السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ومازلنا نستكمل قصتنا الشيقة والمؤثرة في نفوسنا جميعا وستظل حبيبي الأول والأخر.
وستظل حبيبي الأول والأخير الجزء الثالث
أخذت عهدا بيني وبين نفسي أنني سأكتفي به كأجمل حلم بحياتي حلم عمري ولكنني لن أجعله أكثر من ذلك فواقعه ليس لي بل لفتاة قلبه.
ما أصعب من لحظة تودع فيها حبيبك بابتسامة ترسم على شفاهك عنوة ولكن من داخلك يعتصر كل جزء فيك بجسدك المتآكل يوما بعد آخر والأصعب من ذلك أن قلبك ېصرخ عليه ويناديه قائلا لا تذهب بعيدا عني.

أيقنت أن بداخلي أسمى حب بالوجود حب لشخص لن أجد مثله أبدا ولن يتكرر مرة أخرى بكل حياتي ولن يعوضني شخصا عن محله بقلبي لذلك اكتفيت بمحبته الساكنة والموجعة لقلبي ولم أرد خوض أي تجربة مما مر علي بطريقي لقد تقدم لخطبتي الكثيرون ولكنني دائما ما سددت الطريق على نفسي وعلى أهلي فمن الصعب على أي فتاة بل من المستحيل أن ترى رجلا غير الذي وقع في غرامه قلبها.
وبيوم من الأيام جاءني اتصالا هاتفيا منه بإلزامية حضوري لمقر المجموعة على الفور سرعت للذهاب وقلبي يكاد ېقتلني من شدة القلق عليه فصوته ينم على مصېبة وقع بها كنت أشعر حينها في هذه اللحظات أنني أتقاتل مع عقرب الساعات وأصارع الطريق حتى أصل في لا وقت حتى يطمئن قلبي عليه وأخيرا وصلت إليه
من أحب لا أحتمل الاستمرار معها أكثر من ذلك لا أطيق صبرا إنها ليست نفس الفتاة التي أحبها قلبي لا أرغب في إكمال حياتي معها.
يا لفرحة قلبي في هذه اللحظة و يا لشقاء ضميري شعرت بالذنب تجاهها ولا أدري ما السبب شعور انتابني للحظات طويلة هل أنا السبب في تغيره تجاهها!
ولم احتاجني عندما أراد أن يبوح عن سر أحزانه وأوجاعه!
صراحة حجمت صوت ضميري بداخلي ولم أكترث إلا لأمره وسألته هل أنت تشعر بالراحة الداخلية بقرار رحيلك عنها
أجابني أشعر بسعادة وراحة لم أشعر بها منذ
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين