الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وستظل حبيبي الأول والأخير الجزء الثاني
أحببتك أكثر من اللازم فاكتوى قلبي بحبك ولكني أيقنت بخالقي أنه لن يخذلني يوما فجبر بخاطري وأراح قلبي.
بدأ كلامه لقد أحببتها منذ أن كنا أطفالا صغارا فوالدها صديق والدي ومنذ ۏفاة والدي لم يتبق لي بالحياة إلا ذكراهما مع والدها وعائلتها وذكريات طفولتي معها خطبتها ولطالما أردت الزواج منها في أقل وقت ممكن ولكنها دوما تؤجل وتؤجل حقا لقد تعبت من كل حياتي فأنا دائما ما أعمل ولا أكف عن العمل يخيل لي أحيانا أنني نسيت طعم الراحة من كثرة العمل الواقع على عاتقي لا أعلم حقيقة ما الذي أنا بفاعله حتى أشعر ببعض من السعادة!

أحقا لا يشعر بالسعادة!
ابتسامته هذه التي يؤثرها طوال الوقت ليست خارجة من قلبه كما كنت أعتقد دائما!
قلبه مليء بالأحزان والأوجاع!
كيف لم أتمكن من تخمين كل هذه الأمور!
حاولت جاهدة في التخفيف من حزنه الدفين حينها لم أمتلك من أمري شيء إلا دموع متناثرة من عيني لدرجة أنه تعجب من أمري استأذنته بالرحيل لعمل شيء ما والعودة إليه مجددا على الفور أصريت عليه بانتظاري لحين عودتي.
ذهبت على الفور وقمت بحجز طاولة خاصة بأشهر مطاعم المملكة دعوته إلى الموعد على أنه موعد عمل وفي غاية الأهمية
قبل قدومهما! نعم لقد دعوتها هي أيضا حبيبة قلبه لا تتعجبون كثيرا فمن يحب لا يسعى لسعادته بل يسعى دائما لسعادة قلب من يحب ذلك هو الحب الحقيقي فالحب عطاء دون انتظار للمقابل يكفيك ابتسامة ترسم على شفاه من أحببت حقا لا أستطيع أن أرواغ وأقول أنني تقبلت الأمر أمام عيني طبيعيا ولكن قليب كان يعتصر عصرا ولكن ليس لي من أمري شيء ذهبت قبلهما وأشرفت على تحضير كل شيء بنفسي وبعدها تمنيت لهما سهرة سعيدة مليئة بالحب والسعادة والهناء.
في تلك الليلة لم أتمكن من النوم مطلقا وكعادتي في تلك اللحظات لا ألجأ إلا إلى خالقي والقرب منه أشكو إليه مما ألم بقلبي وأوجعه صراحة دائما ما شعرت براحة وطمأنينة عظيمة عدت في اليوم التالي للعمل الذي دائما
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين