الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


ما وجدت فيه عزائي وخلاصي من كل تفكير به من أحببت بكل صدق كنت دائمة الحرص على الفوز بأفضل العروض المقدمة لمجموعتنا دائمة البحث عن أدق وأشمل التفاصيل كنت أشعر بأنها مصلحتي الشخصية بل أكثر من ذلك إنها مصلحة من يتحكم بي قلبه لأجله ولصالحه حقيقة لا أشعر بأن قلبي يقف بجانبي بل بجانبه أصدقت حينما قلت أنه ملك علي قلبي وأسره في عشقه أسرا!

وبيوم من الأيام قدمت الفتاة إلى المجموعة جلسا سويا وبعدها بلحظات خرجا ليعلنا عن موعد زفافهما لقد كنت أنا السبب في ذلك! نعم فأنا من أصلح بينهما لماذا يا قلبي تشعر الآن بالشقاء!
صراحة لم أتمكن من العمل ولا لحظة واحدة هممت بالرحيل ولكنه استوقفني ليسألني عما حل بي أتذكر حينها جيدا أن عيناي كانتا تفيضان بالدموع وقد احمرتا نظر إلي بتمعن وسألني عن حالي لم أجد إجابة أنسب من كوني متعبة للغاية وأحتاج للراحة.
وكالعادة أول ما عدت للمنزل أسرعت لمؤنسي ومخلصي من كل ضيق توضأت وهممت إلى صلاتي ودعائي وشكواي دائما ما كنت أستمد من خالقي القوة لأستمر بالحياة.
لم أحتمل البقاء بجانبه أكثر من ذلك لقد كان قلبي يتحايل علي برغبته في مجرد البقاء بجانبه لا أكثر من ذلك ولا أقل قدمت طلبا بنقلي إلى فرع آخر لم أرد أن أحمل أي غل أو بغضاء تجاهها لمجرد أنني أحب من يحبها وبشدة قررت الرحيل عن عالمهما ولكني كل حسرة في أنني لن أراه إلا كل وقت بعيد.
أنهكت نفسي بالعمل والمداومة عليه حتى لا تجد نفسي وقتا للحزن ولا يجد قلبي وقتا للشقاء لم أكن أشعر بالراحة إلا وأنا في معية الله أشكو إليه فتنجلي كل الأوجاع التي لحقت بقلبي الکسير لم ألوم نفسي ولو لمرة واحدة فحبه قد قذفه خالقي بقلبي ولم أغضب الله ولو للحظة واحدة نعم أعترف بأنني أحببته وبكل ما عرفته من معان للمحبة والحب والعشق والهوى ولكنني دائما ما أخاف الله في كل الأوقات.
يتبع

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين