دقة قلب الفصل الاول بقلم مروة حمدي ومنى عبد العزيز
المنزل تجلس علياء فى انتظار زوجها لاول مرة منذ زواجهم يبت خارج المنزل الا اذا كان على سفر ياتى ركضا لمنزله بعد انتهاء عمله وعندما يتشاجران ياتى متاخرا ليضمن ذهابها للنومةحتى لايحتكا مرة اخرى ولكنها كانت تنتظره وعندما تستمع لصوت سيارته تدعى النوم حتى لاتقلل من نفسهاوتظهر له مدى قلقها عليه افاقها خروج سامر واحزنها انه لم يلاحظ وانا وجودها حتى لتصعد الدرج لتغتسل وتقوم بتغيير ملابسها لكن قبلها لتطمئن على حال ابنها بعد ماحصل لتجده متسطحا فى فراشه ينام بعمق لتنظر له بحسره لتغلق الباب قاصده غرفتها
وصل سامر امام مصنع والده ليدلف الى مكتبه و السكرتير الخاص بوالده خلفه
السكرتيرصباح الخير يافندم
سامرصباح النور اعمل حسابك والدى مسافر يومين والفترة دى انا ال هتابع الشغل هنا ايه جدول انهارده
إنهارده في اكتر من طلبيه المطلوب من كارم بيه انه يراجعها وييلغ سواء موافقة او رفض ودى الملفات الخاصه بيهم
بعدخروج السكرتير يجلس سامر على كرسيه يسند ذقنه على يديه المسنوده على المكتب محادثانفسه
بابا مخرجش من بعد ماوصل امبارح بالليل من الكمبوند عربيته فى مكانها ملاك جريت وهو وراها الاتنين اختفوا مالقتلهمش اثر كلمنى يبلغنى انها معاه وانه بخير وقفل امممممممممم ليمسك بقلمه يخط على ورقه بيضا بابا وملاك سوا العربية موجوده بابا محدش شافه من الحرس حالة ملاك ماتسمحش انه يخرج بيها بابا لسه فى الكمبوند عند حد معرفه وال نعرفهم بيت الخديوى
بيت فتحى المحمدى
بيت الجوهرى
وبحالة ملاك دى ومنظرها وهى خارجه لازم يكون حد قريب اوى عارف حالتها كويس حدبابايأمن عليها عنده وده معناه حاجه وحده بس ليصنع دائرة حول بيت الخديوى بابا هنا عند طنط مريم وعموعامر وطالما مش عايز يقولى مكانه هصبر لحد مايظهر بنفسه هناك امان فعلا ومافيش خوف لحد مااعرف ال
سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله
فؤاد بعد تركه منزل الخديوي لم يخرج من الكمبود ولكن تعمق في داخله اوقف سيارته أمام مبني صغير
ترجل من سيارتة اخرج مفتاح من سترته تنهد بحزن
دخل وقف أمام صورة ابتسم رفع يده يتلمس إطارها
ظل واقف لفترة طويله حتي احس بالم قدمه
توجه الي اقرب كرسي جلس عليه وعينه علي تلك الصورة لم يرفعها لم ينم طوال الليل غفت عينه قليلا ليفق علي صوت منبه هاتفه لينظر به يجد أنها الثامنه ليقم مڤزوعا وتوجه الي الحمام تؤضاء وصلي فرضه ودخل غرفه ابدل ملابسه وخرج صاعدا سيارته ممسك بالاسوار بيدة يمن نفسه
برؤيته صاحبته
توقف أمام منزل الخديوي ظل فترة طويلة يقف
يهداء من دقات قلبه المتصاعدة
عوده الي منزل الخديوي
حضرت الخادمه تخبر الجميع بتجهيز الفطار علي السفره
هاشم عامر كارم لسه ماخرجش من الاوضه شكله محروج
عامر أنا هشوفه وارجع
لم يعلق أحد علي وجود كارم بالمنزل لانشغالها بحركات امال مع يوسف وفرحتهم بحمل رحاب
يضحكون علي امال وهي تبعد يوسف عن رحاب وتقوم بأسندها
أمال تعالي جنبي هنا أنا من النهاردة ال هأكلك بإيدي
يوسف ينظر إلي أمه وتلك الفرحه تغيرها ابتسم
أقترب من الجانب الآخر يسند رحاب ويضمها اليه
مروة تزغد ياسين وتشير له
ياسين يشير لها بيدة في ايه مالك
مروة تشير الي يوسف وما يفعله برحاب
ياسين يقترب منها يهمس لها أشطري انتي وجبنا النونه وشوفي أنا هعمل إيه
