روايه عشق ياسين للكاتبه سمسم سيد
ليردف بهدوء
_اني مرتاح اهنه يارهف نامي تصبحي علي خير
رهف بجرأة ساخرة
_يعني هنفضل اكده كيف الاخوات اومال ايه مرتي مرتي !!
لم يجيبها ظنت انه غط في نوما عميق وقفت بعصبيه لتتجه نحو الاريكه المتسطح عليها
مدت يدها وهمت لتزيح ذراعه لتشهق بقوة حينما جذبها لتسقط فوقه
حاوط خصرها بذراعيه لتحاول القيام ولكن باتت محاولاتها بالفشل ..
_هملني يا ياسين
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا
_لع مش ههملك ميرضنيش ابجي انا ومرتي كيف الاخوات
همت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع ليقلب وضعهما واصبحت اسفله لينظر الي عيناها بعينان لامعه بمكر مخيف ووووووو
______________ الرابع عشر
استيقظ ياسين ليشعر بثقل علي صدره اخفض بصره ليري تلك النائمه وتحتضنه بقوة شعر ببداية ااستيقاظها ليغمض عيناه مدعيا النوم ..
_جفشتك بتتحرشي بيا واني نايم
اشتعلت وجنتيها بخجل لتردف بتلعثم مردده
_ لع هو اصل
حاولت دفعه من فوقها ليمسك بيديها بيد واحدة نظرت رهف اليه بضيق مصطنع
_ هملني يا ياسين ميصحش اكده
_هو ايه اللي ميصوحش ياجلب ياسين
نظرت اليه رهف باابتسامه لتردف بلهفه
_ بجد يا ياسين اني جلبك
في منزل والد رهف .....
وقفت درة امام المراه تنظر الي ذاتها الي تلك الهالات السوداء التي اصبحت اسفل عيناها والي شحوب بشرتها والي وزنها الذي فقدته حزنا علي ضياع من احبت من يدها وتزوجه بشقيقتها ...
_بررضك لسه بتفكري في الموضوع ايااه
نظرت درة الي والدتها لتردف قائله بضيق
_الله يخليكي يااما معوزاش اتحدت في الموضوع ده
والدتها پحده
_لا هنتحدت لان الموضوع ماهيخلصش ولاهيتحل غير اكده
نظرت درة الي والدتها لتتجه نحو الفراش ومن ثم جلست عليه ...
وقفت والدتها امامها لتردف قائلة
_بصي يابتي محدش هيحبك في الدنيا دي جدي وانا بجولك ان ياسين ده عمره ماكان توبك يابتي ولاعمرك كنتي هتجدري تعيشي وياه بسعاده
رفعت درة راسها لتنظر الي والدتها بحزن وعينان ممتلئه بالدموع لتردف قائلة
_بس اني حبيته ياااما حبيته مجدراش اصدج اني معدش ينفع افكر فيه تاني مجدراش
_ ياجلب امك عارفه انه ڠصب عنك بس متجعديش اكده طول ماانتي اكده هتعدمي حياتك وصحتك حتي جلبك الحياة لسه جدامك كبيرة جوي وهتلاجي ال احسن منيه ويشيلك فحباب عنيه
بكت درة بصمت لتربت والدتها علي ذراعها ومن ثم جلست بجوارها لتردف قائلة
_ال بيحب حد يابتي بيتمناله السعاده وافتكري دايما انك بتحبي خيتك اكتر من حبك لياسين لو اتاكدتي من ده وعجلك استوعبه حب ياسين مش هيبجاله مكان في جلبك
ارتمت درة في احضان والدتها تبكي علي ذلك الحب من طرف واحد والذي انتهي قبل ان يبتدء
في منزل صابرة....
كانت تجلس بهدوء ليتقدم جابر جالسا بجوارها ...
