لولو الصياد جواز بالقوه
المۏت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى ازاى...
رنا...اسمعنى اخوك هو ...
جلال متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج....
نزل يحيى وجد نجوى بانتظاره...
نجوى ...هى رنا مش جايه معانا...
جلال..ها هتحصلنا يله بينا ...
جلال...حراسه للامان بس يا داده. ....
توجهوا الى القاهره وتم ډفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن كيف يكون هذا الاڼتقام ..... ...
دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس ...
جلال. ...ايه الاخبار...
كبير الحرس. ..كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج...
الحارس...لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائيا. ..
جلال...اوك فتحوا عنيكم كويس ....
الحارس..اوامر سعادتك .....
دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن رنا اخبرته انها بغرفتها وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده تبكى ....صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه ودموعها تنساب على وجهها...
رنا بصوت باكى...انا مش مذنبه علشان احس بالذنب...
جلال...انتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود كنتى السبب فى مۏته...
رنا...بصړيخ ..اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى ...
رنا...سيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده ....
سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها.. خلفه
وصل جلال الى غرفه بالطابق السفلى وفتحها بمفتاح وادخل رنا اليها عنوه كانت الغرفه مظلمه بشده ورائحتها يخرج منها العفونه وكانها مخزن فتح جلال النور وجدت التراب يملىء المكان وبها اثاث قديم ...
رنا. ..انت جيبنى هنا ليه ها ...
جلال...من انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه...
جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصړخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت پخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخۏف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه
فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة. ..عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها
وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماټت ولم اعش تلك الحياه ...صړخت رنا باعلى صوتها.....
رنا....يارب
ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه
انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث....
واڼفجرت فى بكاء هستيرى ......
خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم ....
جلال. ..بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم ..
الخدم....حاضر ....
ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل...
جلال...الو....
المتصل...اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا ...
جلال...اهلا يا فندم ...وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا...
نانسى. ...بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها ...
جلال ....لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس....
نانسى....طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك ...
جلال....لا ولا يهمك احنا اهل برده...
نانسي. ..شكرا جدا ...مع السلامه...
جلال ...الله يسلمك. ....
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها ......انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحپوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الاڼتقام فقط كيف اصبح بتلك القسۏه ولكن دائما ما نجد المبررات
لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى مۏت أخيه ....
اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره ...
جلال للخادمه....خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى ...
الخادمه....حاضر يا فندم ....
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صړاخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت .....
قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحپوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صړاخ الخادمه. ..دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه ...
الخادمه...جلال بيه دى مش بترد خالص وجسمها متلج جدا دى شكلها ماټت ...
انخفض جلال الى رنا ووضع يده