت ما أملاه علي قلبي.
لقد كاد قلبي يقفز فرحا من داخلي ولأول مرة أشعر فيها بأنني أرغب في الارتماء بين أحضانه وأخيرا ستبتسم الحياة لي!
سألني لا أريدك أن تذهبي للفرع الآخر أريدك هنا بجواري.
سألته ولم!
أجابني صراحة أطمئن بوجودك بجانبي.
اتسعت بؤرة عيني من كثرة الدهشة التي ألمت بي ألا تدرون لماذا! أول لحظات الحب تبدأ بالشعور بالاطمئنان بجوار من يميل إليه قلبك.
يتبع