رواية كاملة
كلب جاي يتكلم في عرض اختنا قدامنا
معتز بعصبية قرب منه وجي يضربة حمزة أوقفه اصبر يا معتز هنعمل في كل حاجة بس مش هنا مش هاتفه واتصل علي شخص ما الو ايه يا جونيور انت فين انت ورجاله طيب تعالا دلوقتي علي الدار عندي بسرعة تكون هنا
ادهم هتعمل ايه يا حمزة خلاص خلي يروح كفاية كنت هتروح في داهية من شوية
حمزة دا كلب ولا يسوي ولا اروح في داهية بسببه ولا حاجة بس اني مش هموته اني هربي بس عشان يعرف هو بيتحدت مع مين
حمزة بسخرية جيت تتأكد فتتكلم بطريقة دي لا زين قوي
مختار انت وعيلتك تحمد الله أننا نسبناهم فمتجيش في الاخر تتحدت علينا بلباطل
ادهم
قولنا مين اللي اتحدت في الموضوع دا
سمير معرفش سمعت من شوية ناس في البلد لكن وقسما بالله ما اعرف الناس دي مين صدقني
سعاد حمزة بيه في واحد زي الحيطة واقف برة في الجنينة عايز حضرتك
حمزة بغيظ زي الحيطة دي غوري علي المطبخ
سعاد عملت نفسها اتخضت من
حمزة راحت خبطة في مختار ثم نظرت له بدلع معلش يا بيه مكنش قصدي
مختار ابتلع ريقة بصعوبة غوري طيب اعمليلي قهوة
سعاد من عيوني
سعاد هو انا اتكلمت يوووه ثم سابتهم ومشيت
في الجنينة
جونيور امرني يا باشا
حمزة نظر لسمير تاخده الكلب دا علي المخزن تعملو معا الواجب و اكتر
جونيور باستحقار نظر لسمير دا يتعمل معا فوق الصح انت تؤمر يا باشا
سمير خلاص يا حمزة سامحني المرة دي ابوس يدك
حمزة نظر لجونيور بإشارة بقولك ايه اتصرف وخدو وامشي بقا
حمزة پغضب لحد ما الناس تحترم نفسها وتبطل حديت علي الناس علي الفاضي والمليان يعني سمير دا لازم يبقا عبرة لاي حد بيتحدت علي خيتك دلوقتي
ادهم انت شايف أن الناس كلها غلط واختك باللي عملته دا مغلطتش انت مش ملاحظ اننا مش مهتمين بلموضوع مش بندور بذمة انا سيبت مهمتي وقاعدت مش عارف اعمل ايه ولا بعمل ايه
ادهم بعصبية سابه وفضل يمشي ويمشي مش عارف هو رايح فين لحد ما وصل مكان ما نظر إلي جنب لاقي مي الازهري ماشية لوحدها حس أن كل شوية حاجة بتحاول توصلهم لبعض حاول يكلمها بس مقدرش حاول يجامد قلبه لحد ما هيا نظرت له وبتلقائية ابتسم له ودا شجعه لو سمحتي
ادهم ايوا انتي
مي نعم
ادهم انتي حضرتك من البلد هنا
مي ليه حضرتك بتسال في حاجة
ادهم لا أصل شوفتك قبل كدا في مصر ساعة ما اتخنقنا سؤء فاكراني وبعدها شوفتك هنا في البلد وحبيت اتاسف ليكي بس اټجرحت
مي ايوا ايوا افتكرت وانا عماله اقول انا شوفت حضرتك فين ايوا انا من هنا كنت في مصر في فرح حد قريبي
ادهم ابتسم اسف ليكي متزعليش مني
مي ابتسمت حصل خير والموضوع عاده من بدري عن اذنك لو حد شافني واقفة معا حضرتك تبقا مصېبة
ادهم طيب مش هتقوليلي اسمك ايه انا اسمي ادهم
مي بكسوف قالت اسمها ومشيت مسرعا
ادهم نظر له بابتسامة اعجاب واتنهد اسمها مي الله اسمها حلو صح مسالتهاش هيا بنت مين يا تري هشوفها تاني اكيد الصدفة والقدر هيجمعنا تاني زي ما شوفنا بعض صدفة
