الإثنين 25 نوفمبر 2024

براءه بين الاشواك

انت في الصفحة 26 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


بعدما استمع لحديثها غمرته سعاده أنعشت روحه أشار ليث بعينبه على صورتهم أمامه في اللاب توب هاتفا بسرور 
شكلهم حلو وهما في مع بعض بيخافوا على بعض زينا يا معلم مبروك عليك فرح....
فتح الباب وولجت فرح و حياه
استوقفت خطوات فرح أمام آدم ونصبت هامتها وهى تنظر له رافعه أصبعها بوجهه تقول بإلزام 
أسمع بقى أنت تتفق مع بابا أن فرحنا يكون مع حياة وليث آخر الشهر...

تحدثت وحولت نظراتها ل ليث هاتفه باعتذار 
معلش لا مؤاخذه بقى يا هندسه لغيت الألقاب...
وأعادت توجه كلامها ل آدم هاتفه بنزق واهى 
هتعرف تقنعه ولا هتبقى محتاج صديق .. أصل أنا وحياه لازم نتجوز في يوم واحد. أنا وأنتيمتى مينفعش نفارق بعض فى لحظة فارقه زى دى.....
ابتسم آدم بسعادة تغمره من رأسه إلى أخمص قدميه هاتفا بحبور 
بس كده من عيوني كل اللي هتقولى عليه أنا هنفذه.. أهم حاجة عندي تكوني سعيدة والضحكة دي متفارقش وشك أبدا...
أنهوا أعمالهم وترجلوا مع الفتيات مغادرين الشركه صعد كلام منهم سيارته على وعد باتصال هاتفى لمعرفة المستجدات فى أمر خطبتهم وفتح باب المناقشه مع زويهم....
جلسه عائليه جميله يغمرها الدفئ تجلس الجده ثريا بجوار حفيدها التوأم حازم وحور تشاكسهم بمرح فى انتظار رجعة أبيهم من سفره.....
صاحت حنين بإحباط 
ياماما أنتى بتدلعيهم ولما بروح بيطلعوا عينى الدلع المفرط ده مش صحي....
ردت عليها ثريا بعدم اكتراث 
يعيشوا ويدلعوا هو أنا ليا غيرهم..
وبلاش شغل الست الدكتوره اللى انتى بتعمليه على العيال ده.. كفايه المرضى بتوعك هتطلعيه علينا كمان....
قطع حديثهم ركوض الأطفال عندما شاهدوا دخول ليث ردهة الفيلا...
صاحو مهللين 
خالو جه.. خالو جه..
استقبلهم ليث بسعاده أبوى فالخال والد وهما قطعه من أخته اشتال كلا منهم على زراع ودخل محيط جلستهم ليجلس على أقرب أريكة 
هاتفا بحبور 
حبايب خالو عاملين أيه..
أجابه الأطفال بفرحه 
حلوين قوى خالص
ونظر لوالدته وأخته هاتفا بنبره سعيده 
عامله أيه ياأمى وأنتى ياحنين
ردت ثريا باقتضاب 
الحمد لله..
وأحابته حنين 
بخير ياحبيبى طول ما أنت بخير
سألها ليث عن زوجها هاتفا 
الدكتور مراد راجع أمتى من السفر
أردفت تجيبه بغبطه 
طيارته هتوصل كمان ساعه.. هيعدي علينا هنا الأول يسلم وبعدين نروح سوا....
وزع ليث نظراته بين أخته ووالدته وحدقها بمكر هاتفا 
مالك ياثريا هانم.. واخده منى جنب ومش عايزة تتكلمى معايا هو أنا مزعلك وأنا معرفش....
طالعته ثريا هاتفه باقتضاب 
أسأل نفسك.. شوف أنت بتعمل فيا أيه...
قطع حديثهم دخول والده جمال الهلالي قائلا 
مساء الخير ياجماعه.. متجمعين عند النبى..
رد الجميع التحيه بحبور
نظر جمال ل ثريا مستفهما 
مالك ياحبيبتى شكلك مضايق ليه.. ده حتى ولاد حنين لما بيكونوا موجودين الضحكه مش بتفرق وشك...
أجابته بامتعاض 
أسأل ابنك..
هاتفا بمشاكسه 
يعنى ياسوسو أهون عليكى تزعلى منى فى يوم مفترج زى ده .. ده حتى أنا جيبلك خبر بتستنيه من زمان..
تحدث واستدار يغمز لوالده فى إشاره منه أن ما تحدث معه بشأنه قد حدث ونال المراد أوما جمال له بسعاده وانتظر يستمع لحوارهم باستمتاع من فرحة زوجته التى غزت روحها....
زوت ثريا بين عينيها تطالعه بشك لما طرأ بعقلها..
سألته بلهفة 
واد ياليث أوعى ياواد يكون اللى فى باللى.. لحسن لو بتحور عليا أنا ممكن اطب ساكته....
پخوف أجابها 
ربنايخليك ياامى.. متقوليش كده العمر الطويل ليكى ياحبيبتى.. أومال مين اللى هيربى العيال اللى جايه فى السكه...
ضوت السعاده على محيا ثريا هاتفه بغبطه 
احلف ياليث يعنى خلاص لاقيت العروسه اللى بتدور عليها وهتفرح قلبى وتتجوز وتملى البيت عليا أحفاد..
أومأ ليث برأسه على صحة ما فهمته هاتفا بسعاده 
حصل ياأمى.. لقيت نصى التانى اللى كنت بدور عليها.. وهتيجى معايا بكرا نخطبها.. بنت غايه فى الأدب والأخلاق والجمال حاجه كده من الزمن الجميل اللى مش موجود دالوقت..
هاتفه بسرور 
آه لو بعرف ازعرط كنت ماليت الدنيا زغاريط...
عقب عليها ليث 
لا من حيث الزغاريط المتهوره صاحبتها قامت بالواجب...
باستفهام سألت ثريا 
هو أنت طلبت أيديها قدام صاحبتها.
من قبل ما تقولنا....
ضحك
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 40 صفحات