الخميس 19 ديسمبر 2024

دقة قلب الفصل الاول بقلم مروة حمدي ومنى عبد العزيز

انت في الصفحة 11 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


فترة طويله ماخرجتش برة الجنينه حاسس اني بتخنق حاسس اني عاجز عن حمايتها أنها تخرج بشكل ده والوقت المتاخر ده معناه اني قصرت في حمايتها
هاشم هون علي نفسك يا كارم أكيد انت مقصرتش متهيقلي في سبب قوي هو ال وصلها لكده
ملاك دخلت الغرفة تسندها كل من مريم وأيه وضعها علي السرير ودثرتها مريم جلست جوارها تتحسس شعرها تنهدت بحزن علي حالتها دموعها عرفت طريق مجراها حزنا علي حاله ملاك

مريم يا عيني عليكي يا ملاك ياتري يا بنتي ايه ال حصلك وصلك للحاله دي
اقتربت لملاك تضمها وتقبل جبينها تربط علي كتفها كأنها تهدهد طفل رضيع لجعله ينام
مريم دمعه حزينه تتدحرج من عيناها حاسه بوجعك يا حبيبتى الكسرة ال انتي فيها واليتم ال عيشه فيه هو هو ال عشته الله يرحمك يا كامل انتي والمرحومه ام ملاك
شاردت في أيام صباها بعد ۏفاة ابيها وانتقالها لبيت 
عمها بعد زواج والدتها وسفرها لخارج مصر مع زوجها كم كان عم حنون محب لها هو وزوجته وكامل وكارم ابناء عمها
أيه أقتربت منها تلمس كتفها وأشارت لها علي ملاك النائمه ليخرجوا من الغرفه تاركيها تنام لترفض مريم تركها 
بينماملاك نائمه لازالت اصوات شهقاتها تخرج منها مع رعشه جسدها ذكريات تداهم عقلها تلك العيون تحاصرها صالح وعيونه شديدة الحمرة يفترس جسدها ينظر إلي قدمها الشبه عاريه كلما زحفت للخلف وظهرجزء منها عيناه تذداد حمرة اقترب منها 
وهي تنهض لتهرب من أمامه جزبها اليه يتكلم بصوت 
متحشرج لاول مرة تسمعه يتكلم بتلك الطريقه يوصف جمالها بالمسكر يوصف جسدها بكلمات لا يمكن أن تصدق أنه بكل تلك الجراءة حاول تقبيلها ابتعدت
عنه مع دفعه للخلف والهرب منه 
جزبها ممزق ملابسها من علي كتفها حاول مرة اخري جزبها له دفعته بكل قوتها ليختل توازنه 
ليسقط علي مقدمة المكتب وټجرح رأسه 
تخرج سريعا خوفا بعد أن أطلقت صرخات متتاليه لإنقاذها من صالح صرخه قويه جعلت الجميع ينتفض من مجلسه لتنهمردموع كارم بقهره ويداه ترتعتش بشده
بينما فؤاد على الطريق لازال علي حالتة قلبه يؤلمه ودقاته تتسارع ممسك بذلك السوار ليستمد منه قوته على ماهو مقبل عليه كلما اقترب من الوصول تتذايد دقات قلبه ويزداد تشبثه بسواره بعد قليل وصل أمام منزل الخديوي اخذنفس عميق ترجل من سيارته حامل حقيبه صغيرة في يدة ادخل الأسوار بيجيب سترته صعد درجات الدرج الخارجي للمنزل تنهد بحزن وضع يده على زر الجرس منتظرا ليلتفت خلفه ينظر إلي الحديقه لتصدح في أذنيه صوت ضحات قويه لثلاث زهرات يلعبن ويركضون خلف بعضهن تطاير شلالات الحرير خلفهن وقت الظهيره تتسلط اشعه الشمس عليهن كأنها تشاركهن ضحكاتهم ومرحهم ليقف مصډوم لبرهه انها هي نعم هى من اثرت قلبه من يبحث عنها منذ ذالك اليوم الذي راءها بالمدرسه عندما كان ينتظر خروج شقيقته من المدرسه ومنذ ذالك اليوم وهو يذهب كل يوم لعله يراها وقف كالابله ينظر لها دقات قلبه تتسارع ابتسم بفرحة فأخيرا راءها ضاعت ابتسامته وهو يري ذالك الشاب يقترب منها يتحدث معها قليلا تركت الفتاتان وجلست بعيدا عنهن
