براءه بين الاشواك
تستكمل كلامها شاهدت ليث يهل عليهم.....
تابعت بتريث
استني بشمهندس ليث جه بطلي هبل و اعقلي بقا....
استقامت ولاء واقفه وارتسم على وجهها ابتسامة ترحيب عندما رأت دخول ليث
اقتربت منه باحترام هاتفه
صباح الخير يا بشمهندس.
رد عليها ليث بجديه
صباح الخير آنسه ولاء.
توسط الغرفه ووقف يرحب بالمهندسين الجدد قائلا بعمليه
واستدار يأمر ولاء
لو سمحت هاتي قهوتي وعشر دقايق وخليهم يدخلوا.....
يحدثهم وعيونه على حياة التي تنظر للأرض وحرمته من أن يرى عينيها التي يتوه فيها....
تحدثت ولاء تجيبه
تحت أمرك يا فندم.
هم يلج للداخل ولكن استوقفه هيئة آدم تطلع له مناديا
اتفضل يا بشمهندس آدم حضرتك سرحان في ايه ورانا شغل....
ولكن فرح لم تعيره اهتمام كل نظراتها مثبته على المدعوه ولاء رفعت لها أحدى حاجبيها تطالعها بحنق ...
اقتربت من حياة تهمس لها بسخط
أروح أجيبها من شعرها.. حاسه إنها زي ما تكون بتطلعلي لسانها بنت الورمه...
قلبك أبيض يافوفا.. وليه هتعملى كده هو أنتم تعرفوا بعض قبل كده.. أهدى وخلي اليوم يخلص ويعدى على خير لحد ما امشي من الشركة دي.. أنتي هتشتغلي معاهم ولازم تبقي أهدى من كده....
تكلمت فرح بعصبية
أنتى يابت مش هتمشي متجننيش عليكى...
بادلتها حياه نظره حزينه
ياحياه عشان خاطري خليك فترة التدريب بس وبعدها هنمشي سوا.. أنتي عارفه أني محتاجة الشغل هنا.. ومن غيرك مش هشتغل أنا مش هقدر أستحمل أتعامل معاهم لوحدي....
بنفس الوقت دلف آدم مكتب ليث جلس مقابله وبسط يده يأخذ اللاب توب الخاص ب ليث ثم فتح الكاميرا الموجوده في مكتب ولاء السكرتيره يشاهد فرح وهى تأكل نفسها غيظا ولا يدرى سبب لذلك....
متعرفش ياليث فرح مالها.. عيونها بترسل رصاصات مش بتصيب قلبي لا بتصيب كرامتي.. معرفش بنت المچنونة بتبص ليا كده ليه ومتعصبة جدا....
ضحك ليث باستمتاع من غباء صديقه قائلا
طول عمرك يا معلم بتيجي في أمور البنات وذكاءك بيختفي.. أنا أقولك عشان أنت وولاء بتهزروا مع بعض والكلام واخد راحتو ما بينكم.. أنا رجعت الكاميرات من اللحظة اللي دخلت فيها......
هاتفه بتأييد
وأنا كمان متفقة مع ليث في رأيه..
أنا لاحظت ده واتعمدت أهزر عشان أغيظها أكثر.. لأني فهمت إنها معجبة بيك...
وضعت القهوه واعتدلت هاتفه
استأذنكم عشان أدخلهم ليكم...
وقبل أن تغادر نظرت ل آدم تنبهه بمزاح
بس اهدى يا معلم آدم دي شرسة يعنى ممكن تقتلك....
شاكسته ومثلت حركة المسډس بيدها كأنها ستصيبه لتصدر ضحكه مرحه وتفر من أمامه...
خرجت وأبلغت المهندسين بالدخول هاتفه
اتفضلوا يا بشمهندسين ليث باشا منتظر حضراتكم هو وبشمهندس آدم ....
ولجوا للداخل وجلسوا حول طاولة الاجتماعات ووزعت عليهم ولاء ملف فيه عقد التعاقد...
تحدث ليث بعملية وهو يوزع نظراته بينهم ويقيم كل مهندس قائلا بجديه
طبعا العقود اللي قدامكم دي هتتفضلوا توقعوا عليها.. والخبرة اللي تكتسبوها في الهلالى جروب للمعمار هي اللي هترسم قواعد مستقبلكم.. ويكفي أن السي في هيبقى فيه اسم الهلالى جروب.. فياريت تستغلوا