رواية زينه
إحنا ممكن نلعب سوا
إبتسمت نلعب إيه
هلعب أنا وبابا ريست
كشرت وشي طب وأنا
ضحك هتتفرجي علينا
كده ! طب أنا زعلانه
آسف
إبتسمت خلاص إلعبوا أنتم وأنا هقوم أعملكم فشار
عملت فشار وخرجت زين كان بيمثل إنه ضعيف ومش قادر يغلب يوسف ويوسف مفكر إنه القوي علشان كده زين مش قادر عليه كانوا بيضحكوا وهما بيلعبوا وأنا وقفت أبص عليهم وأضحك
إبتسمت وبصيت لزين إبني قوي ومحدش يقدر عليه
لمحت إبتسامة ع وشه فغمازته بانت يوسف عنده نفس الغمازه ف نفس المكان وتقريبا يوسف ملامحه وتصرفاته كلها شبه باباه
يلا يا ماما تعالي إلعبي مع بابا وخسريه
لا يا يوسف مش عايزه ألعب
علشان خاطري يا ماما لازم نخسر بابا
قال بطفوله أيوه يا بابا علشان أنا وماما هنبقي فريق وهنبقي أقوي منك
طب ما تخليني ف فريقكم ومش هعمل صوت !
الجزء الرابع
ضحك ماشي هخليك ف فريقنا بس ماما هتخليك تخسر برضه
خلاص تعالي يا زينة نلعب وهنشوف مين إلي هيكسب
قعدت قدامه ومديت إيدي حط إيده ف إيدي شعور حلو مسك قلبي شعور حلو بس غريب كنت بحاول بكل قوتي أنزل إيده
كانت الأيام بتعدي وأنا بتعلق بيوسف أكتر من الأول حسيته إبني بجد مش مجرد إبن جوزي علاقتي بزين كانت علاقة عادية كلامنا محدود ومبيجمعناش غير وجود يوسف بس كنت قاعده ف أوضتي وزين كان قاعد ف الصالة فجأه تليفوني رن برقم مدرسة يوسف إستغربت وفتحت بسرعه المدرسة قالتلي إن يوسف وقع ودماغه إتفتحت وإنه ف المستشفي دلوقتي علشان يتخيط الموبايل وقع من إيدي وقلبي وقع معاه بدأت دموعي تنزل ومش قادره أتكلم ولا أتحرك حاسه إني مش قادره أعمل حاجه حاولت أجمع صوتي وأنده ع زين
جري عليا بسرعه وهو مخضوض من صوتي زينة ! حصل إيه أنت كويسه
ي و سف
ماله يوسف
إنهارت يوسف ف المستشفي
كان واقف مصډوم ومش مستوعب أي حاجه قومت غيرت بسرعه وخدني وروحنا المستشفي كنا بنجري وإحنا داخلين المستشفي وأنا حاسه نفسي مسحوب مني ! زين سأل ع مكان يوسف وخدني من إيدي وروحنا الأوضه إلي موجود فيها كان لسه بيتخيط وأنا مقدرتش أدخل أشوفه قعدت عالأرض وأنا خاېفه ومڼهاره بتخيل الابره وهي بتدخل وبتخرج والالم الي هيحس بيه وحاسه كأني أنا إلي بتوجع مش هو حسيت
الجزء الخامس
وجريت ع الدكتور
متقلقيش يا مدام هو كويس وتقدروا تشوفوه
جريت عالأوضة وخدته ف حضڼي وأنا ببوس كل جزء ف وشه
أنت كويس يا حبيبي
كويس يا ماما دماغي بتوجعني شويه بس
ألف سلامه عليك يا حبيبي شويه وهيروق يوسف شاطر وقوي صح
صح يا ماما
زين دخل وحضن يوسف والدكتور سمحلنا نخرج فخرجنا قعدت جنب يوسف طول اليوم لحد ما نمت جنبه حسيت بحاجه بتتحط عليا فتحت عنيا