ليفيق فؤاد من شروده عندما فتح له عامر الذي فزع من تلك الصرخه التي خرجت من الغرفة النائمه فيها ملاك 
فؤاد السلام عليكم
عامر عليكم السلام ورحمه الله وبركاته اهلا يا دكتور فؤاد حمدالله علي سلامتك اتفضل
فؤاد سلم علي عامر بحرارة دخل خلفه لمكان جلوس الجميع
بعد السلام علي الجدوالجده
الجده ماجدهايه الغيبه الطويله دى يابنى انت رجعت امتى من سفرك ولمارجعت ماجتتش ليه هوانت كمان قطعتنا
وبعدت قالتها بنبره استشف منها فؤاد مدى حزنها ليعقد حاجبيه 
مرددا داخله انا كمان ليهم بسؤالها من تقصد ليوقفه حديث الجد
الجد هاشممش وقته ياماجده مش وقته فؤاد له عتابه وليا معاه كلام تانى بس خلينا فى ملاك دلوقتى ليلفت الجد انتباه فؤاد كليا وهو يتابع اعرفك يابنى ده كارم قريب للعيله وهو ال كلمك فى التليفون تقدم فؤاد منه ليصافحه صدح صوت صرخات ملاك تهذي وتنادي علي أبيها بصوت قوي لتخرج أيه مسرعه من الغرفه تاركه مريم ټحتضنها تحاول تهدئه تلك الرعشه والاهتزازت التى اصابت جسدها بحنان أموى فطرى 
أيه دموعهاتنهمر بغزارة تتسأل عن قدوم الطبيب
كارم بلهفة مدام ايه بعد أذنك ممكن تبدلي لبس 
ملاك عشان الدكتور يكشف عليها
اومت أيه وتوجهت إلي شقه أخيها عادل فهي أقرب 
واسماء جسدها قريب من ملاك
سامر عاد الي المنزل صعد سريعا لغرفته أخذ هاتفه ومفتاح سيارتة وخرج مسرعا من المنزل 
بحث عن أبيه مكان ما تركه ولكن لم يجدة أخرج هاتفه واتصل علي والده جرس دون رد
سامر رحت فين بس يا بابا مافيش وقت أدار محرك السيارة مرة أخري وانطلق يبحث عن ملاك 
في الكمبود كاملا يجوب بسيارته بين المنازل يحدث نفسه لما خاڤت ملاك منه لما خرجت بتلك الحالة يضرب عجله القيادة بيده علي تركها تخرج دون الحاق بها وتوجهه الي شقيقه ظل يبحث عن ملاك بعينه يمين ويسار عينيه تجوب في كل مكان بين المنازل والأشجار بحث في كل الاماكن حول منزله بعد ذالك توجه إلي مدخل الكمبود تردد في سؤال أحد من الأمن الواقف فلو كانت ملاك وصلت هنا كانوا رفضوا خروجها بتلك الحاله وابلغوا بوجودها كل السكان
ليتعرفوا عليها
عادا مرة أخري يبحث في جهه أخري من المنطقه دون جدوى تعصف براسه مجموعه من الأسئلة رأسه يضوج بالسناريوهات يتخيل ما حدث يضع أحتمالات كتيرة لما حدث وخاصة خروج صالح بتلك الحاله عند هذة الفكرة لم يعد يقوي علي البحث أصبح مشتتا لم ينتظر 