جلس الجميع علي السفرة كلا في مكانه معادا رحاب التي اثرت امال علي جلوسها بجوارها ليزفر يوسف وياسين بغيظ فامهم ابعدتهم عن زوجتهم بتلك الطريقه فأصبحت اسماء تواجه ياسين وعادل يقابل يوسف والجد يترأس السفرة بجواره من اليمين الجده وكرسي عامر ومريم وجوارها حنان ومروة واسماء والجها اليسري ايه وجوارها عادل امال ورحاب ومكان امير فارغ والكرسي المقابل للجد فهو كرسي خالد
عامر توجة عامر يحضر كارم
وقف عامر أمام غرفة خالد الذي ينام فيها كارم طرق
الباب عده مرات لياتيه صوت كارم
كارم لم ينم طوال الليل حزين علي ما أصاب ملاك وضعه وهو ينام ببيت إبنه عمه وزوجها صديقه المقرب ولكن بيت ليس بيته حال أبناء ة زوجته التي
لم تتصل تطمئن أين هو وما أصاب ملاك
تنهد بضيق قام يصلي كي يريح قلبه ويبعد عنه تللك الوساوس التي تعصف بعقله
انهي صلاته علي صوت دقات علي الباب ليقم من مكانه فتح الباب يجد عامر
عامر صباح الخير يا كارم عامل ايه دلوقتي
كارم الحمد لله اسف قلقناكم ملاك تفوق وهاخدها ونروح
عامر بلاش الكلام ده احنا اهل وأصحاب من واحنا ولاد صغيرين مكنتش نقف مع بعض في الأوقات الصعبه هنقف مع بعض امته خالي الكلام بعدين العتاب مش دلوقتي لو الحج عرف بال قلته
ويلا الفطار جاهز نفطر علي فؤاد ما يوصل
اوم كارم وخرج معه توقف عامر وكارم علي صوت رن جرس المنزل
ليتوجه عامر يرحب بمن دخل بعد فتح العامله باب البيت ليتوجهوا جميعا الي غرفة السفرة
دخل عامر اولا يرحب بكارم وفؤاد
فؤاد دخل القي السلام ليقف يهداء قلبه وهو ينظر إلي مكان جلوس الفرشات الثلاث
لترفع عينها تهتز يدها فور سماعها صوته بالرغم مرور تلك السنوات إلا أن صوته جعل قلبها يدق
بشدة
اسماء أبيه فؤاد
مروة تسرع للسلام عليه حمد الله علي السلامه يا
لتقطع كلماتها وياسين ينظر لها بعينه ويمسكها بيده وهو يقف يرحب به
يوسف ينظر إلي
رحاب ويحزرها أن تقم من مكانها
يلتف الي فؤاد يرحب به
حنان إبتسمت له وسلمت عليه اردفت حمد الله علي سلامتك
هاشم اتفضل يا كارم انت وفؤاد الفطار وبعدين
نتكلم في الصالون
جلس فؤاد ودقات قلبه عاليه ينظر إلي الطبق الذي أمامه لا يرفع عينه ېخاف تفضحه عيونه واشواقه
تسبقه
انتهي الجميع من الطعام وتوجهوا الي الصالون
بعد قليل استاذن ياسين ويوسف للذهاب الي العمل
جلس فؤاد مع كارم والجد وعامر استاذن عادل بعد قليل من الحديث الجانبي مع والده
فؤاد لو سمحت يا كارم بيه محتاج اعرف منك الانسه ملاك بنت حضرتك الحاله دي بتجلها من قد إيه
كارم ملاك بنت اخويا كامل والحاله دي عندها من خمس سنين او ست سنين بعد ۏفاة والدها
فؤاد ۏفاة والدها صډمه لكن متوصلهاش للحاله للدكتور المتابع حالتها شرحها لي ولا حالة الطفوله والهزيان ال شفتها امبارح
كارم كامل اټوفي قدمها في حاډثه بعدها ملاك متحملتش الصدمه ودخلت في حاله عزله وصړيخ متواصل
فؤاد ممكن تحكي ايه ال حصل بالضبط
كارم يده بداءت تهتز تنهد بحزن شديد كامل اټوفي
استغفروا لعلها تكون ساعه إيجابة
رواية دقة قلب الفصل السابع بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت السابع
دقة قلب
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
الخاطرة اهداء الجميله ملاك نوري
ايتها الجميلة بعيناى
العالقه بين قلبى ورئتاي
بكى احيا وبكى اتنفس
تحت سماء حبك اعيش
وبين احضانك اغرد كطيور
حين اقترب من الحب ولا ابتعد
ومن حسنك يتجمل الكون وانا اشهد
وعلى شفاهك ارقد كراهب اتعبد
