روايه رائعه ل منه العدوي مكتملة لجميع فصول الرواية
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الاول
أنت هتعملي فيها شيخة ناسية ولا أي إنك كنت بتكلمي شباب زمان.
قومت من على السرير وبصيت ناحية الصوت وابتسامتي اختفت لقيتها بتقرب مني لحد لما وقفت قصادي وكملت كلامها
أي ناسية ولا أي يا ست الشيخة..قال أي اتفقت مع خطيبي إننا هنلتزم بضوابط الخطوبة.
بلعت ريقي بصعوبة والدموع اتراكمت في عيوني لفيت ناحية صحابي اللي كنت واقفة معاهم واتكلمت بصوت واطي
بصوا ليا بإستغراب لثواني لكنهم هزوا راسهم بهدوء وسابوني بصيت ناحيتها واتنهدت
عايزة أي مني يا نهى
ابتسمت بسخرية وربعت أديها وهي بتلف حواليا وبتبص عليا
كل اللي عايزة أعرفه إزاي شيطانة زيك قدرت تخفي دا واظهرت للكل إنها ملاك ولبست لبس واسع وخمار لا وكمان بقيت ملتزمة بضوابط الخطوبة كل دا وأنت تلاقيكي مش بتركعيها.
لو سمحتي يا نهى ملكيش دعوة بالماضي بتاعي الإنسان اتخلق بيغلط لكنه بيتعلم من غلطه وبيذنب لكنه بيتوب..وأنا الحمد لله توبت عن اللي كنت بعمله زمان.
أخدت الشنطة من على السرير وحطتها على كتفي ابتسمت وأنا بكمل كلامي
البيت بيتك طبعا خدي راحتك بس عن أذنك أنا خارجة لصحابي عشان متفقين إننا هنخرج.
وعلى كدا يا سلمى خالد يعرف بالماضي بتاعك ولا خبيتي عليه
غمضت عيني وضميت كف إيدي بقوة سمعت صوت خطواتها بتقرب مني لحد لما وقفت ورايا وهمست في وداني
مش المفروض تعرفيه بدل ما يعرف من الغريب و..يلا مش عايزة أكمل أكيد عارفة أي اللي هيحصل عن إذنك.
مسحت دموعي فجأة وخرجت لصحابي بس مقدرتش أخرج معاهم اعتذرت منهم كتير وهما سابوني على راحتي ومشيوا
بدأت أمشي ببطء ناحية أوضتي وكأن جبال من الهموم متشالة على كتافي
مالك يا بت مخرجتيش مع صحابك ليه
ساكتة ليه يا بت انطقي ومالك عاملة كدا ليه!
رغم كل الكلام اللي سامعاه من ماما لكني مهتمتش وكملت مشي لاوضتي وقفلت الباب قربت من السرير وفي لحظة كنت رميت نفسي عليه وبدأت أبكي دفنت وشي أكتر في السرير عشان أكتم صوت شهقاتي اللي زادت
نهى بنت خالي هي أقرب حد ليا أو نقدر نقول كانت من تلت سنين تقريبا كنا قريبين جدا من بعض بحكي ليها كل شىء وهي نفس الحكاية في وقت الفرح والحزن مع بعض لكن فجأة بدأت تتغير بعدت بشكل غريب
كنت مراهقة طايشة بتمشي ورا الموضة ومواقع التواصل لبسي كان لا يمت بصلة للبنت المسلمة اتعرفت على شباب من على مواقع التواصل كنت بتكلم معاهم كتير بس من ضمنهم واحد حبيته واتعلقت بيه جدا وزاد حبي وتعلقي بيه بعد ما اعترف ليا بحبه وبالصدفة عرفت إنه مش بعيد عن مكاني قدرت أقابله وعرفت إنه طالب في كلية إعلام من كتر حبي له ذاكرت واجتهدت كتير وجبت كلية إعلام عشان أدخلها زيه
دخلت نفس الكلية بتاعته كان هو في آخر سنة له وأنا أول سنة ليا كنت دايما معاه لحد لما لقيته
أتغير وعرفت بالصدفة إنه بيضحك على بنات كتير زي قدر