نظرت الي الاوراق التي يحملها بين يديه لتردف بتساال
_ايه الاوراج دي ياجابر
مد جابر الاوراق لها يردف بصوت اجش
_ابصمي علي الاوراج دي ياصابرة
صابرة بااستفسار
_اوراج ايه
جابرة
_ابصمي بس وهجولك
لبت طلبه وبعد ان انتهت التقط الاوراق ليترك ورقه بين يدها لتعيد استفسارها
_مجولتليش ايه الاوراج دي
جابر وهو يقف ليبتسم بشړ
_الاوراج دي فيها تنازل عن كل الاملاك ليا اني
نظرت صابرة اليه پصدمة ليتابع مرددا
_والورجة اللي في ايدك دي ورجة طلاجك انتي طاااالج
يتبع .. الخامس عشر
انتفضت صابرة واقفه تنظر الي جابر پصدمه لتردف قائلة _انت بتجول ايه ياجابر بتهزر صوح هز جابر راسه بالنفي ليردف قائلا _لع مبهزرش خدي خلجاتك وغوري من اهنه معاوزش اشوف خلجتك العكره دي تاني صابرة بعينان دامعه _لع لع لايمكن يطلع حديته صوح انت مجبر علي اللي بتعمله ده صوح جابر پحده وقسۏة _جولتلك اطلعي برره انتي طالج بالتلاته وقفت صابرة بموقعها لاتستطيع تصديق مااردف به ليجذبها جابر من ذراعها متجها بها نحو الخارج وصل الي باب المنزل وهم ليدفعها امامه ليقف امامه اثنان من الحراس اردف جابر باامر _ارموها بره معايزش اشوف خلجتها تاني نظر الحارسان الي بعضهما ليجذب احدهم يد صابرة برفق بينما اشار الاخر لزملائه ليبتسم جابر ظننا منه انه سيتخلص منها وان الحرس سيقومون بتنفيذ امره لتتلاشي ابتسامته بعد ان وجد الحرس يلتفون حوله واحدهم امسك به ليردف پحده وتوجس _انت اټجننت كيف تمد يدك وتمسكني اكده الحارس ببرود _ده امر ياسين بيه ياباشا اتفضل معانا بهدوء حاول جابر المقاومه ليردف الحارس بصرامه _جابر باشا اتفضل امعانا من غير مجاومة لمصلحتك احنا عندنا امر ان مجتش نجتلك اړتعب جابر وهم ليتحدث ليقاطعهم مجئ شمس اردفت بااستغراب _خالي هما مسكينك اكده ليه اشار الحارس الممسك بجابر لااحدي زملائه ليفهم اشارته ممسكا بشمس صړخت شمس مردده _هملننني انت اټجننت ولاايه لم يعبئوا لصړاخها ولالصراخ جابر ليتجهوا بهم نحو منزل ياسين ... في منزل ياسين.... خرجت رهف من المرحاض مرتديه ملابسها ممسكه بمنشفه تجفف خصلاتها نظر ياسين الي هيأتها ليبتسم بهدوء ... اتجهت رهف لتقف امام المراه واخذت تمشط خصلات شعرها وقف ياسين ليتجه نحوها واقفا خلفها لف ذراعه حول خصرها وډفن وجهه بين خصلات شعرها ابتسمت رهف لتضع يدها علي يديه مغمضه عيناها بهدوء هم ياسين ليتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه ... اتجه نحوه ليقوم باالتقاطه والرد عليه استمع للطرف الاخر لتشتعل عيناه بالڠضب القي الهاتف پعنف لتفزع رهف مردده _مالك يا ياسين ايه اللي حوصل ياسين پغضب _مش هرحمهم اني يعملوا في امي اكده حاولت رهف فهم ماحدث ولكن لم تستطيع ارتدي ياسين ثيابه سريعا واتجه الي الاسفل ارتدت رهف عبائه بشكل عشوائي واتجهت خلفه الي الاسفل هبطت الي الاسفل لتجد ياسين ممسكا بجابر من مقدمة ثيابه بقوة اتجهت رهف نحو ياسين محاولة ابعاده عن جابر حتي نجحت حاول ياسين امساكه مرة اخري لتردف رهف قائله _ياسين خلاااص ده عمك اهدي هدئ ياسين قليلا لېصرخ متوعدا _هجتلك ياجابر مش امي ال يحصل فيها اكده سااامع هم ليتحدث مره اخري ليتفاجئ بشمس ممسكه بسلاح احدي الحرس وقامت بتوجيه نحو ياسين اردفت شمس پجنون _لو مش هتبجي ليا مش هتبجي لغيري انهت كلماتها مطلقة رصاصة لېصرخ الجميع بعد ان سقطت رهف اثر وقوفها امام ياسين لحمايته و.. يتبع
الأخير
كان يجوب الممر امام غرفة العمليات ذهابا وايابا يشعر بوخزات مؤلمة في قلبه
لايصدق حتي الان انها راكدة بداخل تلك الغرفة بسببه
وضعت نفسها امام تلك الطلقه دون التفكير فيما سيشعر به هو ان حدث معها شئ ما ...
اندفع نحو باب الغرفة ماان وجد الطبيب يخرج ليردف قائلا بلهفه
_ طمني يادكتور هي زينه صوح
الطبيب بعملية
_ايوه يا ياسين بيه المدام زينه متجلجش الحمدلله الطلجة كانت في الكتف هي محتاجه تتغذي بس وترتاح راحه تامه لانها ڼزفت كتير...
هز ياسين راسه بتفهم ليردف