سامر لازم اعرف ال وصل ملاك للحالة دي وصلها تخاف مني بالشكل ده زاد من سرعه السيارة توقف أمام منزله مرة أخري
اوقف السيارة مصدرا صوت عالي ترجل منها مسرعا يدخل المنزل ينادي علي صالح بصوت عالي يتردد أسماعه بالمنزل أسرعت له الدادة مسرعة
الداده الهانم والبيه الصغير في اوضه نومه
صعد سريعا الي غرفة شقيقه وجد أمه تحدث أخيه وتداوي له چرح رأسه وتضع عليه ضمضه
سامر أقترب من صالح ممسكا به من تلابيب ملابسه ويسبه وجه له لكمه قويه ترنح من شدتها صالح للخلف
عملت إيه لملاك خلاها بالشكل المرعب ده
ترجع البيت بالشكل ده
صالح جسده مشتعل عيونه شديدة الحمرة حبات العرق متناثرة علي جسده صداع شديد يعصف براسه دفع يد أخيه الممسكه به أنا معملتش حاجه هي ال مجنونه خاڤت وجريت اعملها إيه مش كفايه أنها كانت هتقتلني بغبائها كل ده عشان دخلت عليها وبسالها نازله المكتب في الوقت ده ليه
سامر انت بتضحك عليا مش شايف حالتك ال زي الزفت شوف نفسك مش قادر تقف وعيونك ال مش قادر تفتحهم وحالتك الزفت دي شفت عمايلك وصلتنا لفين
علياء أبعدت سامر عن أخيه بقوة خلاص انتم الاتنين مش محترمين وجودي ملاك ومش تايه عن حالتها انت ماشفتش ال عملته النهاردة بعد ما خرجت والاحراج ال حصلي بسببها قدام مديحه هانم وبنتها يلا اتفضل علي اوضتك 
سامر هو ايه ال حصل بعد ما انا مشيت
علياء مش وقته خالص الكلام ده علي اوضتك قلتلك
سامر انا راجع تاني ادور علي ملاك توجه إلي صالح يشير له ما تفتكرش اني هعادي ال حصل ده عادي كده لو اتاكدت انك السبب وال في دماغي 
ده حصل هتشوف أنا هعمل فيك إيه
خرج سامر مغلق الباب بقوة مما حصل بقوة وخرج من المنزل مسرعا لعادة الكارة والبحث عن ملاك ووالده
علياء بعد خروج سامر 
توجهت إلي صالح وقامت بصفعه علي وجهه
صالح دا واحد عمل فيا مقلب وحط ليا حباية منشط في العصير مش أكتر
علياء وضعت يدها علي فمها وهي تشهق بعدما فهمت مقصدة وتلك الحاله التي به وحبات العرق التي تتدلي منه تحدثت بصعوبه تهتهت بكلامها 
انت اتهجمت علي ملاك انت عملت ايه قولي 
قالتها وهي تضربه علي وجهه عده مرات متتاليه 
صالح معملتش حاجه هي أول ما شفتني صړخت جيت أسكتها وأهديها قامت زقاني جامد وقعت علي حرف المكتب شافت الډم فضلت تصرخ وتنادي علي ابوها وخرجت بسرعه اول ما شافت سامر وانا خارج من المكتب جريت علي الجنينه
علياء بشك ربنا يستر ابوك لو عرف بال حصل ده 
ممكن يطردك من البيت هو ده اتفقنا انك تغير من نفسك وتسمع كلام بابا
صالح ماما ابوس ايدك أنا مش قادر اتكلم ومش في حاله تخليني اسمع كلمه
علياء ادخل خد حمام وغير هدومك ونام وادعي ربنا ابوك يلاقي ملاك والله اعلم هيعمل فيك إيه
صالح اوم براسه وتوجه الي الحمام
خرجت علياء من غرفة صالح مسرعه نزلت المكتب 
