براءه بين الاشواك
والظروف من كلام فرح.. يقوم يفاجئه أنه عايز يكتب كتابه بالمره وهو المأذون موجود وأستاذ جمال أبو ليث هيكون موجود وشريف مش هيقدر يرفض له كلمه.. هاه أيه رأيك فى الحل ده...
زفرت وداد أنفاسها بتنهيده طويله سامحه للهواء أن يدخل صدرها فقبل قليل كانت تشعر وأن شئ ثقيل يجثم على أنفاسها بعد كلام صفيه شعرت بالراحه والسلام النفسى فصدق من قال رب أخ لم تلده أمك ولكن أنجبته ظروف الحياه ومصاعبها.......
عقبت عليها بحبور
هو فيه رأيك بعد رأيك ياغاليه.. طبعا كلامك يمشى.. وجميلك على راسى من فوق.. أنا مش لاقيه كلام أقوله وارد بيه على معروفك....
ڼهرتها صفيه بحب
اخص عليك ياوداد هو احنا في بيننا الكلام ده.. أحنا أخوات وأصحاب وبنتك بنتي وفرحتك فرحتي.. أهم حاجه دلوقتي خلي فرح تكلم آدم وتفهمه على اللي إحنا قولناه علشان النهارده لما يجي مع ليث يبقى مرتب دماغه هيعمل ايه....
استقامت صفيه تهبط للاسفل لتجهز الفيلا لاستقبال الضيوف الآتيه مساء وتركت حياه ناعسه بتختها لم تبغى أن توقظها مبكرا حتى يتثنى لها الراحه فتكون بكامل نشاطها مساء وخصوصا أنها سهرت فتره طويله على الهاتف بعدما أتصل عليها ليث لكى يستعلم منها على موافقتى وميعاد قدامهم لاتمام الخطبه.......
هاتفه بنبره ناعسه
ألو ازيك يا آدم
أجابها آدم بسعاده
أحلى صباح ده ولا أيه.. عقبال ما تصبحي عليا وانتي في حضڼي..
أخجلها بكلماته الطروب فصمتت لا تعرف بماذا تجيب...
أموت وأشوفك وانتي طماطم كده.. معقوله فرحتى بتتكسف زي البنات.. لا أجمد كده يا بطل أنا عايزك تملي بتخربش...
عقبت عليه فرح بنزق مغناج هاتفه
ايه يادومى ما اشبهش البنات اللى بتتكسف ..
صدح آدم يشاكسها
أموت أنا وأعيد السنه.. مين قال متشبهيش ده أنتى ستهم.. بس اثبتي على كده انا عايز من ده على طول ياقطتى.. بلاش وش جعفر لما تشوفيني...
لا ما خلاص بقى هنبقى حلال الله اكبر بقى.. حقك تدلع وتشوف اللى نفسك فيه..
لطم آدم خده وهو يصدر صفير عالى سمعته فرح على الجهه الأخرى لېصرخ عليها
فرح يا بنت وداد اتلمي بدل ما أجي اتجوزك حالا.. ويالا اقفلي السكه أنا جبت أخري..
قالها وأغلق الهاتف دون أن يستمع لباقى حديثها...
لتقف هى تقفز