الأحد 24 نوفمبر 2024

براءه بين الاشواك

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


اقولك ياستى عشان عارفه فضولك هيموتك ولازم تقعدي عالخبر...
انهت مشاكستها مع والدتها وأخذت تقص عليها أحداث ما وقع داخل الحرم الجامعى وعندما انتهت صدحت ضحكات الأم وداد هاتفه بتشجيع 
يافرحة قلبى بيكى يابنت بطنى هو ده الكلام الصديق وقت الضيق....
فى صباح يوم جديد يحمل فى طياته بشائر خير كثيره استيقظت فرح بهمه ونشاط تستعد للذهاب لشركة الهلالى جروب هبطت من فراشها ذهبت غرفة الاستحمام اغتسلت وخرجت أدت فروضها وقامت ارتدت ثيابها بدله سوداء وقميص أوف وايت وحقيبه أوف وايت هلز عالي من نفس اللون وصففت خصلاتها القصيره بعنايه وتركته ينساب بحريه على أكتافها ووضعت أحمر شفاه قانى يتماشى مع جرأة شخصيتها ورسمت خط بالأينير يحيط بعينيها ليبرز حدة نظراتها ومسحت رموشها بالماسكرا ليزدادوا طول وكأنها سهام تصيب من يقترب منها....

استمعت لطرق الباب فكانت والدتها وداد ولجت للداخل هاتفه بسرور 
صباح الخير على عيون الجميل ..
ماشاء الله عليكى ياحبيبتى.. موفقه بإذن الله ياروحي....
اقتربت منها فرح وجذبت كفها تلثمها بحب هاتفه 
حبيبتى ياأمى ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش من دعاكى......
مسدت على وجنتيها داعيه لها بالتوفيق وخرجت توقظ أخواتها للاستعداد للمدرسه...
استدارت وجذبت هاتفها المحمول تدير اتصال على حياة أتاه الرد سريعا فهى قد استفاقت مبكرا قلقه من سير تلك المقابله..
بصياح هتفت فرح 
صباح الخير ياست حياه.. فينك ده إلى قولتى هتعدى عليا بدرى...
ردت حياة عليها بنبره هادئه 
صباح الرضا والسعادة على عيونك يافرح.. أنا ربع ساعه بالكتير وهكون عندك مسافة السكه هتلاقينى بديكى كلاكس من العربيه........
قالتها وأغلقت الهاتف تفاديا لموجة صياحها...
زفرت براحه ووقفت تلقى نظره أخيره على هندامها وخرجت تقف بالشرفه تنتظر مجيئها.......
أما حياه كانت قد انتهت من ارتداء ثيابها فهى اقتنت لوك يعكس تورد على صفاء بشرتها ارتدت بدلة نبيتى قانى وتحتها قميص أسود مع حقيبه سوداء وهلز من نفس اللونوصففت شعرها كحكحه فوضيه ليعطيها مظهر انثوى يخطف الألباب لم تحتاج لأدوات الزينه لتظهر جمالها فاكتفت بملمع شفاه وخططت عينيها بكحل عربى ليزيد من لمعة عينيها واتساعها خرجت لثمت وجنة والدتها وألقت عليها التحيه الصباحيه واستاذنت منها كى تغادر تحت دعواتها بصلاح الحال وتيسير الأمور....
بعد قليل كانت قد وصلت حياه أمام منزل فرح أخذتها وانطلقوا لعالم جديد عليهم كليا سيتوجب الوقوف أمامه واتخاذ قرارات مصيريه.. ترى كيف ستسير الأمور تعالوا معى فى مرحله جديده من حياة كلا من فرح و حياه........
فى صرح الهلالى جروب للانشاء والتعمير وتحديدا بغرفة السكرتاريه الملحقه بمكتب رئيس مجلس الاداره يجلس آدم فى انتظار قدوم ليث مع ولاء سكرتيرة مكتبه...
يتكئ آدم على مكتب ولاء يتحاذب معها أطراف الحديث وبحكم صداقتهم لا يخلو الكلام من الفكاهة والضحكات والتى يصدر عنها أصوات عاليه تلفت نظر الجالسين..
ببراه يفتعل كل هذه الحركات وعيونه مسلطه على فرح مما آثار حنقتها عليه...
وهى الأخرى تنظر له بعصبية تغاظ ولا تعلم سبب لذلك...
هذت لنفسها 
مالك مش على بعضك ليه...
دنت من حياه هاتفه بصوت خاڤت 
هو ماله البشمهندس آدم عمال يهزر مع السكرتيرة المايصة دي....
همست لها حياة بنفس النبره 
ملناش دعوة.. بس وأنا بسلم عليها شفتها لابسة دبلة في أيدها الشمال ممكن يكون جوزها.....
عقبت عليها بتهكم 
ولما هي مراته أومال ليه عينه عليا من ساعة ما دخلت.. شكلي هقوم أخزق عينه واخلص....
قالتها وهمت لكى تنهض 
أمسكتها حياة من يدها تضغط عليها تحثها على الهدوء مردفه 
أهدي بقا أنتى أتجننتي....
وقبل أن
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات