الأحد 24 نوفمبر 2024

براءه بين الاشواك

انت في الصفحة 19 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


تستكمل كلامها شاهدت ليث يهل عليهم.....
تابعت بتريث 
استني بشمهندس ليث جه بطلي هبل و اعقلي بقا....
استقامت ولاء واقفه وارتسم على وجهها ابتسامة ترحيب عندما رأت دخول ليث
اقتربت منه باحترام هاتفه 
صباح الخير يا بشمهندس.
رد عليها ليث بجديه 
صباح الخير آنسه ولاء.
توسط الغرفه ووقف يرحب بالمهندسين الجدد قائلا بعمليه 

أهلا بيكم يا شباب في الهلالى جروب.
واستدار يأمر ولاء 
لو سمحت هاتي قهوتي وعشر دقايق وخليهم يدخلوا.....
يحدثهم وعيونه على حياة التي تنظر للأرض وحرمته من أن يرى عينيها التي يتوه فيها....
تحدثت ولاء تجيبه 
تحت أمرك يا فندم.
هم يلج للداخل ولكن استوقفه هيئة آدم تطلع له مناديا 
اتفضل يا بشمهندس آدم حضرتك سرحان في ايه ورانا شغل....
انتبه آدم لنفسه وحول نظراته التى يصوبها على فرح بعيدا يزفر بغيظ من هيئتها التى أضرمت الڼار بقلبه كور يده بتوعد ومشى يخطو وراء ليث ....
ولكن فرح لم تعيره اهتمام كل نظراتها مثبته على المدعوه ولاء رفعت لها أحدى حاجبيها تطالعها بحنق ...
اقتربت من حياة تهمس لها بسخط 
أروح أجيبها من شعرها.. حاسه إنها زي ما تكون بتطلعلي لسانها بنت الورمه...
ابتسمت لها حياة هاتفه بيأس من عصبيتها المفرطه 
قلبك أبيض يافوفا.. وليه هتعملى كده هو أنتم تعرفوا بعض قبل كده.. أهدى وخلي اليوم يخلص ويعدى على خير لحد ما امشي من الشركة دي.. أنتي هتشتغلي معاهم ولازم تبقي أهدى من كده....
تكلمت فرح بعصبية 
أنتى يابت مش هتمشي متجننيش عليكى...
بادلتها حياه نظره حزينه
استكانت فرح بوداعه ترفرف بأهدابها تسبل جفنيها كالقطط تنظر لها برجاء ملح متحدثه  
ياحياه عشان خاطري خليك فترة التدريب بس وبعدها هنمشي سوا.. أنتي عارفه أني محتاجة الشغل هنا.. ومن غيرك مش هشتغل أنا مش هقدر أستحمل أتعامل معاهم لوحدي....
بنفس الوقت دلف آدم مكتب ليث جلس مقابله وبسط يده يأخذ اللاب توب الخاص ب ليث ثم فتح الكاميرا الموجوده في مكتب ولاء السكرتيره يشاهد فرح وهى تأكل نفسها غيظا ولا يدرى سبب لذلك....
تحدث آدم بفضول 
متعرفش ياليث فرح مالها.. عيونها بترسل رصاصات مش بتصيب قلبي لا بتصيب كرامتي.. معرفش بنت المچنونة بتبص ليا كده ليه ومتعصبة جدا....
ضحك ليث باستمتاع من غباء صديقه قائلا 
طول عمرك يا معلم بتيجي في أمور البنات وذكاءك بيختفي.. أنا أقولك عشان أنت وولاء بتهزروا مع بعض والكلام واخد راحتو ما بينكم.. أنا رجعت الكاميرات من اللحظة اللي دخلت فيها......
دلفت ولاء تجلب لهم القهوه لتستمع لحديث ليث بتضحك على سزاجة آدم 
هاتفه بتأييد 
وأنا كمان متفقة مع ليث في رأيه..
أنا لاحظت ده واتعمدت أهزر عشان أغيظها أكثر.. لأني فهمت إنها معجبة بيك...
وضعت القهوه واعتدلت هاتفه 
استأذنكم عشان أدخلهم ليكم...
وقبل أن تغادر نظرت ل آدم تنبهه بمزاح 
بس اهدى يا معلم آدم دي شرسة يعنى ممكن تقتلك....
شاكسته ومثلت حركة المسډس بيدها كأنها ستصيبه لتصدر ضحكه مرحه وتفر من أمامه...
خرجت وأبلغت المهندسين بالدخول هاتفه
اتفضلوا يا بشمهندسين ليث باشا منتظر حضراتكم هو وبشمهندس آدم ....
ولجوا للداخل وجلسوا حول طاولة الاجتماعات ووزعت عليهم ولاء ملف فيه عقد التعاقد...
تحدث ليث بعملية وهو يوزع نظراته بينهم ويقيم كل مهندس قائلا بجديه 
طبعا العقود اللي قدامكم دي هتتفضلوا توقعوا عليها.. والخبرة اللي تكتسبوها في الهلالى جروب للمعمار هي اللي هترسم قواعد مستقبلكم.. ويكفي أن السي في هيبقى فيه اسم الهلالى جروب.. فياريت تستغلوا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 40 صفحات