براءه بين الاشواك
لا يوصف دخوله المباغت لم تحسب حسبته طلته المهيبه أربكت تفكيرها والهبت حواسها تتحفز لما هى مقدمه عليه.....
لاحظ توترها رغم تماسكها ولكن زوغان عينيها ڤضحها تابع بتسليه
بقى أنا تكسري لى كعب جزمتك وترميها فى وشى.. وتقفى تتبجى قدامى وكأن سوسن صاحبتك بتتشخطى عليها.. ده أنتى نهارك مش معدى....
واصل ضغطه عليها بتهكم
استطرد باستمتاع وهو يسمع صرير أسنانها تصطك عليهم من فرط غيظها قائلا
أيه القطه اللى مربياه كلت لسانك.
دنى منها يهمس بجوار أذنيها قائلا بمراوغه
أيه عينى فيه وأقول أخيه.. هتموتى عليا من ساعة ما ما شوفتني الغيرة تنهش قلبك تنكري ليه.. ما هو انا حلو وقمور والبنات بټموتي عليا.. أستاهل أتحب برضوا.. ألحقى فرصتك وهو العرض متاح بعد كده هكون غير مباح..
أنهى كلامه بغمزة من عينيه يثير حنقها أكثر......
تختبر تلك المشاعر لأول مره عنفت قلبها الذى سمح لاحساسه أن يستميل نحوه هى دوما لا تعترف بتلك الخزعبلات طالما تهكمت على صديقاتها اللواتي يقعن بالحب ولكن هى لا تؤمن بالحب ايمانها المطلق هو رجل يكون سند وأمان لا يأتى يذيقها جرعات من الخذلان هى أمامها أمثله كثيره أن الحب وحده بنيانه ضعيف ولكن البنيان الأقوى للذين يجمعهم وسادة فراش تحمل الاحترام والاهتمام الدعم والسند الاحتواءوالسكينه شروط لابد توافرها فيمن تقرر أن تهبه الباقى من عمرها مشاعرها غير قابله للمزايده أو السماح للألوان الرمادية أن تحتل قلبها لن تسمح بأشباه رجال يختزل حياتها فى وهم الحب والبيت الدافئ والأطفال لتصطدم بتجرع كاسات من مرارة الخذلان يكفيها ما تجرعته على يد من كان من المفترض حبيبها الأول وفتى أحلامها وفارسها النبيل.......
خير يابشمهندس شايفه أن القطه علمت عليك قوى فاجى فاتح صدرك ونافش ريشك.. فكرتنى هخاف وأكش.. أنت فاكر قفلة الباب دى تهزنى.. شكلك مشفتش قطط قبل كده بتخربش.. وكل اللى تعرفهم كسر قطط.. فأحب أعرفك بنفسى فرح الشريف ملكة نسا القطط أجمعين اللى تدور تجمع فى صورها من كل ست صورة وبرضوا متلقيش ليها ولا صوره بلا فخر أنا الأصل والباقى كله تقليد......
متعبه يافرحتى مستفزه صعبة الإرضاء..
همس عقله صارخا
أرهقتى رجولتى بدلالك.. بعنادك أصبحتى صعبة المنال..
ولكن مهلا هل يجوز أن تستعصى عليه من اصطفاها و أحبها دون عن غيرها لمعة برأسه طريقه لدق حصون قلبها حثه عقله على الاقټحام كى تستسلم لطوفان عشقه هى شخصيه لا يجدى معها لهفة العاشقين وكلام الحب والغرام وحدهم قلبها ملغم بالعراقيل صنعت أبواب وشيدت أسوار مهمتهم صد أى حب يتوغل لقلبها ولكن يافتاه أنا عاشق لن يكرره الزمان......
لم يتمهل الكثير وبحركة جريئة باغتها وجثى تحت قدميها أراد أن يهلك روحها ويذيب الجليد المتوغل بين ثناياها أمسك كفها يلثمه بهيام وهو يرمقها بنظرة محبه يخصها بها وحدها.....
تحدث بعشق
أجمل ملكة وأحلى فرحه دخلت حياتى...
اهتزت فى جلستها من فعلته وارتعدت أوصالها من إفصاحه عن مشاعره جلوسه تحت قدميها كالفارس النيل صدع قناع الجمود و اللامبالاة التى كان على معالم وجهها تملكتها الآن مشاعر مختلطة من