في منزل الصياد دخلت مي في قمة سعادتها أوقفها صوت حمدي ايه يا بتي كل دا بتجيبي ملازم اتاخرتي قوي
مي بابتسامة معلش يا بوي ڠصب عني
عماد بلاش تأخير اكدي يا مي
مي حاضر يا خوي عن اذنكم
والدتها مش هتاكلي
مي هغير هدومي بس وطلعة غرفتها مسرعا وهيا سعيدة وبتغني كان يوم حبك اجمل صدفة لما قبلتك مرة صدفة ياللي جمالك اجمل صدفة ثم ضحكت علي نفسه يوم حبك صدفة ايه لحقت حبيته ايه شغل الاطفال دا اعقلي يا مي بلا صدفة بلا زفت انتي مش بتاعت الكلام دا صح انا مش بتاعت الكلام دا انا كنت طول عمري جامدة لا لا انا حالتي بقت صعبة عمالة اغني لنفسي زي الهبلة وتلاقي هو ولا علي باله ولا اخد باله اصلا بيا وانا اللي شغلة دماغي عشان كلمتين كلامهم ليا ايه العبط دا
عند ادهم قاعد علي البحر عمال يفكر ويبتسم ايه الصدفة العجيبة دي اللي كل شوية تجمعني بي البنت دي ليه كل شوية تقابلني وليه كل ما تقابلني اتشد ليها لدرجة دي انا عمري ما في بنت بتلفت نظري معقول معجب بيها اووي كدا طيب اعجبت بيها علي أساس ايه انا متكلمتيش معاها غير مرتين وفي كل مرة كلمتين مرة شتيمة و مرة اعتذار ايه الحالة العجيبة دي معقول هو دا الحب من أول نظرة زي ما بيقولوا معقول مفيش حاجة اسمها كدا ازاي مفيش ومال اللي بيحصل معايا دا ايه يا ربي علي التفكير بس هشوفها ازاي تاني مقابلها ازاي تاني انا حتي معرفتش هيا مين عشان ادخل البيت من بابه معقول هستنا كل مرة الصدفة اللي تجمعني بيها ثم اتنهد وبطل تفكير
كان يجلس مختار بمفرده في الجنينة دخلت اليه سعاد وقربت منه وهيا ترتدي عباءه بيتي ضيق ايه يا مختار بيه مالك ايه اللي مزعلك مني كل شوية صددني ليه عملتلك ايه
مختار هعوز منك ايه
يعني عايزة ايه مني يا بت بظبط
مختار بيبلع ريقة بصعوبة ازاي
سعاد. شوف انت ازاي اني ساعات بحس انك عايزني و ساعات بحس انك مش طايقني
مختار نظر لبعيد حس أن حد جاي ابعدي دلوقتي حد جاي وهجيلك بليل
في اوضتك
حمزة پغضب اكتر تي ايه يا ماما بتقولي ايه تتجوزي دا مين دا اللي يتجوز
رقية پخوف هتعمل ايه يعني
رقية ليه أن شاء الله أن اشترتني ولا ايه
رقية هزت راسها حاضر طيب هطلقني
حمزة كل اللي في باله اللحظة دي.. حس قد ايه هيا محتاجة وهو محتاجها اكتر منها بمراحل بس حب يعاقبها علي كلامها بعد ما حس بلهفتها عليه سابها طبعا هطلقك منا قولتلك مقدرش ارفض ليكي طلب ثم ترك لها الغرفة وخرج منها
رقية نظرت له پصدمة من اللي هو عمله هو لدرجة دي مش عايزني
عند هاجر و عبدالله
عبدالله مالك يا حبيبي من ساعة ما عماد مشي من هنا وانتي ساكته في ايه
هاجر حاسة أن اخوك بيقول كلامه دا وراءه حاجة ليه عايز يبعدنا ابعد من كدا
عبدالله خاېف علينا عارف اهلك صعب واكيد سمع حاجة من البلد بس مش راضي يقول
هاجر ممكن هتعمل ايه طيب ولا ناوي علي ايه
عبدالله مش عارف بس اكيد الحل الوحيد البعد مش عشاني