قصه كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وستظل حبيبي الأول والأخير الجزء الثاني
أحببتك أكثر من اللازم فاكتوى قلبي بحبك ولكني أيقنت بخالقي أنه لن يخذلني يوما فجبر بخاطري وأراح قلبي.
بدأ كلامه لقد أحببتها منذ أن كنا أطفالا صغارا فوالدها صديق والدي ومنذ ۏفاة والدي لم يتبق لي بالحياة إلا ذكراهما مع والدها وعائلتها وذكريات طفولتي معها خطبتها ولطالما أردت الزواج منها في أقل وقت ممكن ولكنها دوما تؤجل وتؤجل حقا لقد تعبت من كل حياتي فأنا دائما ما أعمل ولا أكف عن العمل يخيل لي أحيانا أنني نسيت طعم الراحة من كثرة العمل الواقع على عاتقي لا أعلم حقيقة ما الذي أنا بفاعله حتى أشعر ببعض من السعادة!
ابتسامته هذه التي يؤثرها طوال الوقت ليست خارجة من قلبه كما كنت أعتقد دائما!
قلبه مليء بالأحزان والأوجاع!
كيف لم أتمكن من تخمين كل هذه الأمور!
حاولت جاهدة في التخفيف من حزنه الدفين حينها لم أمتلك من أمري شيء إلا دموع متناثرة من عيني لدرجة أنه تعجب من أمري استأذنته بالرحيل لعمل شيء ما والعودة إليه مجددا على الفور أصريت عليه بانتظاري لحين عودتي.
قبل قدومهما! نعم لقد دعوتها هي أيضا حبيبة قلبه لا تتعجبون كثيرا فمن يحب لا يسعى لسعادته بل يسعى دائما لسعادة قلب من يحب ذلك هو الحب الحقيقي فالحب عطاء دون انتظار للمقابل يكفيك ابتسامة ترسم على شفاه من أحببت حقا لا أستطيع أن أرواغ وأقول أنني تقبلت الأمر أمام عيني طبيعيا ولكن قليب كان يعتصر عصرا ولكن ليس لي من أمري شيء ذهبت قبلهما وأشرفت على تحضير كل شيء بنفسي وبعدها تمنيت لهما سهرة سعيدة مليئة بالحب والسعادة والهناء.