ومن انفاسك تصنع العطور ك الورود
كل يوم سحرك يتجدد
ومن جمال وجهك نتعلم الشموخ
بسم الله الرحمن الرحيم
يقف أمام صورتها يحدثها يعيد في ذاكرته كلمات والده إيه أخرت ال انت فيه ده اخرج من حالتك
اتجوز خلف لم يقوي علي الوقوف فمنذ رحيل والده وهو يقف علي قدمه
يلوم حاله علي طريقه هجومه عليه لا يعرف لما عامله بتلك الطريقه تحدث مع نفسه لأول مرة والده من خمس سنوات
يعاتبه علي حالته وحزنه علي حبيبته زوجته
يتردد في أذنه اخر كلمات والده ربنا ينور بصرتك يا ابني ويريح قلبك وتلاقي ال يبعدك عن حالتك دي
امكن ساعتها تعرف قد ايه انت ظلمت نفسك وظلمت الكل معاك أنا اخر مرة هتكلم معاك بس
مش هبطل دعاء ليك أن ربنا يهديك
حزن علي حالة والده وهو خارج من عنده يعيد هجومه عليه حزن علي محياه يحدث نفسه وهو يدخل غرفته
خالد لاول مرة بابا يدخل في حياتي طول عمره صديق ليا علاقتنا مش اب وابنه عمره ما قيد حريتي دائما يتناقش معايا يقنعني بوجهة نظرة مفرضش عليه أي شئالوحيد ال معترضش اني اسكن بعيد عنه ليه أنا اهجمه كده ليه أحمله زنب
مالوش فيه أنا بعاقب نفسي وكل ال زعل حببتي
تمدد علي فراشه ممسكا صورتها يتحدث معها
حتي غفي لتداهمه ذكريات حاول سنوات أن يمحوها
ممده امامه وجههاشاحب شفتاها إصتبغت
باللون الازرق تتصل بها الاجهزة من كل اتجاه وهناك صفير مزعج يعلن عن توقف القلب عن العمل ليحاؤل انعاشه مرارا وتكرارا دون فائده ليربط احد زملائه على كتفه بان مايحدث بلاجدوى لينسحب هو وباقى الطاقم الطبى تاركين له المساحه ليعلنوا لمن بالخارج خبر ۏفاتها
حبيبتى حبيبتى فوقى يالا اااصحى يالابينا على بيتناماتعمليش فياكده يالا ياقلبى
ابعد عن بنتى ااطلع بره خلاص مابقاش ليك حاجه هنا
عمى
ماتكملش هتقولى ايه هتقولى ايه يبرد ڼار قلبى وانا شايف بنتى نايمه قدامى مغمضه عنيهاوانا واقف عاجز نفسى اسمع صوتها لاخر مرة عشت احلم طول عمرى باليوم ال اشوفها عروسه بفستانها اسلمها لعريسها اشوف ولادها حواليا الفستان اتحول لكفن والبيت ال عافرت علشان تبنيه بقا حفره تحت الارض بنتى ماټت بسببك بسببك انت انت ال قټلتها
لا مش انا مش انا انا ماليش ذنب اقټلها ازاى اقتل روحى ال وقفت لكل الدنيا عشانها
انت ال اتسببت في الحاډثه بنتى داخله المستشفى فستانها احمر معرفتهاش ڠرقانه في دمهابنتى كانت بتتنفس لحد ماماتت بين ايديك يادكتور انت ال قټلتها وحرمتنى منها
حرام عليك والله ماذنبى عملت كل ال قدرت عليه ماكنش فى حاجه اقدر اعملها ومعملتهاش لواطول افديها بعمرى ماكنت هترددثانيه
برافو ريح ضميرك بالكلمتين دول واطلع لاهلك ال واقفين بره بدموع تماسيح زعلانين ياحرام على حنين
حنين ال ياما نامت بدموعها بسببهم
حنين ال مافيش فرصه عدت من غير مايكسروا نفسها بيعقبوها على حبها ليكى فكرنى هصدق دموعهم اللى انا واثق انها من الفرحه ماخلاص غريمتهم ال اخدت ابنهم ماټت
ياريتنى ماكنت وافقتها ياريتنى ماكنت وافقت عزبتوها وقهرتوها فى حياتها حتى مۏتها كان على ايدك انت اتسببت فيه فى الاول وكملته فى اوضه العمليات
بس كفاية حرام عليك
الرحمه حاضر هرحمك اطلع لاهلك وابكى ويطبطبوا عليك وشهر وانسى ولازم يدورا على ال تطلعك من حالتك بس المرة دى هتكون اختيارهم هما زى ماكانوا عايزين من الاول اطلع وسبنى مع بنتى اطلع عيش حياتك حب واتجوز وخلى عيلتك تفرح وسبنى انا فى كسرة قلبي انسى وريح ضميرك برر لنفسك ولاهلك عمرى ماهسامحكم ااااطلع بره دورك هنا انتهى
