اسيره عشقه
عن وجهها الذي أشرق لمجرد سماع صوته
_قالي انك أكيد خاېف تسبني لوحدي لأسباب هو عارفها.
همهم وصمت انهت طعامها ودفع الحساب وغادروا.
سارت بجانبه لتجد طفل صغير يحاول الإمساك ب البالونات العالقه ف أحد الشجر الزينه الموضوع.
التفتت لحمزه سريعا قائله
_ثواني يا أبيه.
تركت يده واتجهت نحو الطفل وقفت علي اطراف اصابعها لتمسك بهم انحنت تمد يدها للطفل بإبتسامة غايه ف الجمال.
صعدوا للسياره عائدين للمنزل..صف حمزه السياره قائل
_انزلي انت وانا هعمل حبه حاجات وجاي.
اومأت وامسكت الحقائب وتوجهت للداخل.
وقف يستند علي السياره يتحدث لياسر وهو يقوم بالاتصال بأحدهم.
الكاتبة شهد السيد
البارت الخامس _أسيره عشقه_
وقفت تضع ملابسها بالترتيب ف حقيبة السفر ووضعت بعض المستلزمات أيضا.
أغلقت الحقيبة لتجد الباب يطرق اذنت بالدخول لتدخل منه أمسكت يدها تجلس علي الاريكه الموضوعه بجانب الشرفه قائله
_انت تحكيلي بالتفصيل الملل تعرفي حمزه من أمته.
ضحكت شذي تسحب يدها قائله
فرغت منه فمها قائله
_خمس أيام وبيعمل كده أمال لو سنين بقا.
لتهتف شذي بأستغراب
_ ف ايه يا منه أنا مش فاهمه انت بتقولي إيه.
تنفست منه تهتف بهدوء
_حمزه عمره معامل حد كده ولا عمره طلع لحد اوضته واهتم مين اكل مين لبس مين زعلان مين فرحان مبيهتمش مين نزل بليل ومين بالنهار معلش يا شذي حاولي تبتعدي عن حمزه علي قد ما تقدري ف حاجات كتير انت متعرفهاش.
نظرت منه للحقيبه قائله
_انت رايحه فين ب
شنطة السفر دي.
لتهتف شذي بشرود أبيه حمزه هياخدني معاه روسيا.
أغمضت منه عيناها بضيق لتفتحهم وتنهض قائله
_طيب يا شذي ياريت تحاولي تبعدي عنه..عن إذنك.
خرجت تغلق الباب خلفها نهضت تكمل ارتداء ملابسها وهيا تفكر أكثر وأكثر بحديث منه.
ارتدت بنطال اسود وكنزه صيفيه زرقاء قصيره من الأمام وطويل من الخلف ولاكن لأ تظهر جسدها ذات حمالات رفيعه.
وتركت خصلاتها مفروده وارتدت حذاء رياضي أزرق وامسكت هاتفها وحقيبه ظهر جلديه سوداء وامسكت بيدها الآخري حقيبة سفرها.
خرجت من غرفتها تتجه نحو غرفه حمزه تطرق الباب برقه..دقائق وفتح وهو يرتدي قميص أسود وبنطال أسود وقميصه مغلق حتي نصفه.
أفاق علي صوتها قائله
_أبيه..أبيه أنا خلصت.
حمحم يستعيد هدؤه قائل
_طيب ثواني واكون خلصت.
اؤمأت وابتعدت تقف جوار الدرج تعبث بهاتفها لتنتبه علي صوت خطوات تصعد نظرت لتجدها عبير بنظرات مستفهمه نحو حقيبه السفر.
لتهتف
_انت راحه فين.
ابتسمت شذي باصفراء قائله
_مسافره.
رفعت عبير حاجبها قائله
_لوحدك.
لتبتسم باستفزاز قائله
_لأ مع أبيه حمزه.
توسعت عين عبير حتي كادت تخرج من مكانها قائله
_أييييييه.
خرج حمزه يمسك سترته السوداء وحقيبه سفره وحقيبه أخري.
أقترب قائل
_ف أيه.
لتهتف عبير بزهول
_انت واخدها معاك صح..!
ليرد ببرود
_أه عندك مشاكل.
