براءه بين الاشواك
كالأطفال تصفق سعيده بحبيب حنون مراعي أهداها القدر أياه ليكون ملجأ لها بعد خذلان دام لسنوات...
استمعت وداد لصياحها دخلت عليها بسرور لتعلم منها أن سبب ضحكاتها اتصال آدم سعدت من أجلها وسردت لها ما اتفقت عليه مع صفيه ماما حياه أومات لها فرح بالموافقه على أنها سوف تعيد الاتصال به وتخبره بمستجدات الأمور خرجت وداد تاركه لها بعض المساحه الشخصيه لتتصل على مراد....
قائلا بصوت أجش
عايزه أيه يافرح مش قلت اقفلي انا مش عايزك تتكلمى معايا لحد ما اكتب عليكى.....
أجابته فرح بتجهم واهى كى تشاكسه
حبيت أقول لك أن في واحد بايا هيتفق معاه وجاى هيكتب كتابى النهارده ماما لسه مبلغانى بعد ما قفلت.. قولت اقولك عشان تتصرف....
تحدث بعصبيه قائلا
فرح اتعدلى واتظبطى بدل ورحمة أبويا وأمى أجى أطربق البيت على دماغك.. أنتى هتخيبى مين دى اللى هيتكتب كتابها .. محدش هيتجوزك غيرى مش هتتكتى على اسم أى دكر خلقه ربنا غيرى.. افهمى وحطى الكلمتين دوول فى دماغك....
ظلت فرح تحاول الاتصال به مرات كثيره ولكن بدون جدوى. لطمت على وجهها من تهورها لا تدرى ما يتوجب عليها فعله فهكذا كل تخطيطهم المسبق سيذهب سدى جرت تركض لأمها تخبرها ما حدث دخلت عليها المطبخ تصيح بفزغ وهى تخبرها ما قالته ل آدم....
يابنتى أنتى على طول كده متهوره.. مفيش فهم.. اللى زى آدم متتعامليش معاه بغشوميه لأنه هو كمان غشيم.. ده أنتى هتبقى أيامك معاه زفت لو فضلتي على دماغك الجزمه دى....
أنهت كلامها قائله غورى حاولى تتصلى عليه كده هتبوظى اللى اتفقنا عليه مع طنط صفيه....
أومأت لها فرح بقلق وذهبت تحاول مره أخرى الاتصال عليه ولكن أيضا دون جدوى فهو قد أغلق هاتفه.....
وصل اما البنايه التى تقطع بها أغلق محركات السياره وانطلق يغادها صاعده لأعلى بعدما سأل أحد جيرانها عن فى اى دور تسكن أخذ يقفز درجات السلم يصعد مهرولا للدور المنشود وصل أمام