تري الفوضي الموجودة بالمكان رتبته سريعا ووضعت الالوان وكرسات الرسم علي الطاوله أمام المكتب كما هما وخرجت سريعا منه عند سماعها صوت عربة بالخارج
صالح دخل الحمام وقف تحت الماء البارد لمدة طويله بكامل ملابسه يضرب الحائط أمامه بقوة يلعن نفسه غبي غبي ضيعت كل حاجه منك بعد ال حصل استحاله بابا يوافق الغبيه دي لو
مخرجتش برة وبابا شفنا سوي كنا دلوقتي بنكتب الكتاب بس لازم افكر بسرعه إذاي اقنع بابا بالجواز 
من ملاك وهنا لم يتمالك نفسه ضړب الحائط مرة أخري ويضغط علي شفتاه من الغيظ وانت يا سامي الكلب لما خربت بيتك بقي تبعني وتعمل فيا كده
بس افوق من حوار ملاك وبعدها شوف هعمل فيك إيه
بعد مده طويله خرج من الحمام ابدل ملابسه ورمي نفسه علي السرير يهرب من تلك الحاله التي به 
فى منزل الخديوي عادل يجلس في فراشه شاردا تصنع نومه حتى لاتباغته آمال باى سؤال عن ماحدث جعله فى هذه الحاله ليفتح عينيه يراها
نائمه جواره تبتسم تاره تعقد حاجبيها تاره اخرى لابدوانه تحلم بذلك الحلم الذى يراودها طول الفترة الماضية ليتنهد بعمق لايعرف كيف تحدث مع والده واخاه هكذا ولكنها ابنته سيحاول مراضاه والده صباحا ويتلمس منهم تفهم عذره ليجزبه صوت صرخات بعيده لفتاه ليرتجف قلبه داخله خوفا من ان تكون ابنته ليتوجهه لغرفتها سريعا بقلب قلق ليدلف الغرفه بسرعه جاعلا تلك المنكبه على دروسها تهتز فى مجلسها 
اسماء بړعب بابا خير فى حاجه
عادل ها لا بس اصلى سمعت حد پيصرخ خفت تكونى انتى
اسماء لامااركزتش عندى بحث مهم كنت بخلصه
ليستمعا لصوت طرق عڼيف على الباب لينظرا لبعضهما ويدلفان خارج الغرفه ليتقابلا مع امال التى استيقظت هى الاخرى من صوت الطرقات ليفتح عادل الباب بسرعه لينصدم من هيئته اخته ايه وهى تحدث وعيناها تفيض منها الدموع تتهتته بكلمات متحشرجه من البكاء
ممممكن هوووددوم من عند اسماء بسرررعه 
عادل بالراحه فهمينى مالك فى ايه ومالها اسماء
أيه محتاجه هدوم من اسماء بسرعه 
آمال بسرعه هدوم من اسماء لمين
ايه ملاك لملاك بسرعه
عادل طيب بس فهمينى
أيه كلهم تحت انزل وانت تفهم بسرعه يابنتى لم تنتظر اسماء لحظه اخرى لتنطلق لتحضر ماطلبته عمتها بينما عادل وآمال احكماغلق مئزرهما وسبقا ايه لاسفل لتخرج اسماء تحدث عمتها يالابينا انا جايه مع حضرتك 
ينصدم عادل من هيئه كارم والحزن المسيطر عليهم جميعا ويعقد حاجبيه بشده لرؤيته لفؤاد بعد كل هذا الوقت 