لتنفعل قائله
_وانت من أمتي يا حمزه بتاخد حد معاك وانت مسافر ف شغل أو غير الشغل ما أنا ياما اتحايلت عليك ومكنتش بترضي اشمعني واخدها هيا.
ليرفع حاجبه قائل پحده
_صووتك بدل ما اخليكي أخر مره تتكلمي ف عمرك..وبعدين أنا حر أعمل اللي أعمله ومش من حقك تعترضي..كيفي أخدها شوفي بقا انت
رايحه فين ومتدخليش ف اللي ملكيش فيه تاني الكاتبة شهد السيد
أشار لشذي قائل
_أنزلي يلا.
نزلت وهو خلفها وعبير يكاد الدخان يخرج من اذنيها ووجهها محتقن.
خرج حمزه من باب المنزل ليجد شذي تتجه نحو السياره ليمسك يدها قائل
_رايحه فين.
لتهتف باستفهام
_هركب العربيه عشان نروح المطار.
ضحك قائل
_لأ أنا جبت المطار هنا تعالي.
وضعت يدها علي فمها تنظر له لتجده يضحك بشده علي مظهرها.
لتهتف بعدم تصديق
_هيا دي طياره.
ليضحك قائل
_لأ مركب..ف أيه ايوه طياره.
لتهز رأسها بعدم تصديق
_بتاعتك.
ضحك بشده قائل
_لأ جايبها أنا واتنين صحابي..ف أيه يا شذي أيوه بتاعتي.
توسعت عيناها أكثر قائله
_قول والله.
هز رأسه بيأس وامسك يدها يصعدوا علي سلم الطائره قائل
_عشان لو سبتك هنقضي اليوم زهول.
وجدت طائره صغيره ب أربعه
مقاعد وجزء خاص ب سائقها.
جلست بجانب النافذه وحمزه بجانبها لتنظر له بعدم تصديق قائله
_هو احنا ف الطياره.
ربت علي خصلاتها قائل
_نامي يا شذي نامي.
صعد الطيار وتوجه للجزء المخصص له دقائق وبدأ صوت مروحه الطائره بالاسراع.
لتمسك يد حمزه بحركه خاطفه تدل علي خۏفها.
وكم أثرت به بتلك اللمسه.
نظرت له قائله
_ااانا خاېفه.
أبتسم بطمأنينه قائل
_متخافيش غمضي عينك.
اغمضت عيناها لترتفع الطائره من علي الارض لتزيد الضغط علي يده وتذكرت والدها ف كانت دائما تفعل ذالك عندما تخاف.
ثواني..ربما دقائق وهيا مغلقه العينين وهو يتأملها فقط..كأنه يحفظ ملامحها بقلبه وعقله ليتذكر كلام أوس ليغمض عينه پألم لبره ثم يعيد فتحها قائل
_فتحي.
فتحت عين واحده قائله
_خلاص طارت.
اؤمأت بابتسامه لتترك يده تتنفس براحه نظرت من النافذه وهى تري السحاب اسفلها وبجانبها ك أنه قطن أبيض ناعم وكم أحبته وتمنت لمسه.
نظرت له تبتسم باتساع واشراق قائله بنبرتها الرقيقه قائله
_ المنظر حلو اوى.
ابتسم بخفه يفتح حقيبته الصغيره يخرج الحاسوب يبدأ بالعمل عليه لتخرج هيا كتاب من حقيبتها الصغيره.
ارجعت ظهرها للوراء تقرأ باندماج ولم يكون سوي روايه ف هيا عاشقه للروايات وعالم الخيال.
كبتت ضحكاتها من الصعود ووجهها أحمر..نظر لها قائل
_ف أيه بتضحكي علي أيه.
نظرت له لټنفجر ضاحكه قائله
_قاسم ده عسلل.
ليرفع حاجبه باعتراض قائل
_مين الاخ.
لتتنهد بحالميه قائله
_بطل الروايه وأمير أحلامي.
ليرد بسخريه
_كلام روايات.
لتبتسم قائله
_أنا بحب كلام الروايات خليك ف شغلك انت متشغلش بالك.
اؤمأ بصمت وهو يتابع عمله..ثواني وصدرت منها شهقه خافته لينظر لها وهيا تنظر ف الكتاب بتدقيق.
لينتشله من بين يديها قائل
_ماهو أنا لازم أعرف الكتاب ده ف أيه.