يعنى ايه مش هودعها لاخر مرة
مش هسمحلكم تعزبوها اكتر من كده فاهم بره مش عايز اشوف وش حد فيكم تانى بره بره
اسمعنى ماليش ذنب ماقتلتهاش ماقتلتهاش
لااااااااااااااااا ما قتلتهاشششششش
ليستيقظ وهو ېصرخ ماقتلتهاش ماقتلتهاش ليفيق على حاله يجد نفسه فى غرفه نومه ليسحب تلك الصورة بجانبه ينظر لها يحاول اخراج الكلمات بصعوبه
حنين انا اناااا آااااااااه آااااااااه اه قلبى انا تعبان تعبان
ېصرخ خالد بشده من ثقل مايشعر به فالمه لايحتمل قټله حبه بيده وآاااااااااه تخرج حارقه من جوفه ېصرخ باعلى مالديه من قوه انا تعبااااان تعبااان سامحنى سامحينى سامحونى كلكم ڠصب عنى آااااااااااه
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم
تشعر مريم بنغزه في قلبها لتضع يدها سريعا عليه من شده الالم تستغفر ربها
مريم ياترى حصل ايه اللهم اجعله خير
ليستمعوا جميعا لصوت صرخه قادمه من غرفه الضيوف لتفزع الفتيات في اماكنهن لتهرول لها مريم
وتخبرهم أمال على وجود ملاك فى هذه الغرفه منذ الامس دون اضافه لتلحق بايه ومريم تاركه اياهم فى حيرة شديده ممايحدث ينظرون لبعضهم البعض يتسألون بينما لما ملاك عندهم لتتذكر مروة رؤيتها لاسماء تخرج من نفس الغرفه صباحا لتهم بسؤالها وهى تبعد نظرها عن الغرفه
مروهسمسم هو انتى تعرفىلتنظر حولها الاه هى راحت فين
فمنذ سماعها لتلك الصرخه التى اتت كسهم يشق صدرها هرولت بعد ذهابهم لغرفتها قلبها حزين عقلها مشتت تتقاذفها الظنون تخرج ملابسها بسرعه تستعد للذهاب اليوم ملئ بالمحاضرات الهامه حتى هو لايستطيع التخلف اليوم سياتى سياتى بالتاكيد يجب ان تضع حدا لتلك الافكار هو وحده من يملك الجواب على اسئلتها لتخرج اسماء مندفعه بعد ان قامت بتيديل ملابسها لجامعتها او بمعنى ادق لرؤيه صالح
ملاك يعاد فى مخيلتها احداث مامرت به لتستغيث بوالدها فى احلامها بصرخات موجوعه باباااا تفزع من نومها بشعور أحد يحتويها لتفتح عينيها ببطء لتجد نفسها بداخل احضان دافئة حنونه من نوع خاص لطالماسمعت به ولكنه لم تعرفه له طعم الا الان لترفع عينيها لاعلى تجد عمتها مريم ټحتضنها كطفل صغير تهدهدها تستمع لهمسها بآيات من القرآن الكريم كم اراحتها لتستكين داخل هذا الدفء قليلا وقد هدات لتهبط دمعه حارقه على وجنتيها تبكى بها حالها لتجد عمتها تزيلها بيدها وتقبلها على جبهتها تضمها لهابزراعيها وهى تجاورها على الفراش
ملاك بتوتر وهلع أنا أنا فين
مريم اشتدت في إحتضانها بعد إحساسها بتلك الرجفه بجسد ملاك حببتي متخفيش إهدي خالص
ملاك تنظر حولها تجد سيدتان يقفن بجوار السرير
تحاول تتذكر من هن
لتقترب منها
ايهصباح الخير ياملاك يابنتى طمنيني عنك
ملاكصباح النور يااانطى انا الحمد لله بخير سوري
أنا مش متذكرة إسم حضرتك
ايه حبيبتي فعلا ليكي حق تنسينا انا بقالي فترة ماشوفتكيش يابنتى الله اكبر كبرتى وبقيتى شابه جميله أنا أيه
لتبتسم ملاك على حديثها اهلا بحضرتك
مريمملاكى طول عمرها قمر ولا ايه ياقلبى
آمالقمر ووشها حلو عليا لټحتضنها بشده قائلة اخبارك ايه ياوش السعد
ملاك وهى تستغرب على حال تلك السيدة وهي ټحتضنها الحمد لله ياااانطى تنظر إلي مريم كي تخبرها من تلك لنتذكر شي
لتنظر حولها تجد نفسها نائمه فى غرفة جديده لتطلع الى ملابسها تجد انها قداستبدلت باخرى لتتذكر اخر شئ حدث لها وهورؤيتها لصالح