الإثنين 25 نوفمبر 2024

براءه بين الاشواك

انت في الصفحة 25 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


لموافقتها طالعها بخبث قائلا 
بما اننا اتفقنا أقدر أفتح الباب..
قالها وأخرج المفتاح من جيب سرواله يحدقها بتلاعب وهو يراقص حاجبيها ليثير عصبيتها التى يعشقها فهى تخرج من أعماقها طفله قابله للألتهام...
جحظت تهتف باستفهام 
أزاى مش انت رميته.. أنا شيفاه وأنت بترميه.. أنت ساحر ياراجل انت بتشتغلنى ياآدم نهارك مش معدى....

نطقت حديثها بتهكم وهمت تقذفه بأدوات المكتب ففر يركض خارجا لتلحق به بمكتبه لتصدح ضحكاته السعيده بصخب أنه استطاع محو لمحة الحزن المسيطره عليها أخذ يلف حول منضدة الاجتماعات وهى تدور خلفه كى تمسك به وضحكتها تعلو ثغرها فرحه بمشاعرها التى تجعلها الان تحلق كالفراشات فى الفضاء....
وقع المحظور من نتاج فعلتها السابقه تعرقلت فى كعب حذائها الملقى على سطحية أرض المكتب 
وبعد قليل خرج يجلس جوارها مبتسما بسعاده... 
قائلا بشغف 
ممكن نتكلم ونتفق هنعمل أيه الايام الجايه.. أحكي لى اكتر عن نفسك وعن باباكى عشان أكون مستعد له كويس....
أومأت له بسرور وبدأت تقص عليه كواليس حياتها الخفيه.....
يتبع..........
براءه_بين_الأشواك
ياسمين_الهجرسى
الحلقه الثامنه
براءه_بين_أشواك
ياسمين_الهجرسى 
أحتضن أناملها بين أصابعه تشابكوا بسعاده ومشوا بتبخطر متجهين لمكتب ليث... 
طرق آدم الباب وقبض عليه يفتحه دون أن ينتظر الرد ولج للدخل وجد ليث يجلس هو وحياه منكبين على العمل بمشروع العاصمة الإدارية......
نظر له ليث وابتسم بترحيب 
أهلا ياآدم مش ناوى تغير عادتك وتستأذن قبل ما تدخل ھجم عليا كده....
اجابه آدم بمزاح 
طب بذمتك ينفع أدخل دخلة ولاد الناس دى.. أن مكنش دخلة مخبرين مبقاش آدم الألفى
هز ليث رأسه بيأس قائلا 
ماشى ياآدم .. أهووو جاتلك اللى هتخليك تغير عوايدك خالص..
قالها وهو ينظر ل فرح هاتفا 
عامله أيه يا آنسه فرح في الشغل عندنا....
ردت فرح باحترام 
الشغل ممتاز يا فندم....
تحدثت وحولت نظرتها مندهشه من حياه الجالسة ومظاهر الخجل تنضح إحمرار على وجهها....
قطع ليث نظراتها ووجه حديثه ل آدم 
وأنت ليه مبتسم قوي كده للحياة يا هندسة.. أقفل بوقك بدل ما أنت سحبت الأكسجين كله من ساعة ما دخلت....
تكلم آدم بانتصار 
عشان أنا وفرح اتفقنا إننا نتخطب ونكتب كتابنا فى نفس اليوم.. عقبالك....
عقب ليث بفرح 
ألف مليون مبرووووووك يا معلم 
ووجه كلامه ل فرح 
مبروك آنسه فرح..
واستدار ينظر بسعاده ل حياه يوجه كلامه ل آدم 
وانا ياهندسه ألغي لى إجتماعات النهارده وبكره عشان أنا هروح أطلب إيد حياه وفرحنا آخر الشهر عقبالكم......
ظهرت الصدمة على فرح من حديث ليث وسألته بتوجس 
حضرتك بتتكلم بجد ولا أنا اټجننت..
تحدثت پصدمه وهى تطالع حياه التي ظلت صامته...
صاحت فيها باستفهام 
أنتى وافقتي بجد
لم تمهلها للرد أمسكت يدها وسحبتها إلى خارج المكتب دلفت مكتب السكرتاريه وأغلقت الباب ورائهم....
أراد آدم أن يتبعها كى يستفهم منها لماذا فعلت هذا ولكن منعه ليث لغرض فى نفسه قبض على يده يجيبه 
عشان أنا عاوز أعرف رأيها من غير إحراج فى جوازنا.. وفرح أكتر واحده هتتكلم قدامها على راحتها...
تحدث وجذب اللاب توب فتحه على الكاميرا الموجوده بمكتب حياه ليستمع إلى حديثهم هو وآدم .....
تحدثت فرح پخوف على صديقتها 
أنتي وافقتي إنك تتجوزيه ولا أنتي انكسفتي ترفضي وخجلك سيطر عليك كالعادة.. فوقي ده مش مشروع تخرج واتسرق منك وهتضيعي سنة من عمرك عشان أنتي بتخجلي تطلبي حقك قدام عميد الجامعة....
أقتربت منها وتمسكت بيدها تشعرها بخطۏرة ما ستفعله في حق نفسها هاتفه بقلق 
ده جواز ياحياه ولو فشل سنين عمرك كلها هتضيع....
تكلمت حياه بإحراج شديد 
بس أنا عاوزه اتجوزه.. حسه أن هو اللي هيحميني من الدنيا.. أنا مش بقدر أتعامل مع حد هو هيبقى جمبي ووعدني أنى مش هندم إني اتجوزته....
سعدت فرح لصديقتها التي أنعم الله عليها بالحب الذى يسعد قلبها هاتفه بحب 
أنتي طيبة قوي يا حياه ومدام قلبك ارتاح ألف مليون مبروك....
قالتها وقفزت تحضنها بسعاده تصدح بالزغاريط الطروبه دليل فرحتها..
وأحلى حاجة أنهم مش هيبعدونا ونفضل العمر كله سوا....
ضحك آدم بهيستريا وظل يصفق بيديه معقبا على أفعالها 
شوف بنت المچنونة بتزغرط فاكره نفسها في فرح .. بس عارف ياليث بعشقها بجنانها وعصبتيها...
لا يوجد أسعد منه الآن
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 40 صفحات