صمت يقرأ ما هو مدون لينظر لها قائل بمرح
_وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه يا شذي وبعدين قولي لقاسم ده يخلي ف حبه خصوصيه شويه مش أسلوب.
امسكت الكتاب ترفعه أمام وجهها قائله
ضحك قائل
_بريئه طيب نامي نامي.
امسك الكتاب من بين يدها قائل
ليرجع رأسه يحبس رائحتها بداخل صدره..اغمض عينه ينعم بنوم هادئ.
كان يسير بصمت يتجه لمدينه الساحل الشمالي ليقاطعه صوت هاتفه اجاب قائل
_خييير.
لترد قائله
_عاوزه أقابلك.
ليرد بملل
_مش فاضي عندي شغل وسافرت أصلا.
لترد بغيظ
_وراجع أمتي.
ليرد بسخريه لاذعه
اغلق الهاتف يقذفه علي الاريكه ليجده يعاود الرنين أجاب بنفاذ صبر
_أيوه يا فريد.
ليرد فريد بجديه
_اللي أمرت بيه يا حسن بيه حصل لقينا الراجل.
ليهتف بعد تفكير دام لثواني
_خليها كمان أسبوع يا فريد ولا أقولك خليها شهر.
ليهتف فريد بطاعه
_اللي تشوفه سعادتك.
اغلق يوقف السياره أسفل احد البنايات السكنيه أمسك حقيبه ملابسه وصعد.
فتح باب المنزل ليضع الحقيبه جانبا ودخل لأحد الغرف يستلقي عليها بتعب.
الكاتبة شهد السيد
_وصلنا ياحمزه بيه.
اؤمأ حمزه بينما غادر ياسر.
حمحم يستعيد صوته الاجش أثر نومه. يهتف بأسمها عدة مرات لا من مجيب..ربت علي وجهها برفق لتنكمش ملامحها بانزعاج ليهتف بصوت هادء
_شذي أصحي وصلنا.
_شويه كمان يا هشوم.
ضحك باستخفاف قائل
_شذي أنا حمزه مش هشام.
ابتعدت بفزع وحرج قائله بنبره حرجه وهيا تحك عنقها
_ااانا ا اسفه مكنتش حاسه.
نهض يمسك سترته من علي المقعد يحرك رأسه يمينا ويسارا قائل
_ولا يهمك..وصلنا.
اؤمأت لتمسك حقيبتها وابعدت خصلاتها خلف أذنها تنهض تسير خلفه.
نزلت من
علي سلم الطائره لتشعر ببروده جامحه تكاد تجمدها لتنظر له قائله بتلقائيه وهى تضع يدها علي ذراعيها العاريان
_أنا هتجمد علي ما نوصل.
ضحك باستخفاف عليها ف هى أتيه لروسيا موسكو بالتحديد درجه الحراره تكاد تكون ثلاثون درجة تحت الصفر المئاوى..ليقترب يضع سترته عليها قائل
_حد قالك جايه الملاهي انت جايه موسكو يعني درجه الحرارة شبه منعدمه.
اصتكت أسنانها ببعضها قائله
_ما أنا مكنت..ش أعرف.
أنبه علي صوت ياسر مساعده ليلتف ليجده يقترب ويحمل معطف ثقيل من
حقيبته.
أخذ سترتة بذلته وألبسها المعطف لتنظر له قائله بأمتنان
_شكرا جدا.
ليهتف بتساؤل
_انت ممعكيش بالطو..!
هزت رأسها بالنفي قائله بابتسامة بلهاء وهى تفرك كفيها ببعضهم
_نسيته.
هز رأسه بيأس ليصعد لسيارته وهى بجانبه وياسر يقود.
ليهتف حمزه
_ودينا المدينة.
اؤمأ ياسر وسار بالاتجاه المؤدي للمدينه.
بينما هى تنظر علي الناس ك أنهم من كوكب أخر لأ يهتمون لبروده الجو حتي منهم من يرتدي الثياب العاريه بدون معطف لتتسع عيناها بشده عندما وجدت رجل يرتدي بذله لاا النصف العلوي فقط
وسروال يصل لركبتيه من خامه الجينز يقبل فتاه ترتدي ثوب زفاف أبيض قصير.
