براءه بين الاشواك
معجبه به قلبها يكن مشاعر له ولكن من المحال لها الاعتراف خجلها اكبر عائق للبوح لمشاعرها.......
طال صمتها ليتأكد ليث من موافقتها...
أقدر أقول السكوت علامة الرضا والقبول...
اومأت رأسها بحبور توافقه رأيه بصمت
تابع بسعاده
على خيرة الله النهارده هتبقي حرم ليث الهلالى....
صدح بالضحكات على شكلها الطفولى هاتفا بمرح
اكمل بمشاكسه
بس دالوقت وقت إنك أنتى تاكلي
قالها وجذب سماعة تليفون مكتبه وهو يخبرها
شكلك لسه مفطرتيش عشان كده دوختي مرتين أنا هطلب لينا فطار عشان متفرهديش منى تانى.. اليوم لسه طويل وبينا كلام لسه مخلصش ياحياتي.....
أخبرته حياة بطفوليه
لمس ليث أنفها يداعبها
سلامتك ياحياتي أنا.. بس مفيش حاجه اسمها مش بفطر كل ده هيتغير..
بالفعل طلب إفطار لأثنتيهم وبحنو أمسك بيدها وأخذها يجلسها على الأريكة يتناولوا طعامهم....
تحدث ليث بشغف لمعرفة تفاصيل حياتها هاتفا
احكيلي بقا كل حاجة تخصك وأنا كمان هحكيلك كل حاجة بس الأول أكلم أهلي وأنتي كلمي والدتك....
ممكن تسيبني أنا اكلم ماما لما اروح.. لو سمحت سيبلى مساحه أتشاور مع ماما..
قالت كلماتها بارتباك وتوتر ظهر جليا بجلستها...
بسعاده جذب يديها يلثمهم بحب وابتسم بفرحة كبيرة هاتفا
حياه هانم طلباتها أوامر.. أنا ما صدقت تحنى عليا وتتكلمي.. ده النهارده بالنسبه ليا عيد..
تابع بغبطه تنعش فؤاده
أومأت برأسها صامته لا تعرف ماذا يتوجب عليها أن تقول...
تنهد بسعاده أن تلك الملاك ما هى الا ساعات وتكتب على اسمه منذ أن وقعت عينيه عليها وهى شغلت لبه وبات التفكير فيها يجلب السعاده لقلبه يشعر أنه أمتلك مفاتيح السعاده كلها عندما أحبها..
يا ريت وأنتي بتتكلمي معايا تبصيلي.. عشان مش أضطر إني ألمسك.. ما هو مش معقول اغضب ربنا بيك.. بصيلي من وقت للتاني لحد ما تتعودي عليا.....
رفعت وجهها ترمقه بمحيا يشع خجل وإحراج هاتفه بتوتر
أرجوك هبصلك بس بلاش تحرجني بنظراتك....
ضحك ليث بصوت عال يكسوه الفرحه أسعده أنها أرادت أن تعتاد عليه....
قائلا بقبول
ماشي يا ستي مش هحرجك بنظراتي احكيلي بقا عنك....
بهدوء أحست صدقه وحنانه استشعرت الأمان بجواره بتريث فك طلاسيم خجلها العتيق تنهدت براحه غمرت روحها وهى بقربه هى دوما تظن بالله خيرا وداخلها يحدثها أن ليث خيرا لها أشاره من الله لحياه افضل..
أثناء توهانه فى انطلاقها مندفعه للخارج أقسم أنه يعشق المستحيل أخترقت قلبه بتمردها وكبريائها جرأتها وعنفوانها جز على نواجزه من ردها الوقح عليه ولكن لن يكون ابن أبيه لو ما جعلها تذوب فيه هو لامس فى صوتها حزن دفين وغيره مبطنه بعصبيه غير مبرره....
تردد بذهنه حديث ليث عن غيرتها من ولاء وأكدته ولاء نفسها لو صدق حديث صديقه هى أحبته وتغار عليه يظل السؤال لما كل هذا الھجوم عندما أراد أن يفاتحها بالارتباط....
زفر بضجر وأقسم على أن يكشف سر هجومها عليه هو يكاد يجزم أن بداخلها شئ تخفيه وهو سبب تقلباتها المزاجيه توعد بإصرار يفك شفرة عقدتها اندفع ذاهبا لمكتبها دخل عنوه وأغلق الباب خلفه بقوه تطلعت له فزعه من اقتحامه المباغت وليثير چنونها اكثر رفع حاجبيه بتحدى واستدار يؤكد غلقه بالمفتاح.....
تحدث بسخريه
وجنان بجنان يابنت شريف عشان متهربيش وتجرى زى الأطفال أهوووو
قالها واتجه نحو الشرفه يلقى المفتاح خارج البنايه والتف يمسح كفيه ببعضها...
هاتفا بتلاعب
كده أحسن عشان نعرف نتكلم...
خطى نحوها يحوم حولها يتفرس ملامحها بغموض يحاول استقطاب مشاعرها يفرض حضوره بقوه أظهر عن أنيابه كى يخترق حاجز القوه الواهيه التى تتصنعه طفلته عنيده وترويضها واجب عليه....
اهتزت بوقفتها شعورها الان