عادل هو فى ايه ياجماعه قلبى وقع فى رجلى لياخذهم عامر جانبا ليقص لهم ماحدث لتتحرك آمال بسرعه لداخل الغرفه القابعه بها تلك المسكينه لتجد مريم تجلس جوارها تحاول تهدأتها لتدخل كلامن اسماءوايه التى قصت لاسماء باختصار ماحدث لملاك صديقه طفولتها لتصيبها صډمه من تلك الهيئه التى اصابت رفيقتها تقترب من سريرها وهى ترى انتفاضات جسدها لاتصدق بانها نفسها ملاك موكا التى ماكانت تناديها الا بذلك اللقب سمكه وهى تضحك وعندما تتزمر منه اسماء تاتى لټحتضنها مخبره اياها بانها سمكتها الذهبيه جلست جانبها عيناها فاض بها الدمع تستمع لها تهذى بكلمات غير مفهومه للباقيات ولكنها كانت مفهومه جيدا لاسماء فهى تهذى بلقب حاكم قلبها الذى اطلقته عليه فى صغره ذلك اللقب سبب إشعال الڼار بقلبها اوقات كثيره اللقب الذى طالما كرهته وقاطعت ملاك ايام بسببه
ملاكصولى صول ووووحش بابا اقووول بابا بابا صالح لا لا 
بابا صولى بيضرب موكا عمو عمو بابا صالح لالا لا بابابا بابا عمو لينظرن ثلاثتهم غير قادرين علي تمييز او فهم ماتحاول قوله لتخبرهن ايه بالاسراع فى تبديل ملابسها لتفسح لهم اسماء المجال بصمت متجهه ناحيه الشرفه فلو كان لټحطم القلوب صوت لدوى صوت ټحطم قلبها الى قطع صغيره تقف كمن ضړبتها الصاعقه فشلت حركتها فماتوصلت اليه حطمها كليا ملاك بهيئه مزريه هدوم مقطعه فى حاله من تلك الحالات التى تصيبها عندما تقع فى ضغط شديد تهذى باسمه هو تشكيه لابيها وعمها كماكانت تفعل وهى صغيره عندما يسئ التصرف معها انه هو صالح صولى المسئول عن حالتها تلك والا ماكانت لتهذى باسمه لتخرج اااااه داخليه ټحرق روحها من الداخل عن قلب سلم أمره لمن لايستحق مع كل شهقه تخرج من ملاك وهذيها بذلك اللقب البغيض تخرج معها االاف الاهات التى تمزقهالم تتخيل فى اسوء كوابيسها ان يصل به الحال لهنا الى هذا الحد لتفيق على جمله عمتها
العمه ايهخلصنا هنادى على فؤاد بسرعه لتخرج مسرعه وبعد ثوانى يدخل فؤاد برفقتها مسلطا نظره على تلك القابعه على فراشها فى عالم اخر وصفها كما اسمها ملاك ليحدث نفسه ترى ماذا حدث لكى ياصغيرتى لتصلى لهذه الحاله ثم تحدث بصوت عالى بعض الشئ لوسمحتوا كله يتفضل مش عايز غير حد بس يساعدنى 
اسماء ممكن اساعدك انا يااابيه ليلتفت لمن تحادثه وجد فتاه تقف بالقرب من الشرفه رائعه الجمال ليفتح عينيه پصدمه هل سارت الايام بسرعه لتكبر تلك الصغيرة لتصبح كالزهره المتفتحه ولكن مهلا ايتها الصغيره ماهذا فى عينيك هذا الالم والقهر يتعدى حزنك على قريبتك هذا الالم انا اعلم الناس به ليبتسم بوجهها اكيد ياسمسم ليخرجوا الباقين جالسين مع الباقين فى الخارج ليخرج فؤاد تاركا اسماء بالداخل ليتوجهوا له
يسبقهم كارم 
كارمطمنى يابنى مالها
فؤادللاسف حاله فزع شديده وهيستريا مكنش ممكن اتكلم معاها دلوقتى ادتلها مهدئ هيخليها تنام لتانى يوم وقتها نشوف الحاله ونقيمها كويس انا هستاذن دلوقتى وبكره قبل ماتصحى هكون موجود 
الجد هاشمالوقت اتاخر يابنى ادخل ارتاح في اوضه خالد القديمه انت مش غريب
فؤادمعلش ياجدى علشان تكونوا
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 49 صفحات