الكاتبة شهد السيد
ليهتف ببساطه
لتنفخ خديها بضيق قائله
_دي رواية مش حقيقي يعني إنما دول حقيقي أكيد هيتشوا زي الفراخ ف جهنم.
اوقف ياسر السياره قائل
_وصلنا يا حمزه بيه.
نزل حمزه ليتجه نحوها يمسك يدها ساروا قليلا ليدخل لأحد المتاجر التجاريه لابتياع الملابس الثقيله.
وقفت فتاه رشيقه ترتدي چيب قصيره وقميص قائله بلغتها الروسيه المدقنه
_أنرت سيدي.
أؤمأ حمزه قائله بلغته الروسيه المدقنه
_أريد معطف ثقيل مناسب لها.
اشارت له بالاقتراب لتعرض عليه الكثير من مختلف التصميمات.
ارتدت شذي معطف ثقيل أبيض يصل لبعد ركبتيها ورفعت وجهها البارد ولاكن وجنتيها وأنفها به حمره خفيفه.
ليهتف حمزه بتقيم
_حلو ده.
ترك خصلتها قائل
_ثواني هحاسب.
اؤمأت وهى تمسك بمعطفه الذي نزعته.
أشار لها بالاقتراب لتمد يدها بالمعطف قائله
_ألبسه الجو تللج.
أمسكه يرتديه ليجد رائحته اختلطت برائحتها لتنتج مزيج غريب عجيب لاكنه محبب ورائع.
أمسك يدها يسيروا قليلا لتنظر نحو أحد العربات الذي يقف عليها رجل كبير ويرتدي قبعه حمراء ويمسك البالونات الكبيره.
_اختاري واحده.
أمسكت أحدهم الذي كانت علي شكل قلب أخضر.
أعطي حمزه الرجل نقوده وعادوا نحو السياره.
لتهتف بسعاده تغمرها
_انت طيب أوي يا أبيه اللي يشوفك ميقولش أنك طيب يقول أنك واحد من الماڤيا.
أبتسم بخفه قائل
_اركبي يا لمضه.
صعدت لسيارته ليتجهون نحو أحد الفنادق وهيا تثرثر بلا توقف علي كل شئ وهو يستمع بأنصات.
دخلت غرفتها بذالك الفندق الفخم لتجدها واسعه ذات أساس أبيض مختلط بالذهبي.
ابدلت ملابسها لقميص يتعدي ركبتيها واسع وتدثرت جيدآ تنعم براحه وهدوء.
شعرت بأحد يطرق باب غرفتها بقوه..فركت عيناها تهتف
_ميين.
صمت ثواني قائل
_حمزه.
لتنهض تفتح باب غرفتها لتجده يرتدي تيشرت أسود وبنطال أسود وستره جلديه.
ليهتف
_مش هتأكلي..الساعه تقريبا كده 6.
لتهتف بزهول
_يالهوي نمت كل ده.
ليهتف بهدوء
_غيري هدومك وهستناكي عشان نتغدي..وبعد كده متفتحيش الباب بالبس ده.
أغلق الباب لتنظر لملابسها قائله
_والله عنده حق شبه بو اللي ف شركة المرعبين ناقصني قطتين.
أرتدت بنطال اسود جينز وسويتشيرت أبيض ثقيل وتركت خصلاتها متحرره وارتدت حذاء رياضي أسود وخرجت وجدته يتحدث بالهاتف.
انتظرته ثواني حتي انتهي ليعاود قائل
_يلا.
سارت خلفه بخطوه او خطوتين لفارق الطول والسرعه.
لتجده يمسك يدها ويكمل سير.
دخلوا لمطعم الفندق ذهبوا يطلبوا ما يريدون وعادو لطاوله فارغه.
الكاتبة شهد السيد
وقف علي شاطئ البحر ينفث دخان سيجارته بشرود..ليستمع لصوت صړاخ وركض أقدام نهض سريعا.
ليجد فتاه وخلفها رجلان تركض منهم اقترب سريعا منهم لتقف خلف ظهره تتشبث به.
لينظر هو للرجلان الذي يتضح عليهم عدم الوعي واحدهم يمسك مديه مطوه.
هتف أحد الرجلان
_خايف علي نفسك سيبها واخلع.
صمت حسن ثواني
يلوي فمه ويرفع عينه